محافظ قنا: حصر شامل لمشروعات حياة كريمة لتحديد التحديات التي تواجه التنفيذ
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
شدد الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، على ضرورة عمل حصر شامل لمشروعات مبادرة " حياة كريمة" القائمة، وتحديد التحديات التي تواجه عملية التنفيذ، ووضع حلول عاجلة للتغلب عليها، مؤكداً أهمية العمل بروح الفريق والتنسيق المستمر بين كافة الجهات المعنية، لضمان الانتهاء من المشروعات في المواعيد المحددة وفقًا للمعايير والجودة المطلوبة.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع، للدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، مع اللواء خالد النحراوي، رئيس الشعبة الهندسية بالمنطقة الغربية العسكرية، لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات مبادرة "حياة كريمة" بالمحافظة، بحضور اللواء حسام حمودة، السكرتير العام لمحافظة قنا ، واللواء أيمن السعيد، السكرتير العام المساعد، والمقدم أحمد عمارة، بالهيئة الهندسية بالمنطقة الغربية العسكرية، والدكتور علاء شاكر، مدير وحدة تنفيذ مشروعات حياة كريمة بالمحافظة.
محافظ قنا: نستعد لمؤتمر موسع لطرح الفرص الاستثمارية قريباقنا .. السجن 7 سنوات لعامل قـ.ـتل جاره فى نجع حماديتناول الاجتماع استعراض تقارير الإنجاز ونسب التنفيذ الخاصة بالمشروعات المدرجة ضمن المرحلة الأولى من المبادرة، والتي تهدف إلى تحسين جودة الحياة والخدمات المقدمة لأهالي القرى والمناطق الأكثر احتياجًا.
وأضاف محافظ قنا، بأن مبادرة "حياة كريمة" تمثل نقلة نوعية في تطوير القرى والمناطق الريفية بالمحافظة، مشيرًا إلى أن المحافظة تعمل بكل طاقتها وبالتنسيق مع جميع الجهات المعنية لضمان تنفيذ المشروعات المدرجة ضمن المبادرة وفقًا لأعلى معايير الجودة وفي التوقيتات الزمنية المحددة،
وأكد عبدالحليم، سعي المحافظة لتحقيق الهدف الأساسي من المبادرة، وهو تحسين جودة حياة المواطنين وتوفير الخدمات الأساسية التي تليق بهم، من بنية تحتية متطورة، وخدمات تعليمية وصحية واجتماعية تعزز من مستوى المعيشة في القرى المستهدفة.
يُذكر أن مبادرة "حياة كريمة" تعد واحدة من أهم المبادرات الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، استهدفت خلال المرحلة الأولى 19 قرية أم، و87 قرية رئيسية و722 نجع وعزبة، بمراكز فرشوط ودشنا وقوص والوقف وأبوتشت، بواقع 1683 مشروعا بمختلف قطاعات العمل العام، استفاد منها 1.5 مليون نسمة.
وفى سياق آخر قال محافظ قنا، إن المحافظة سوف تنظم مؤتمراً استثمارياً موسعاً في غضون الأشهر القليلة القادمة، بهدف تسليط الضوء على فرص الاستثمار المتاحة وجذب المزيد من المستثمرين، وذلك خلال لقاء الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، بالمهندس محمد المهندس، رئيس غرفة الصناعات الهندسية، والدكتور شريف الجبلي، رئيس غرفة الصناعات الكيماوية، بمقر اتحاد الصناعات المصرية، لبحث سبل التعاون بين غرف الاتحاد والمحافظة لدعم الاستثمار وفتح فرص استثمارية جديدة بالمناطق الصناعية بمحافظة قنا ، بحضور الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، والدكتور خالد عبد العظيم، المدير التنفيذي لاتحاد الصناعات، والمهندس حسن مبروك، رئيس شعبة الأجهزة المنزلية بالغرفة، وأحمد حسين من اتحاد الصناعات، بالإضافة إلى عدد من المصنعين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا حياة كريمة المشروعات المبادرات الرئاسية روح الفريق المزيد المزيد حیاة کریمة محافظ قنا خالد عبد
إقرأ أيضاً:
وزير الري يؤكد تزايد التحديات التي تواجه الموارد المائية عالميا
أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، تزايد التحديات التي تواجه الموارد المائية عالمياً نتيجة لتسارع وتيرة التنمية والزيادة السكانية وتغير المناخ، وهو ما أدى لتراجع نصيب الفرد من المياه والتأثير سلباً على نوعيتها في العديد من دول العالم، وهو ما يعيق قدرة الدول على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة الهدف السادس المتعلق بالمياه.
