مراسل «القاهرة الإخبارية»: روسيا تتطلع إلى مرحلة ما بعد الأسد
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أقدم أعضاء الهيئة الدبلوماسية السورية على رفع العلم السوري الجديد، وعلم المعارضة السورية في الساعة التاسعة صباحا بتوقيت العاصمة موسكو، حسبما أفاد حسين مشيك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية».
وقال «مشيك» خلال مراسلته للقناة: «حتى اللحظة أعضاء الدبلوماسية يؤكدون على انتظار التعليمات الجديدة من الحكومة السورية الجديدة، وأنّ حقبة الأسد فترة قد ولت، متابعًا: «أعضاء السفارة أكدوا أن الأسد في العاصمة الروسية موسكو».
وأضاف: «على ما يبدو أن روسيا تنظر إلى الأسد بأنه صفحة وطويت وأن المرحلة المقبلة من غير الأسد، أي أن موسكو تنتظر الإدارة الجديدة في سوريا لتبني معها علاقات جديدة».
ونقل «مشيك» تصريحات على لسان المتحدث باسم الرئاسة الروسية، الذي أكد أن بلاده تواصل اتصالاتها مع المعنيين الذين يستطيعون حماية القواعد العسكرية في سوريا، كما أكد على أن بلاده فتحت اتصالات مع قادة المعارضة السورية.
وشدد على أن قوات المعارضة قدمت ضمانات أمنية لروسيا تؤكد حماية البعثات الدبلوماسية الروسية في الأراضي السورية، بالإضافة إلى أن موسكو تتطلع إلى معرفة طبيعة النظام الجديد في سوريا، ومدى استطاعته على تطوير العلاقات مع الجانب الروسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا روسيا بشار سقوط نظام الأسد
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية السودان: توصلنا لتفاهم مع موسكو بشأن اتفاقية القاعدة البحرية الروسية
أكد وزير خارجية السودان علي يوسف أحمد الشريف أن الخرطوم توصلت لتفاهم مع موسكو بشأن اتفاقية القاعدة البحرية الروسية.
وشدد الوزير السوداني على أن روسيا أحبطت إرسال قوات دولية للسودان، معربا عن شكره لدعم روسيا لبلاده في مجلس الأمن.
وبين وزير خارجية السودان أن كسب الجيش السوداني للمعارك يقوي موقفنا دوليا.
وأكد رفض بلاده التدخلات في الشئون الداخلية للخرطوم.
وختم الوزير السوداني قائلا: “نتفاوض مع الدول التي تدعم تمرّد الدعم السريع”.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أعرب لنظيره السوداني علي يوسف أحمد الشريف عن قلقه العميق من التطورات في السودان.
جاء ذلك خلال محادثات أجراها لافروف مع وزير الخارجية السوداني في موسكو.
وشدد وزير خارجية روسيا على أن موسكو ستعمل على اتخاذ خطوات دبلوماسية إضافية للعمل على التسوية السلمية في السودان.
وذكر لافروف خلال محادثاته مع نظيره السوداني أن موسكو تعلن استعدادها جنبا إلى جنب مع لاعبين خارجيين آخرين للمساهمة في تطبيع الوضع في السودان.
وفي وقت سابق؛ وصف مسئولون في الاتحاد الأفريقي، الحرب في السودان بأنها "أسوأ أزمة إنسانية في العالم" وحذروا من أنها تترك مئات آلاف الأطفال يعانون سوء التغذية، وفق تقرير نشرته وكالة الأنباء الفرنسية.
ويخوض الجيش السوداني حربا منذ أبريل 2023 ضد ميليشيا قوات الدعم السريع في نزاع أدى إلى نزوح حوالى 12 مليون شخص، بحسب الاتحاد الأفريقي ولجنة الإنقاذ الدولية.
وقال رئيس لجنة تابعة للاتحاد الأفريقي معنية بالسودان محمد بن شمباس على منصة "إكس"، أمس الثلاثاء، إن الحرب "عرقلت إمكان الوصول إلى المساعدات الإنسانية وأدت إلى نقص في الغذاء وفاقمت الجوع".
وأضاف أن "الأطفال والنساء يتعرضون لانتهاكات متواصلة ويفتقر المسنون والمرضى للمساعدة الطبية".
وتابع: "هذه أسوأ أزمة إنسانية في العالم".
وأفاد المسئول في الاتحاد الأفريقي المعني برعاية الأطفال ولسون ألميدا أداو، في منشور على "إكس"، بأن حالات استقبال أشخاص في المستشفيات يعانون سوء التغذية ازدادت بنسبة 44 في المائة عام 2024، مع تلقي أكثر من 431 ألف طفل العلاج.
وقال: "نشهد تقارير عن انتهاكات خطيرة تشمل هجمات على المدارس والمستشفيات والتجنيد الإجباري للأطفال ومنع وصول المساعدات الإنسانية".
ويسيطر الجيش السوداني على شمال البلاد، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على معظم أجزاء إقليم دارفور حيث اتهمتها الأمم المتحدة أمس الأول، الاثنين، بمنع وصول المساعدات.
وأكد بن شمباس أنه بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي “وحده الحوار الداخلي السياسي السوداني، لا الخيار العسكري، قادر على وضع حد لهذه الحرب”.