"تعليمية البريمي" تحتفل بـ"اليوم العالمي لذوي الإعاقة"
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
البريمي- ناصر العبري
احتفلت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي، ممثلة بقسم التربية الخاصة، باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، برعاية سعادة حميد بن جمعة الشامسي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية البريمي، وبحضور سيف العبدلي المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة البريمي، والدكتور سلطان اليحيائي المدير العام المساعد لتعليمية البريمي، ومديري الدوائر ومديري مدارس المحافظة ومعلمي التربية الخاصة (الدمج الفكري والسمعي وصعوبات التعلم) وطلبة الدمج الفكري والسمعي وأولياء الأمور، ومشاركة كل من دائرة التنمية الاجتماعية ومركز ميثاق للتأهيل والرعاية الصحية الأولية بالخدمات الصحية بالمحافظة.
ويهدف الحفل إلى تعزيز الوعي ودعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع والكشف عن قدراتهم ومهاراتهم ومشاركتهم في المجتمع، إذ بدأت الفعاليات بالسلام السلطاني بلغة الإشارة من تقديم طلبة الدمج السمعي ثم تلاوة القرآن الكريم للطالب حمد السيابي من طلبة الدمج الفكري، بعدها اللوحة الاستعراضية من تقديم طلبة مدرستي أجيال عمان وخضراء البريمي للتعليم الأساسي (1-4)، ثم قدم ناصر بن علي الوحشي مدير مساعد دائرة التربية الخاصة والتعلم المستمر كلمة أكد فيها أن الإعاقة ليست عائقًا أمام تحقيق الأحلام والطموحات.
وشاهد الحضور عرضا طلابيا من تقديم طلبة مدرسة أرض الجو للتعليم الأساسي (1-4)، وفقرة شعرية للطالب يزن الغريبي وفقرة الجمباز من تقديم الطالب خالد الزيدي والفقرة الموسيقية من تقديم طلبة مدرسة الفاروق للتعليم الأساسي (5-8)، كما قدمت طالبات مدرسة صعراء للتعليم الأساسي (5-8) أنشودة لغة الإشارة لطلبة الدمج السمعي، وقدمت طالبات مدرسة ميمونة للتعليم الأساسي (5-8) عرضيا مسرحيا، واستمتع الحضور بالزفة الحماسية من تقديم طلبة مدرسة الفاروق للتعليم الأساسي (5-8).
واختتم الحفل بتكريم مديري المدارس المشاركة والمعلمين والمعلمات الفائزين بمسابقة درع التميز، والجهات المشاركة والمعلمين والمعلمات والطلبة الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم على مستوى السلطنة والمشاركين في المهرجان الرياضي السنوي وأعضاء قسم التربية الخاصة.
وصاحب الحفل تنظيم معرض "أنامل مبدعة" لعرض أعمال الطلبة من مدارس المحافظة والجهات المشاركة ومشروع تربية النحل لطلبة الدمج السمعي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
6 % زيادة في أعداد طلبة المدارس الخاصة بدبي العام الدراسي الحالي
سجلت المدارس الخاصة في إمارة دبي، نمواً في أعداد الطلبة بنسبة 6% للعام الدراسي الحالي 2024- 2025، وذلك وفقاً للتقرير الدوري لهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، الذي أشار إلى افتتاح 10 مدارس خاصة جديدة العام الدراسي الحالي، ليصل بذلك إجمالي عدد المدارس الخاصة في دبي إلى 227 مدرسة تستقبل 387,441 طالباً وطالبة ينتمون إلى 185 جنسية.
ويتماشى افتتاح هذه المدارس الجديدة، والنمو في أعداد الطلبة الملتحقين بمنظومة التعليم المدرسي الخاص في دبي مع مؤشرات إستراتيجية التعليم 33، التي تستهدف افتتاح 100 مدرسة خاصة جديدة على الأقل بحلول عام 2033، والمساهمة في إثراء تنوّع المشهد التعليمي في دبي، وتلبية الاحتياجات التعليمية للمواطنين والمقيمين في الإمارة، من خلال توفير تعليم عالي الجودة، يرتكز على جودة حياة الطلبة ويتناسب مع مختلف الثقافات.
