البنك المركزي يعلن توحيد حساب النسبة المئوية لتمويل الأفراد
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
الرياض
قرر البنك المركزي “ساما” توحيد طريقة حساب معدل النسبة السنوية لمنتجات التمويل التي يتم منحها للأفراد، وذلك بهدف إحداث نوع من الشفافية، ومساعدة الأفراد لاتخاذ القرارات الإئتمانية بشكل دقيق.
وطرح البنك طريقة حساب هذه النسبة من خلال منصة استطلاع، وأضاف البنك أنه يتم احتساب معدل النسبة وفقا للتعليمات.
وشدد البنك على جهات التمويل بضرورة توضيح الإجمالي للمبلغ المستحق، ويتم استبعاد أي مبلغ مقابل السداد المبكر أو التسوية،أو تغيير في شروط وأحكام العقد الخاص بالتمويل، وكذلك قيمة الرسوم والتكاليف التي يتم فرضها نتيجة الإخلال بأحد شروط العقد.
ويحق للبنك استخدام 10 آلاف كمبلغ لأصل التمويل، وذلك إذا كان احتساب معدل النسبة السنوي في مرحلة الإعلان او ما قبل التوقيع، ولكن في حالة توقيع العقد الأساسي، فيجب أن يكون المبلغ مساويا تماما لحد التمويل، أو البطاقة الائتمانية وفقا للاتفاق مع المستفيد.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: البنك المركزي تمويل الأفراد
إقرأ أيضاً:
مؤتمر" التلوث بمخلفات البلاستيك.. توحيد الجهود نحو مستقبل أخضر" يعلن توصياته
أعلن مؤتمر "التلوث بمخلفات البلاستيك: توحيد الجهود نحو مستقبل أخضر" الذي تنظمه شعبة البيئة البحرية التابعة للمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد في الإسكندرية، عن توصياته في ختام فعاليات المؤتمر الذي استمر لمدة يومين (5-6 نوفمبر)، بحضور ممثلين عن الجهات التنفيذية، وأساتذة باحثين، وممثلين عن القطاع الخاص والمجتمع المدني.
حوافز ضريبية للشركات
وأوضحت الدكتورة علا عبد الوهاب، رئيسة شعبة البيئة البحرية، في توصيات ختام المؤتمر، ضرورة تحديث وتطبيق السياسات البيئية على المستوى الوطني للحد من استخدام أكياس البلاستيك أحادية الاستخدام، مع تشديد الرقابة والعقوبات على المخالفين. كما تضمنت التوصيات تطبيق حوافز ضريبية للشركات لتشجيعها على تبني حلول بلاستيكية صديقة للبيئة، وتعزيز البنية التحتية لإعادة التدوير عبر الاستثمار في الموارد وإنتاج منتجات معاد تدويرها، خصوصًا في المدن الكبيرة والساحلية، لمنع انتشار النفايات البلاستيكية، وتوفير صناديق إعادة التدوير في الأماكن العامة لضمان سهولة الوصول إليها.
ودعت التوصيات أيضًا إلى إطلاق حملات توعية مستمرة ومستدامة عبر وسائل الإعلام المختلفة، للتوعية بمخاطر البلاستيك وأهمية الحد من استخدامه. وشددت على تعزيز البحث العلمي في دراسة التأثيرات الصحية للبلاستيك، مع توفير المزيد من الدعم للأبحاث التي تدرس تأثيرات البلاستيك، وخاصة الميكروبلاستيك، على البيئة البحرية والسلسلة الغذائية.
مراكز بحثية متخصصةكما أوصت بإنشاء مراكز بحثية متخصصة في التلوث البلاستيكي وتأثيراته على البيئة، وتوفير التمويل اللازم للمشروعات البحثية التي تهدف إلى تطبيق حلول جذرية للتلوث البلاستيكي.
وتضمنت التوصيات وضع آليات مستدامة لإصلاح البيئات البحرية المتضررة من خلال تفعيل سياسات حماية المناطق الساحلية والشعاب المرجانية المتضررة بسبب التلوث البلاستيكي، ودعم برامج تنظيف وتأهيل هذه المناطق، وتشجيع المبادرات المحلية التي تركز على تنظيف الشواطئ.
إشراك المجتمعات المحليةأما على صعيد حماية الحياة البحرية، فقد أوصى المؤتمر بإشراك المجتمعات المحلية في الجهود البيئية من خلال التطوع والدعم المجتمعي، وتحفيز الشركات والمجتمعات على تبني ممارسات صديقة للبيئة عبر إطلاق شهادات بيئية للجهات التي تتبنى سياسات خضراء وتدير نفاياتها البلاستيكية بفاعلية. وأوصى المؤتمر بتقديم مكافآت للشركات الملتزمة بيئيًا، وتشجيع الأحياء والمجتمعات المحلية على تنظيم حملات تنظيف دورية وزيادة الوعي بشأن النفايات، وتقديم الدعم اللوجستي لها.
فعاليات المؤتمروشملت فعاليات المؤتمر جلسات حول مكافحة التلوث البلاستيكي وإدارة المخلفات الصلبة بعنوان "التحديات والفرص"، وجلسات حول الابتكار والصناعة في مجال البلاستيك والبيئة بعنوان "تعزيز الحلول المستدامة وإعادة التدوير". وفي اليوم الثاني، تناولت الجلسات مكافحة التلوث البلاستيكي من خلال التقنيات العلمية وجهود المجتمع المدني، إلى جانب جلسات حول مخلفات البلاستيك والمايكروبلاستيك وتأثيراتها على المناخ والبيئة الساحلية.