مجلس النواب يبحث سبل دعم النازحين من دولة السودان
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
التقت رئيس لجنة شؤون المرأة والطفل بمجلس النواب انتصار شنيب، بحضور عضو مجلس النواب فاطمة كاريس، مع القنصل السوداني بمدينة بنغازي عبدالرحمن محمد رحمة الله.
وناقش اللقاء الذي عُقد بمقر ديوان مجلس النواب، في مدينة بنغازي “سبل دعم النازحين من دولة السودان الشقيق، كما تم مناقشة أوضاع الطلبة السودانيين، مثنين على دور القيادة العامة والحكومة الليبية وما قدموه من دعم للنازحين السودانيين”.
وفي ختام اللقاء “تم الاتفاق على فتح أبواب التواصل والتعاون مع المنظمات المحلية و الدولية لأجل تقديم الدعم النفسي للمرأة والطفل السوداني لاجتياز ما تعرضوا له بسبب الحرب في بلادهم”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: النازحين السودانيين النازحين السودانيين في ليبيا مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
هجمات دامية على «مخيمات النازحين» في السودان.. إدانات عربية ودولية واسعة
أدانت عدة دول عربية ومنظمات دولية “الهجمات التي استهدفت مخيمي زمزم وأبوشوك للنازحين قرب مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور، غربي السودان، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين، بينهم كوادر إغاثية”.
وفي بيان رسمي، أعربت وزارة الخارجية القطرية عن “إدانة دولة قطر الشديدة للهجمات”، معتبرة إياها “انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي”، ودعت إلى “حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني داخل مدينة الفاشر ومحيطها”.
من جانبها، استنكرت مصر ما وصفته بـ”الانتهاكات الجسيمة” للقانون الإنساني الدولي، مؤكدة “أن الهجمات أسفرت عن مقتل عدد من المدنيين وعاملين بمنظمة الإغاثة الدولية”، وشددت على “ضرورة احترام حرمة العمل الإنساني وعدم التعرض للعاملين فيه بأي شكل من الأشكال”.
وفي السياق ذاته، أصدرت وزارة الخارجية السعودية بيانًا نددت فيه بـ”الانتهاكات الموجهة ضد المدنيين ومخيمات النازحين”، ووصفت الهجمات بأنها “تمثل انتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي والإنساني”، داعية إلى “وقف فوري للهجمات وتوفير الحماية للعاملين في الإغاثة”.
كما عبرت دولة الإمارات عن استنكارها للهجمات، مؤكدة أن “استهداف فرق الإغاثة يشكل خرقًا خطيرًا للقوانين الإنسانية”، في حين شددت وزارة الخارجية الأردنية على “ضرورة وضع حد لهذه الاعتداءات، معربة عن تضامن الأردن مع السودان ودعمه لمساعي إنهاء الأزمة”.
وعلى الصعيد الدولي، وصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في بيان عبر المتحدث باسمه، الهجمات بأنها “انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني”، مشددًا على “ضرورة محاسبة المسؤولين عنها وضمان وصول آمن للمساعدات الإنسانية”.
“الدعم السريع” تنفي الاتهامات وتعلن السيطرة على المخيم
في المقابل، أعلنت “قوات الدعم السريع”، سيطرتها الكاملة على معسكر زمزم، مؤكدة أنها “نشرت وحدات عسكرية لحماية المدنيين والعاملين في المجالين الطبي والإنساني، ونفت بشكل قاطع “استهداف المدنيين”، مؤكدة “التزامها بالقانون الدولي الإنساني”.
وجاء ذلك بعد إعلان وزير الصحة بولاية شمال دارفور، إبراهيم خاطر، السبت، “مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم تسعة من كوادر منظمة الإغاثة الدولية”، واتهم قوات “الدعم السريع” بالمسؤولية المباشرة عن الهجمات.
فيما أفادت حركة “جيش تحرير السودان”، “باستمرار القصف المدفعي والهجمات البرية التي تشنها قوات الدعم السريع لليوم الثالث على التوالي ضد معسكري زمزم وأبو شوك والفاشر، مما أسفر عن سقوط حوالي 450 قتيلاً حتى الآن، بينهم 9 من العاملين في منظمة الإغاثة العالمية الذين أعدموا داخل مكاتبهم بمعسكر زمزم، بالإضافة إلى آلاف المصابين”.
تصعيد ميداني مستمر
وتشهد مناطق متفرقة من السودان، “منذ 15 أبريل 2023، اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في ظل صراع محتدم على السيطرة على مقار استراتيجية، وكانت محاولات وساطة إقليمية ودولية قد فشلت حتى الآن في التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وتفاقمت الأزمة بعد تفجّر الخلافات بين قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان، وقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”، على خلفية “الاتفاق الإطاري” الذي كان يفترض أن يمهّد لفترة انتقالية تقود إلى حكم مدني، فيما يتهم كل طرف الآخر بمحاولة الانفراد بالسلطة”.