دلالات الموقف المصري الرافض لاحتلال إسرائيل المنطقة العازلة في سوريا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشير الموقف المصري الحازم الرافض لاحتلال إسرائيل للمنطقة العازلة في سوريا إلى مجموعة من الدلالات الهامة، والتي يمكن تلخيصها فيما يلي:
التزام مصر بمبادئ القانون الدولي: تؤكد مصر من خلال موقفها هذا التزامها الراسخ بمبادئ القانون الدولي واحترام سيادة الدول ووحدة أراضيها، وعدم جواز استخدام القوة أو التهديد بها في العلاقات الدولية.
الدفاع عن الأمن القومي العربي: أن رفض مصر للاحتلال الإسرائيلي يعتبر دفاعًا عن الأمن القومي العربي، حيث أن أي اعتداء على دولة عربية يمثل تهديدًا للأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها.
الحفاظ على التضامن العربي: يعكس الموقف المصري عمق التضامن العربي، وحرص مصر على دعم القضايا العربية العادلة، وحماية المصالح العربية المشتركة.
رفض فرض الأمر الواقع: تؤكد مصر من خلال موقفها رفضها القاطع لسياسة فرض الأمر الواقع التي تتبعها إسرائيل، والتي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
الدعوة إلى الحلول السلمية: تدعو مصر المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ موقف حازم لوقف العدوان الإسرائيلي، مؤكدة على ضرورة حل الصراعات بالطرق السلمية والحوار.
الحفاظ على دور مصر الريادي: يؤكد هذا الموقف على الدور الريادي الذي تضطلع به مصر في المنطقة، ومسؤوليتها عن الحفاظ على الأمن والاستقرار فيها.
باختصار، يمكن القول إن الموقف المصري يعكس التزام مصر بمبادئ ثابتة في سياستها الخارجية، وهي التزام بدعم القضايا العربية العادلة، والعمل من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل المنطقة العازلة في سوريا أحمد يحيى الموقف المصري والاستقرار فی الموقف المصری فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنشئ 9 مواقع عسكرية جديدة جنوب سوريا
شيّد الجيش الإسرائيلي تسعة مواقع عسكرية دائمة داخل الأراضي السورية في إطار عملية “سهم الباشان” التي أطلقها الجيش قبل نحو شهرين في الجمهورية العربية السورية
وتركزت المواقع العسكرية في منطقة تمتد من جبل الشيخ السوري حتى مثلث الحدود في جنوب الجولان، في خطوة جاءت عقب تدمير القوات الجوية الإسرائيلية لمئات الأهداف العسكرية السورية، بما في ذلك الطائرات والأسطول البحري وأنظمة الدفاع الجوي والصواريخ، ما تسبب بحرمان سوريا من حوالي 80% من قدراتها العسكرية.
ووفقا لمصادر عسكرية إسرائيلية، فإن المواقع الجديدة تم بناؤها بشكل يتناسب مع بقاء طويل الأمد للقوات الإسرائيلية في المنطقة، حيث تم تجهيزها بكل ما يلزم لمواجهة الظروف المناخية القاسية، خاصة خلال فصل الشتاء.
وأكدت هذه المصادر أن الجيش الإسرائيلي مستعد للبقاء في المنطقة طالما كان ذلك ضروريا، دون تحديد فترة زمنية محددة.
وخلال زيارة قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى جبل الشيخ السوري قبل شهر ونصف الشهر، أشار إلى أن الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة سيستمر على الأقل حتى نهاية عام 2025.
وأضاف أن هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية “الاستباق والتحرك قبل فوات الأوان”، خاصة في ظل الانهيار المفاجئ لنظام الأسد وعدم وضوح “طبيعة العدو” الذي تواجهه إسرائيل في المنطقة.
وتم توزيع المواقع العسكرية التسعة بين منطقتين رئيسيتين: اثنان في جبل الشيخ السوري، وسبعة في منطقة الجولان السوري المحتلتين.
وتشير التقارير إلى أن هذه المواقع تم تصميمها لتكون بمثابة نقاط مراقبة وتأمين للمنطقة العازلة بين سوريا وهضبة الجولان، والتي أصبحت تشكل شريطا أمنيًا يحمي المنطقة الشمالية الشرقية لإسرائيل.
إلى جانب المهام العسكرية، تقوم القوات الإسرائيلية ببناء علاقات مع سكان القرى السورية المجاورة، مع الحرص على تقليل الاحتكاك المباشر بهم.
وتشمل المهام اليومية للقوات عمليات تفتيش ومداهمات ليلية في المواقع التي كانت تحت سيطرة الجيش السوري، بالإضافة إلى جمع الأسلحة من القرى المحيطة. وقد قدم بعض السكان الأسلحة بشكل طوعي، بينما لا يزال الجيش يجمع كميات أقل من الأسلحة بعد مرور شهرين على بدء العمليات.
ويحاول الجيش الإسرائيلي تجنب التواجد داخل القرى السورية قدر الإمكان، لتجنب إثارة مشاعر سلبية مشابهة لتلك التي تشهدها الضفة الغربية. كما يتم بذل جهود لتقليل الإزعاج للسكان المحليين، والسماح لهم بممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي، دون فرض حظر تجول أو قيود على حركتهم.
ورغم “رسائل التطمين” التي يبعث بها زعيم سوريا أحمد الشرع إلى الدول الغربية، إلا أن القوات الإسرائيلية لا تزال تحتفظ بمستوى عالٍ من الاستعداد لمواجهة أي تهديدات محتملة.
ويأتي هذا القلق في ظل وجود عناصر كانت جزءا من تنظيم “داعش” في المنطقة، مما يزيد من احتمالية حدوث هجمات معادية.
وبينما لا توجد استخبارات ملموسة حول هجمات وشيكة، يؤكد الجيش الإسرائيلي أنه سيستمر في البقاء في المنطقة العازلة حتى يتم فهم أفضل لطبيعة العدو الذي يواجهه، مع الحفاظ على حالة تأهب قصوى.