اتحاد المرأة العربية ببرلين ينظم اجتماعا لأكثر من 20 دولة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
بدعوة كريمة من اتحاد المرأة العربية فى برلين من فاطمة الطيب والاستاذة راهف، شاركت المصرية الأستاذة منى على السيد، والاستاذ علاء ثابت فى اجتماع جميع اعضاء الاتحاد من اكثر من 20 دولة بمناسبة اليوم الدولى للقضاء على العنف ضد المرأة.
وجاءت الدعوة للاجتماع من أجل تفعيل وتنفيذ قرار مجلس الامن الدولى رقم 1325، خاصة وأن اتحاد المرأة العربية يسعى دائما للدفاع عن حقوق المرأة العربية فى جميع انحاء العالم.
وبدورها قالت الاستاذة منى علي السيد، مسؤولة لجنة المرأة بألمانيا، إننا ننادي بضرورة تفعيل قانون العنف ضد المرأة الخاص بالامم المتحدة، كما ننادي بتنفيذ هذا القانون في العالم كله.
ولفتت " منى"، إلى أن كافة اعمال العنف ضد المرأة تكون داخل الأسرة، وبدورنا ننادي بحقوقها واستقلاليتها والمساواه وتم مناقشة ذلك خلال الاجتماع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اتحاد المرأة العربية 20 دولة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة مجلس الأمن الدولي المرأة العربیة
إقرأ أيضاً:
متحف جاير أندرسون يحتفل بـ اليوم الدولى للسعادة .. صور
احتفل متحف جاير اندرسون باليوم الدولي للسعادة ،عبر تنظيم عدة فعاليات للزوار والمشاركين لإبراز القيمة التاريخية والفنية والجمالية أمام الحاضرين .
وفي إطار احتفالية متحف جاير اندرسون باليوم الدولي للسعادة ،استقبل القسم التعليمي بالمتحف مجموعه من الطلبه والطالبات التابعين لإدارتي السيدة زينب والخليفة التعليمية وتم عقد عدة أنشطة .
أوضحت إدارة متحف جاير اندرسون ، أن زيارة الطلبه لقاعات المتحف للتعرف علي تاريخ المتحف ومقتنياته ، بالإضافة إلى تنظيم ورشة إعادة تدوير قام من خلالها الطلبة بعمل مجسمات لاشكال كارياتورية باستخدام الكارتون المعاد استخدامه .
يذكر أن يذكر أن يقع متحف جاير أندرسون "بيت الكريتلية" بميدان أحمد بن طولون في حي السيدة زينب، ويتكون من منزلين يرجع تاريخ إنشائهما للعصر العثماني، وينتسب المنزل الأول لصاحبه المعلم عبد القادر الحداد والذي أنشأه عام 1631، أما المنزل الثاني فقد أنشأه الحاج محمد بن سالم بن جلمام الجزار عام 1540.
وهما مثال للمنازل المصرية خلال العصور الإسلامية ويجمع المنزلين عناصر العمارة في العصرين المملوكي والعثماني، واشتهر كلاهما باسم "بيت الكريتلية"، وذلك نسبة إلى آخر أسرة أقامت بهما والتي كانت أحد الأسرات الوافدة من جزيرة كريت.
تقدم الضابط الإنجليزي جاير أندرسون باشا بطلب إلى لجنة حفظ الآثار العربية في عام 1935 بطلب لاستاجر المنزلين وأن يقوم بترميمهما وبتأثيثهما على الطراز الإسلامي وأن يعرض فيهما مجموعته الأثرية من مقتنيات أثرية فرعونية وإسلامية فضلا عن مقتنياته التي ترجع إلى عصور وحضارات من بلدان مختلفة منها الهند، والصين، وتركيا، وإيران، وإنجلترا، ودمشق، على أن يصبح هذا الأثاث ومجموعته من الآثار ملكًا للشعب المصري بعد وفاته أو حين يغادر مصر نهائيًا، ويتم تحويل المنزلين لمتحف يحمل اسمه.
تبلغ المساحة الكلية لمتحف جاير أندرسون 4000م2، ومساحة مبنى المتحف 2000م2. يتكون المتحف من 29 قاعة تتميز بأسقفها الخشبية المزينة بالزخارف النباتية والهندسية، كما يحتوي المتحف على سبيل به بئر. ومن أشهر قاعات المتحف مجموعة القاعات المتخصصة منها الهندية، والصينية، والدمشقية والفارسية والبيزنطية والتركية وكل منها تحتوي على أثاث من نفس طراز اسم القاعة، بالإضافة إلى قاعتي الولادة والعرائس.