جاء ذلك في كلمة لوزير الري، خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية لـ المؤتمر العالمي لتحلية المياه، والمنعقد في العاصمة الإماراتية أبوظبي تحت شعار معالجة ندرة المياه.
وقال سويلم، إن مصر تواجه تحديات عديدة في مجال المياه والناتجة عن الزيادة السكانية ومحدودية الموارد المائية وتغير المناخ، حيث يتم العمل حالياً على تنفيذ عملية تطوير شاملة للمنظومة المائية من خلال العديد من المشروعات والإجراءات تحت مظلة الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0، والتي يعد من أهم محاورها إدخال تكنولوجيا المعالجة المتطورة وتحلية المياه من أجل الإنتاج الكثيف للغذاء.
وأشار الوزير إلى أهمية التحول للتحلية للإنتاج الكثيف للغذاء كأحد الحلول المستقبلية لمواجهة تحديات المياه والغذاء على المستوى العالمي، مع ضرورة النظر لعنصر الطاقة الذي يمثل نسبة كبيرة من تكلفة عملية التحلية، خاصة مع التراجع المستمر في تكلفة إنتاج الطاقة من الخلايا الشمسية، والذي سينعكس على تقليل تكلفة التحلية، وبالتالي فإنه يمكن الاعتماد على الطاقة الشمسية لجعل "تحلية المياه لإنتاج الغذاء ذات جدوى اقتصادية شريطة استخدام المياه المحلاة في الإنتاج الكثيف للغذاء، ومراعاة إعادة دراسة البصمة المائية للمحاصيل، حيث من المتوقع أن تتراجع هذه البصمة المائية مستقبلاً نتيجة استخدام نظم الزراعة المتطورة، مما يعني تراجع معدلات استهلاك المحاصيل للمياه.
وشدد على أهمية استخدام المياه المحلاة بأعلى كفاءة اقتصادية من خلال استخدامها في تربية الأسماك ثم استخدام نفس وحدة المياه في الزراعة بالتقنيات المتطورة، والتي تحقق أعلى إنتاجية محصولية لوحدة المياه تقنية الأكوابونيك، بالإضافة إلى استخدام المياه شديدة الملوحة الناتجة عن عملية التحلية في تربية الروبيان الملحي الأرتيميا والطحالب التي تتحمل درجات الملوحة العالية.
وأوضح وزير الري أن الدول العربية، والتي تُعد من أكثر مناطق العالم من حيث السطوع الشمسي، لديها الفرصة في إنتاج الطاقة المتجددة واستخدامها في الزراعة بشكل اقتصادي، وهو ما يتطلب تعزيز التعاون بين الدول العربية في هذا المجال، وهو ما تحقق مؤخرا بتنسيق متميز بين مصر والإمارات والسعودية لتبادل الخبرات في مجال التحلية وإعداد نموذج ناجح للتحلية للإنتاج الكثيف للغذاء، والذي يُمكن تطبيقه لاحقاً في باقي الدول.
اقرأ أيضاًوزير الري يؤكد حرص مصر على تقديم كافة أشكال الدعم للسودان الشقيقة
وزير الري يشارك في جلسة التحلية باستخدام الطاقة المتجددة ضمن مبادرة AWARe
وزير الري يؤكد أهمية تضافر جهود الدولة والمواطنين لترشيد المياه