«المالية» تعلن عن تعديلات على قانون ضريبة الشركات والأعمال
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت وزارة المالية عن تعديلات جديدة على بعض أحكام المرسوم بقانون اتحادي رقم (47) لسنة 2022 بشأن ضريبة الشركات والأعمال.
وتهدف هذه التعديلات إلى تعزيز بيئة الأعمال في دولة الإمارات وتحقيق المزيد من التوافق مع معايير الشفافية والعدالة الضريبية العالمية.
وأوضحت الوزارة في بيان صحفي اليوم، أن هذه التعديلات تشمل إدخال الحد الأدنى للضريبة التكميلية المحلية (DMTT)، مشيرة إلى أنه إلحاقاً بصدور المرسوم بقانون اتحادي رقم 60 لسنة 2023، سيتم إدخال الحد الأدنى للضريبة التكميلية المحلية (DMTT)، والذي سيدخل حيز التنفيذ اعتباراً من السنوات المالية التي تبدأ في أو بعد 1 يناير 2025، ويعكس هذا الإجراء التزام دولة الإمارات بتطبيق مشروع «حل الركيزتين» التابع لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، والذي يهدف إلى تحقيق عدالة ضريبية عالمية من خلال فرض حد أدنى لمعدل الضريبة الفعّال بنسبة 15% على أرباح الشركات الكبرى متعددة الجنسيات في جميع الدول التي تعمل بها.
وسيُطبق الحد الأدنى للضريبة التكميلية المحلية (DMTT) على الشركات متعددة الجنسيات التي تحقق إيرادات عالمية موحدة تبلغ 750 مليون يورو أو أكثر في سنتين على الأقل من أصل أربع سنوات مالية تسبق السنة المالية التي يطبق فيها النظام، كما سيتم تنفيذ هذا الإجراء بشكل متوافق بحد كبير مع القواعد النموذجية التي أصدرتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، على أن تُعلن وزارة المالية عن مزيد من التفاصيل حول هذا التشريع في وقت لاحق.
كما تشمل التعديلات، الحوافز الضريبية لدعم النمو والابتكار، حيث تدرس وزارة المالية حالياً تقديم مجموعة من الحوافز الضريبية الجديدة بموجب المرسوم بقانون اتحادي رقم (47) لسنة 2022.
ومن بين هذه الحوافز، سيتم العمل على طرح حافز ضريبي لدعم أنشطة البحث والتطوير (R&D)، والذي يهدف إلى تشجيع الابتكار والنمو الاقتصادي داخل الدولة.
وبناءً على نتائج المشاورات العامة التي أجريت في أبريل 2024، فمن المتوقع أن يدخل هذا الحافز حيز التنفيذ اعتباراً من الفترات الضريبية التي تبدأ في أو بعد 1 يناير 2026. وسيكون الحافز الضريبي الخاص بالبحث والتطوير معتمداً على النفقات، وسيقدم على شكل ائتمان ضريبي محتمل بنسبة تتراوح بين 30% و50%، قابلاً للاسترداد بناءً على إيرادات الشركة وعدد موظفيها داخل الإمارات.
وسيتم تحديد نطاق الأنشطة المؤهلة وفقاً لدليل «فراسكاتي» التابع لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، مع التأكيد على أن يتم ممارسة جميع الأنشطة المؤهلة داخل الدولة.
علاوة على ذلك، تدرس الوزارة تقديم حافز ضريبي آخر يتعلق بأنشطة التوظيف عالية القيمة، وذلك بهدف تشجيع الشركات على الانخراط في أنشطة تسهم في تحقيق فوائد اقتصادية كبيرة وتحفيز الابتكار وتعزيز القدرة التنافسية لدولة الإمارات.
ومن المتوقع أن يدخل هذا الحافز حيز التنفيذ اعتباراً من 1 يناير 2025، حيث سيتم منحه كنسبة مئوية من تكاليف الرواتب المؤهلة للموظفين في الوظائف التي تقدم قيمة اقتصادية عالية، بما في ذلك كبار المديرين التنفيذيين والكوادر الأساسية التي تضيف قيمة كبيرة للاقتصاد الوطني.
ويخضع الشكل النهائي لهذه الحوافز المقترحة وتنفيذها، للموافقات التشريعية، على أن توفر وزارة المالية تفاصيل إضافية وإرشادات حول هذه الحوافز في الوقت المناسب. أخبار ذات صلة «التنافسية والإحصاء» يشارك بملتقى التنافسية الاقتصادية لدول «التعاون» يونس حاجي الخوري: مواصلة مسيرة العطاء والوفاء
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة المالية
إقرأ أيضاً:
بسبب حملة مقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل.. كارفور تعلن إغلاق فروعها في سلطنة عُمان
#سواليف
أعلنت شركة #كارفور عن توقف عملياتها و #إغلاق جميع أفرعها في #سلطنة_عمان، وذلك ابتداءً من يوم الثلاثاء.
وقالت الشركة في منشور عبر حسابها الرسمي على “فيسبوك” و”إنستغرام” إن هذه الخطوة تأتي بعد عقود من العمل في السلطنة، حيث أكدت أن عملياتها ستتوقف اعتباراً من 7 يناير/ كانون الثاني 2025.
وأضافت كارفور في منشورها: “عملاءنا الكرام، اعتباراً من تاريخ 7 يناير/ كانون الثاني 2025، ستتوقف عمليات كارفور في سلطنة عُمان. بالنيابة عن إدارة وموظفي كارفور، نتقدم إليكم بجزيل الشكر والامتنان على دعمكم الذي استمر على مدار العقود الماضية. ودمتم بخير وعافية”.
مقالات ذات صلة البرغوثي ردّا على ترامب .. الجحيم يعيشه اهل غزة منذ (15) شهرا 2025/01/09وفي 6 من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أفادت عدة تقارير إعلامية بأن سلسلة متاجر كارفور العالمية قررت إغلاق عدد من فروعها في سلطنة عُمان بسبب تراجع حجم المبيعات وزيادة “مقاطعة” العملاء للمنتجات، ما أدى إلى تكبدها #خسائر كبيرة في البلاد.
يُذكر أن سلطنة عُمان تُعدّ ثاني دولة عربية تغلق فيها كارفور أفرعها بعد المملكة الأردنية الهاشمية، حيث تم إغلاق أفرعها هناك في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 .
وكارفور هي سلسلة متاجر فرنسية عالمية تختص في بيع المنتجات الغذائية وغير الغذائية، وتُعدّ واحدة من أكبر وأشهر سلاسل المتاجر في العالم.
وتأسست “كارفور” عام 1959 على يد دانيال كارنو، وافتتحت أول فرع لها في مدينة نيس الفرنسية، وتطورت السلسلة بسرعة لتصبح جزءًا من مجموعة ماجد الفطيم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتمتلك الشركة أكثر من 12,000 فرع في حوالي 30 دولة حول العالم، بما في ذلك أوروبا وآسيا والشرق الأوسط، وتتنوع متاجرها بين محلات هايبر ماركت وسوبر ماركت، بالإضافة إلى المتاجر الصغيرة المخصصة لتلبية احتياجات العملاء اليومية.