سيف بن زايد يبحث مع نائب رئيس مجلس الوزراء الصربي تعزيز التعاون المشترك
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
التقى الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، الاثنين، ألكسندر فولين، نائب رئيس مجلس الوزراء الصربي، حيث ناقشنا سبل توطيد التعاون المشترك بين البلدين، وأبرز المستجدات على الساحتين الدولية والإقليمية.
وقال سموّه عبر حسابه في «إكس»: «سعدت بلقاء ألكسندر فولين، نائب رئيس مجلس الوزراء بجمهورية صربيا الصديقة؛ حيث ناقشنا سبل توطيد التعاون المشترك بين بلدينا الصديقين، بما يواكب تطلعات قيادتينا نحو تعزيز هذه العلاقات والارتقاء بها إلى آفاق أرحب».
وتابع سموّه: «كما تبادلنا وجهات النظر حول أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، مؤكدين أهمية العمل المشترك وتضافر الجهود الدولية لتعزيز الأمن والاستقرار، لما لذلك من دور حيوي في تحقيق الازدهار وتعزيز جودة حياة المجتمعات، وتجسيد رؤيتنا المشتركة نحو بناء مستقبل يسوده التقدم والسلام».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سيف بن زايد آل نهيان صربيا نائب رئیس مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
كامل الوزير يبحث مع وزير الخارجية والتجارة المجري سبل تعزيز التعاون المشترك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، لقاءً موسعًا مع بيتر سيارتو وزير الخارجية والتجارة المجري والوفد المرافق له، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجالي الصناعة والنقل، وحضر اللقاء عدد من قيادات وزارتي الصناعة والنقل.
وفي مستهل اللقاء أكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، عمق العلاقات المصرية المجرية على مستوى قيادتي وحكومتي البلدين والتطلع إلى زيادة حجم التعاون المشترك مع الجانب المجري في كافة المجالات ومنها مجالي الصناعة والنقل بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الصديقين، موجهاً الشكر لوزير الخارجية والتجارة المجري على تلبية دعوته لزيارة مصر للتباحث حول الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات الحالية والمشروعات المستقبلية التي يمكن أن تمثل نقطة انطلاقة وتعاون كبير بين مصر والمجر في مجالي الصناعة والنقل.
وبحث الجانبان خلال اللقاء معدلات تصنيع وتوريد صفقة 1350 عربة سكة جديدة للركاب والتي يتم استكمال توريدها من خلال شركة جانز مافاج المجرية، وحيث بلغ إجمالي ما تم توريده من العربات 1016 عربة (بواقع 500 درجة ثالثة تهوية ديناميكية - 460 درجة ثالثة مكيفة - 34 عربة ثالثة بوفيه مكيفة- 4 درجة أولى مكيفة - 18 درجة ثانية مكيفة)، وتم التأكيد على التزام الشركة المجرية بتصنيع وتوريد العربات المتبقية بأعلى درجة من الجودة والفخامة ولا سيما عربات الدرجة الأولى منها وذلك لتقديم أعلى مستويات الخدمة لجمهور الركاب، خاصةً وأن هذه الصفقة هي الأكبر في تاريخ سكك حديد مصر وتجسد التطور الكبير الذي أصبحت عليه الوحدات المتحركة (العربات) بمنظومة السكك الحديدية.
وأوضح الوزير، أن مصر منفتحة على التعاون مع كل دول العالم في مجال الصناعة ومنها دولة المجر الصديقة، خاصة مع تنفيذ وزارة الصناعة لخطة شاملة للنهوض بالصناعة المصرية تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي، لافتاً إلى أن مصر جاهزة للتعاون مع الشركات المجرية لإقامة مصانع جديدة في مصر وذلك في الصناعات المستهدفة التي حددتها وزارة الصناعة والتي تضم نحو 23 صناعة واعدة للمساهمة في تلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير للخارج، خاصةً وأن السوق المصرية سوق واعدة وتتوافر بها مقومات التصنيع المختلفة، مستعرضاً إمكانية التعاون في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية، والمصاعد والسلالم المتحركة وصناعة السيارات ومكوناتها وبطاريات وإطارات السيارات وبطاريات تخزين الطاقة والبوليستر وطلمبات رفع المياه والعمل على توطين هذه الصناعات في مصر من خلال الاعتماد على الخبرات الكبيرة للشركات المجرية في هذه الصناعات.
ومن جانبه أعرب بيتر سيارتو وزير الخارجية والتجارة المجري عن سعادته بزيارة مصر تلبيةً لدعوة نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل للتباحث حول خطط التعاون المشترك، مؤكداً التزام الجانب المجري الممثل في شركة جانز مافاج بالانتهاء من تصنيع باقي عربات صفقة الـ1350 عربة سكة حديد جديدة وفقاً للموعد المتفق عليه مع الجانب المصري خاصةً وأن هذه الصفقة هي أكبر مشروع لصناعة السكك الحديدية في تاريخ المجر، وأنها ستمثل بعد الانتهاء منها نقطة كبيرة للتعاون في مجال صناعات السكك الحديدية.
كما أكد اهتمام عدد كبير من الشركات المجرية على التعاون مع الجانب المصري في مجال الصناعة، خاصة وأن مناخ الاستثمار في مصر مناخ واعد ويشجع على ضخ استثمارات جديدة.
وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على تكثيف اللقاءات بين الجانبين خلال الفترة القادمة لمتابعة المشروعات القائمة والاتفاق على آلية تنفيذ المشروعات المستقبلية.