تناول الحلوى قد يكون مفيداً للقلب.. دراسة جديدة تفاجئ الجميع
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
"إن القليل مما تحبه مفيد لك.. ما لم يكن مشروباً غازياً".. هكذا وجد العلماء الذين يدرسون تأثير السكر على خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أن تناول الكثير من السكر المضاف يزيد الخطر، ولكن تناول القليل من الحلوى يرتبط بانخفاضه.
المشروبات السكرية هي الأسوأ لصحة القلب من أي شكل آخر من أشكال السكر
وفي الدراسة التي أجريت في جامعة لوند، وجدت الباحثة سوزان غانزي وزملاؤها أن شرب المشروبات المحلاة يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وقصور القلب والرجفان الأذيني.
لكنهم وجدوا أيضاً "نتيجة أكثر لفتاً للانتباه، وهي العلاقة المتباينة بين المصادر المختلفة للسكر المضاف وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".
وبحسب "مديكال إكسبريس"، يسلط هذا "التباين المفاجئ الضوء على أهمية النظر ليس فقط في كمية السكر المستهلكة، ولكن أيضاً في مصدرها وسياقها".
ولفهم كيف يؤثر استهلاك السكر على خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وما إذا كان استهلاك أنواع مختلفة منه يغير من هذه المخاطر، جمع العلماء بيانات من دراستين رئيسيتين في السويد بين عامي 1997 و2009.
وسلط العلماء الضوء على عينة من 69705 مشارك. ونظروا إلى 3 فئات من استهلاك السكر المضاف: العسل، والحلوى مثل المعجنات، والمشروبات المحلاة مثل المشروبات الغازية.
على الجانب الآخر، تم فحص 7 أمراض قلبية وعائية: نوعان مختلفان من السكتة الدماغية، والنوبات القلبية، وقصور القلب، وتمدد الأوعية الدموية الأبهرية، والرجفان الأذيني، وتضيق الأبهر.
ووجد البحث أن تناول المشروبات السكرية كان الأسوأ لصحة القلب من أي شكل آخر من أشكال السكر.
وأن شرب المزيد من المشروبات المحلاة يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة: بالسكتة الدماغية الإقفارية، وفشل القلب، والرجفان الأذيني، وتمدد الأوعية الدموية الأبهرية البطنية.
قليل من الحلوىفي حين ارتبط تناول الحلوى من حين لآخر بنتائج أفضل من عدم تناول الحلوى على الإطلاق.
وقد أدى تناول السكر بشكل عام إلى زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية وتمدد الأوعية الدموية الأبهرية البطنية، فضلاً عن زيادة خطر الإصابة بقصور القلب لدى المشاركين ذوي الوزن الطبيعي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة القلب خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
لماذا تسبب مشروبات الطاقة ضعف الانتصاب؟
روسيا – أعلنت الدكتورة فيرا سيريوجينا أن مشروبات الطاقة أصبحت وسيلة شائعة للتخلص من التعب وإعادة شحن الجسم بالطاقة، ولكن البعض يدرك أن هذه المشروبات تقوض الصحة، بما فيها القدرة الجنسية.
وتشير الطبيبة، إلى أن مشروبات الطاقة ظهرت في ستينيات القرن الماضي في اليابان خلال البحث عن بديل للمنشطات المحظورة مثل الأمفيتامين لمنح الشخص طاقة قصيرة المدى للنشاط والأداء. وقد نجحوا في ذلك وأعربوا عن تقديرهم لتأثير هذه المشروبات، لأنها سمحت لهم بالعمل أكثر.
ولا تزال هذه المشروبات تحتوي على الكافيين والتورين والجينسنغ والغوارانا والعديد من الإضافات مثل الميلاتونين وفيتامينات مجموعة B، لكن الطاقة الحقيقية لا تأتي من “المكونات السحرية”، بل من الاحتياطيات الداخلية. أي أن الجسم يعمل بأقصى طاقته، ولكن بعد ذلك عليه أن يدفع ثمن فقدان القوة.
وتقول: “يتبع النشاط الزائد الصداع والأرق وتقلب المزاج وارتفاع مستوى الضغط. تجبر مشروبات الطاقة القلب على العمل إلى الحد الأقصى، ما يؤدي إلى زيادة العبء على الأوعية الدموية. ونتيجة لذلك، يتأثر تدفق الدم، ما يعني انخفاض القدرة في الحفاظ على الانتصاب. بالإضافة إلى ذلك، فإن مخاطر الإصابة بأمراض القلب مثل نقص التروية أو قصور القلب تتزايد بشكل حاد”.
ووفقا لها، تساهم المشروبات الغازية والسكر في رفع مستوى السكر في الدم، وتضعف منظومة المناعة، وتزيد من حموضة المعدة ويمكن أن تسبب التهاب المعدة أو القرحة أو مشكلات أخرى في الجهاز الهضمي. ومن الجدير بالذكر أن الكافيين يسبب الإدمان.
وتقول: “يبدأ الشخص بتناول علبة واحدة ومن ثم علبتين وبعد ذلك يتوقف الجسم عن أداء مهامه، ما يؤدي إلى تهيج وقلق واكتئاب وحتى مشكلات في العلاقة الحميمة”.
وتؤكد الطبيبة، أن الخطر الأكبر هو تناول مشروبات الطاقة مع الكحول لأن الكحول يعزز تأثير مشروبات الطاقة، ما يجعل الشخص يفقد السيطرة على نفسه، ويصبح عدوانيا أو عرضة لتصرفات متهورة. ويمكن أن يؤدي هذا إلى حوادث أو شجار أو سلوك جنسي متهور.
وتقول: “يفضل بدلا من علبة مشروب الطاقة، اختيار بدائل صحية: النوم الجيد، أو ممارسة التمارين الرياضية لفترة قصيرة، أو على الأقل تغيير بسيط في النشاط. وقد تكون الراحة لمدة 30 دقيقة أكثر فائدة للنشاط والصحة من أي منشط”.
المصدر: riamo.ru