رحلت عن عمر ناهز 100 عام.. مَن هي ليا نادلر أرملة بطرس غالي؟
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
عن عمر ناهز 100 عام، لحقت ليا نادلر بزوجها الدكتور بطرس غالي، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، إذ توفيت خلال الأيام الماضية، في منزلها بالجيزة.
معلومات عن ليا نادلر زوجة بطرس غاليوفي هذا التقرير نستعرض معلومات عن السيدة ليا نادلر بعد أن وافتها المنية:
- وُلدت ليا عام 1924م.
- تنتمي لعائلة سكندرية شهيرة.
- كانت عائلتها تمتلك أكبر مصانع حلويات في مصر خلال النصف الأول من القرن العشرين.
- شغلت منصب الرئيس الشرفي لمؤسسة كيمت بطرس غالي للسلام.
- تُعد نموذجًا للمرأة المثقفة والمساندة التي ساهمت في تعزيز مكانة زوجها عالميًا ودعم مسيرته المهنية والدبلوماسية الحافلة.
- كانت فردا مؤثرا في الحقل الثقافي والاجتماعي والدبلوماسي.
- درست «ليا نادلر»، الأدب والفن.
- كانت نموذجًا للمرأة التي لم تكتفِ بدور الظل.
- بعد مغادرة بطرس غالي منصبه، واصلت ليا دورها كوجه ثقافي بارز.
- تميزت بحبها للأدب والفنون، حيث تابعت دراستها في مجالات الثقافة الإنسانية.
- عملت على دعم قيم التسامح والتفاهم بين الشعوب.
اختتمت ليا نادلر حياتها الطويلة والمليئة بالإنجازات برحيلها في ديسمبر 2024، إذ تركت إرثًا غنيًا من القيم الإنسانية والدروس الملهمة في التعايش الثقافي والتفاهم الدولي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بطرس غالي بطرس غالی
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان يكشف عن شجرة عيد الميلاد والمغارة الميلادية 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة تحتفل بروح العيد وترمز إلى أجواء الميلاد، كشف الفاتيكان يوم أمس عن شجرة عيد الميلاد الضخمة التي يبلغ طولها 29 مترًا، وهي إحدى أبرز التقاليد التي تجذب الزوار والمصلين في ساحة القديس بطرس، حيث ستكون الشجرة والمغارة الميلادية في صميم احتفالات موسم الأعياد لعام 2024.
تفاصيل الشجرة الميلادية..
تمت جلب الشجرة من منطقة ليدرو في شمال إيطاليا، وهي تتميز بجمالها الطبيعي الذي يعكس روعة الطبيعة الإيطالية. يبلغ ارتفاع الشجرة 29 مترًا، وهي مزينة بزينة مميزة تتضمن أضواء وحُليًا مختلفة تخلق مناظر رائعة في ساحة القديس بطرس. الشجرة سيتم عرضها حتى 12 يناير 2025، وستظل نقطة جذب رئيسية للزوار والمصلين الذين يزورون الفاتيكان في فترة العيد.
المغارة الميلاديّة..
بالإضافة إلى الشجرة، تم الكشف عن المغارة الميلادية التي جُلبت من مدينة غرادو الإيطالية، وتعد المغارة من أبرز التقاليد الدينية في إيطاليا والعالم المسيحي. تمثل المغارة مشهد ولادة المسيح، وهي تتضمن تماثيل تمثل الشخصيات الرئيسية في القصة الميلادية مثل مريم ويوسف والطفل يسوع، إلى جانب مجموعة من الحيوانات والشخصيات الأخرى التي تعزز من الأجواء الروحية والتاريخية لهذا الحدث العظيم.
أهمية الحدث..
هذه العادة السنوية تعتبر إحدى أبرز الرموز المسيحية في الفاتيكان، إذ تحمل معها معاني روحية عميقة وتاريخية، وتعد ساحة القديس بطرس مركزًا عالميًا للاحتفالات الدينية في فترة الأعياد. حيث يجذب هذا الحدث السياح والمصلين من مختلف أنحاء العالم الذين يزورون الفاتيكان لمشاهدة الشجرة والمغارة والتفاعل مع الرسالة الروحية التي تحملها هذه التقاليد.
ستبقى الشجرة والمغارة في ساحة القديس بطرس حتى 12 يناير 2025، وسيتمكن الزوار من الاستمتاع بمشاهدتها طوال هذه الفترة، ما يضيف لمسة خاصة للأجواء الاحتفالية في مدينة الفاتيكان.
يستمر الفاتيكان في الحفاظ على تقاليده العريقة في الاحتفال بعيد الميلاد، حيث يعكس هذا الحدث ليس فقط الجمال الطبيعي، بل أيضًا معاني السلام والمحبة التي يجسدها ميلاد المسيح.