تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

على الرغم من أن المجتمع الدولي أدان بشكل عام استيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة في سوريا، إلا أن ردود الفعل كانت متفاوتة الشدة والوضوح.
  الأمم المتحدة ومجلس الأمن

 دعت الأمم المتحدة إلى احترام اتفاقية فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل، وطالبت بوقف جميع الأعمال العدائية. ومع ذلك، لم يتم اتخاذ إجراءات حاسمة من قبل مجلس الأمن بسبب الانقسامات بين الدول الأعضاء.


  الدول العربية

 أدان معظم الدول العربية هذا الإجراء الإسرائيلي، واعتبرته انتهاكًا للقانون الدولي وتهديدًا للأمن والاستقرار في المنطقة.
  الدول الغربية

 أصدرت بعض الدول الغربية بيانات تدين هذا الاستيلاء، ولكنها في الوقت نفسه أكدت على ضرورة الحفاظ على الهدوء والاستقرار في المنطقة.

أسباب التباين في ردود الفعل
 الانقسامات في مجلس الأمن: وجود حق النق veto لدى بعض الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن يجعل من الصعب اتخاذ قرارات ملزمة ضد إسرائيل.
  المصالح المتعارضة: لدى العديد من الدول مصالح متعارضة في المنطقة، مما يؤثر على موقفها من هذا الصراع.
 الخوف من التصعيد: هناك مخاوف من أن أي تصعيد في الصراع قد يؤدي إلى حرب إقليمية واسعة النطاق.
آثار هذا الاستيلاء:
 تدهور الأوضاع الإنسانية: أدى هذا الاستيلاء إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة، وتشريد المزيد من المدنيين.
 زيادة التوتر في المنطقة: زاد هذا الاستيلاء من التوتر في المنطقة، وهدد بإشعال حرب جديدة.
  تقويض جهود السلام: يعتبر هذا الاستيلاء ضربة جديدة لجهود السلام في الشرق الأوسط.

على الرغم من التنديد الدولي الواسع النطاق، إلا أن المجتمع الدولي لم يتمكن حتى الآن من اتخاذ إجراءات فعالة لوقف هذا الاستيلاء الإسرائيلي. يستمر الوضع في المنطقة في التدهور، مما يهدد بإشعال حرب جديدة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التنديد الدولي الموقف الدولي احتلال إسرائيل المجتمع الدولي استيلاء إسرائيل إسرائيل سوريا المنطقة العازلة الاحتلال مجلس الأمن القانون الدولي الشرق الأوسط هذا الاستیلاء فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

حزب المؤتمر: القمة الإفريقية تساهم في تعزيز الدعم الدولي لرفض مخططات تهجير الفلسطينيين

قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن البيان الختامي الصادر عن القمة العادية الـ 38 للاتحاد الإفريقي بتأكيده علي رفض مخططات تهجير الفلسطينيين يعكس موقفا إفريقيا واضحا وحاسما في دعم القضية الفلسطينية، ويمثل امتدادا للتضامن التاريخي بين الشعوب الإفريقية والعربية في مواجهة الاحتلال والاستعمار و هو موقف يتناغم تماما مع الموقف العربي الموحد الرافض لكل أشكال العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.

وأوضح فرحات أن دعوة القادة الأفارقة إلى وقف أي تعاون أو تطبيع مع الكيان الصهيوني حتى إنهاء الاحتلال والعدوان، إلى جانب مطالبتهم بمحاكمة إسرائيل على جرائمها، يعكس تصعيدا سياسيا ودبلوماسيا تجاه إسرائيل على المستوى القاري، وهو ما يتوافق مع المواقف العربية المتقدمة التي تدعو إلى فرض مزيد من العزلة الدولية على إسرائيل بسبب سياساتها العدوانية وانتهاكها الصارخ للقانون الدولي.

وأكد فرحات أن دعم الاتحاد الإفريقي لحصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ومطالبته المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، يعزز المساعي العربية المستمرة لوقف العدوان الإسرائيلي، ويدعم جهود مصر في التحركات الدبلوماسية المكثفة من أجل إنهاء الحصار ووقف التصعيد العسكري وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وأشار إلى أن موقف الاتحاد الإفريقي في قمته الأخيرة جاء متسقا مع الرؤية المصرية الداعمة لحل الدولتين، والتي يؤكدها الرئيس عبد الفتاح السيسي في جميع المحافل الدولية، حيث شدد البيان الختامي للقمة على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهو ما يتطابق مع الثوابت المصرية والعربية في هذا الشأن.

وشدد فرحات على أن التوافق العربي- الإفريقي بشأن القضية الفلسطينية يعكس وحدة الموقف الدولي الداعم للحق الفلسطيني، ويبعث برسالة قوية إلى المجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووقف الانتهاكات الجسيمة التي تمارسها إسرائيل بحق الفلسطينيين، مشددا على أهمية البناء على هذا الموقف الإفريقي لتعزيز الجهود العربية والدولية في المحافل الأممية لضمان تحقيق العدالة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • هآرتس: أقمار صناعية تكشف إنشاء إسرائيل 7 قواعد في سوريا
  • أقمار صناعية تكشف إنشاء إسرائيل 7 قواعد بالمنطقة العازلة مع سوريا / صور وفيديو
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر تقود الدول العربية لحل القضية الفلسطينية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي ينشئ سبع قواعد عسكرية في سوريا (شاهد)
  • تأجيل القمة العربية الطارئة حول تطورات القضية الفلسطينية إلى 4 مارس
  • اليمن والموقف الحازم
  • القمة الإفريقية تنتصر لفلسطين: هل تجرؤ القمة العربية على اتخاذ موقف مماثل؟
  • طرح مناقصة إنشاء الميناء البري والمحجر البيطري بـ"اقتصادية الظاهرة"
  • حزب المؤتمر: القمة الإفريقية تساهم في تعزيز الدعم الدولي لرفض مخططات تهجير الفلسطينيين
  • طرح مناقصة الميناء البري للمنطقة الاقتصادية المتكاملة بالظاهرة