وقالت سعادة عائشة عبدالله ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، إن دبي تواصل ترسيخ مكانتها وجهة دولية جاذبة للعائلات الساعية للحصول على جودة تعليم بمعايير عالمية، والوجهة المفضلة للمعلمين الدوليين المتطلِّعين إلى المساهمة في تشكيل أجيال المستقبل، حيث يعكس التوسع في افتتاح مدارس جديدة، والنمو المتواصل في أعداد الطلبة بشكل عام – والطلبة الإماراتيين على وجه الخصوص – قوة المنظومة التعليمية في إمارة دبي، وتنافسيتها على المستويين الإقليمي والدولي.
وأضافت سعادتها أن إستراتيجية التعليم 33، ستسهم في تعزيز فرص النمو في هذا القطاع الحيوي من خلال خلق مسارات للتعلم مدى الحياة تضمن حصول كل متعلّم على الفرصة التي تدعم نموه وتطوره في عالم متغير بوتيرة متسارعة، بالإضافة إلى بناء مجتمع دامج يشمل الجميع، يمكّن المتعلمين من اكتساب المهارات الضرورية ضمن نظام تعليمي يستشرف المستقبل، ويعزز الابتكار، ويلبّي مستهدفات خطة دبي 2033 وأجندتيها الاقتصادية والاجتماعية.
وتحتضن منظومة المدارس الخاصة في دبي 17 منهاجاً تعليمياً متنوعاً، ويأتي المنهاج البريطاني في المرتبة الأولى من حيث أعداد الطلبة، إذ يستقطب أكثر من ثلث الطلبة بنسبة بلغت 37%، يليه المنهاج الهندي بنسبة 26%، ثم المنهاج الأمريكي بنسبة 14%، ومنهاج البكالوريا الدولية بنسبة 7%، والمنهاج البريطاني – البكالوريا الدولية بنسبة 4%.
ويلتحق 33,210 طالباً إماراتياً بالمدارس الخاصة في دبي، ويُعد المنهاج الأمريكي الخيار الأول للعائلات الإماراتية، يليه المنهجان البريطاني والبكالوريا الدولية.
وتركز إستراتيجية التعليم 33 على تمكين الطلبة الإماراتيين من خلال توفير تعليم عالمي المستوى، يعزز جودة حياة الطلبة، ويُرسخ مبدأ التعلُّم مدى الحياة.
وبحسب التقرير، تواصل دبي تعزيز مكانتها وجهة دولية جاذبة ومفضَّلة للمعلمين الدوليين، حيث تحتضن المدارس الخاصة في دبي 27,284 معلماً ومعلمة بنسبة زيادة بلغت 9% مقارنة بالعام الدراسي الماضي، ما يعكس نجاح إمارة دبي في استقطاب معلمين متميزين من جميع أنحاء العالم، مما يعزز موقعها وجهة رئيسية للتربويين الباحثين عن تطوير حياتهم المهنية.
ويأتي تقرير بيانات المدارس الخاصة في دبي ضمن مبادرة الهيئة لإطلاق تقارير دورية تستهدف إتاحة المعلومات المتعلقة بهذا القطاع الحيوي، وتزويد المجتمع التعليمي والمعنيين بكافة التحديثات حوله والتحليلات المنهجية التي تهم القائمين على العملية التعليمية بشكل دوري، وانطلاقاً من العناية الكبيرة التي توليها حكومة دبي للبيانات والتي تشكل عماد التخطيط الدقيق للمستقبل، وعملاً بتوجيهات القيادة الرشيدة بالتعامل مع البيانات والمعلومات بأسلوب علمي يدعم توجهات التنمية ضمن مختلف القطاعات.
ويمكن الحصول على مزيد من المعلومات حول بيانات المدارس الخاصة في دبي للعام الدراسي 2024-2025، عبر زيارة الموقع الإلكتروني لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي.وام