المغرب يستقبل عددا مرتفعا غير مسبوق من السياح
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
قالت وزارة السياحة المغربية، اليوم الاثنين، إن عدد السياح الذين زاروا المغرب، منذ بداية العام وحتى نهاية نوفمبر الماضي، بلغ 15.9 مليون سائح.
تمثل السياحة نحو سبعة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في المغرب وتعد مصدرا رئيسيا للوظائف والعملة الصعبة.
وأضافت الوزارة، في بيان، أن هذا العدد يمثل زيادة 2.6 مليون سائح أو 20 بالمئة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي وأكثر بنسبة 10 بالمئة من عدد سياح 2023 بالكامل.
وأرجعت الوزارة هذه الزيادة إلى الارتفاع الكبير في عدد السياح الأجانب الذين زادوا بنسبة 23 في المئة إضافة إلى نمو قوي بنسبة 17 بالمئة في عدد المغاربة المقيمين بالخارج.
واعتبرت الوزارة هذه الزيادة "لحظة تاريخية بالنسبة للسياحة المغربية".
وقالت إنه بالنسبة لشهر "نوفمبر الماضي وحده، استقبل المغرب حوالي 1.3 مليون سائح أي بزيادة قدرها 31 بالمئة".
وعلقت فاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني المغربية قائلة "هذه علامة فارقة غير مسبوقة في تاريخ السياحة المغربية".
وأضافت "تثبت هذه الأرقام تأثير خارطة الطريق التي وضعناها، وخطوة نحو تحقيق هدفنا المتمثل في وضع المغرب ضمن أفضل 15 وجهة سياحية عالمية".
وفتح المغرب مسارات جوية إضافية إلى الأسواق السياحية الرئيسية بالإضافة إلى ترويج وجهات جديدة داخل البلاد وتشجيع القطاع على تجديد الفنادق.
ووضعت وزارة السياحة، في وقت سابق، خطة، أو ما سمتها خارطة طريق، للفترة ما بين 2023-2026، تهدف إلى "بناء صناعة سياحية مغربية من مستوى عالمي".
وخصصت الحكومة لهذه الخطة 6.1 مليار درهم (نحو 598 مليون دولار أميركي).
وأظهرت بيانات رسمية أن إيرادات السياحة في الفترة من يناير إلى أكتوبر ارتفعت 9.3 بالمئة إلى 97 مليار درهم (9.72 مليار دولار).
ويستهدف المغرب الوصول إلى 17.5 مليون سائح بحلول 2026 و26 مليونا بحلول 2030 حينما يشارك في استضافة كأس العالم لكرة القدم مع إسبانيا والبرتغال. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المغرب السياحة رقم قياسي ملیون سائح
إقرأ أيضاً:
فرنسا تسلم المغرب مسؤولية رسم الخرائط البحرية للمياه الإقليمية المغربية
زنقة 20 | الرباط
وقعت فرنسا والمغرب اتفاق شراكة جديدا يحول مسؤولية إنتاج وتوزيع الخرائط البحرية للمياه المغربية من المصلحة الوطنية الفرنسية للهيدروغرافيا والأوقيانوغرافيا (Shom) إلى البحرية الملكية المغربية.
وترأس حفل التوقيع الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي، بحضور المفتش العام للبحرية الملكية وعدد من كبار مسؤولي القوات المسلحة الملكية.
ومن الجانب الفرنسي، حضر السفير كريستوف لوكورتيي رفقة وفد يرأسه المدير العام لهيئة الهيدروغرافيا والأوقيانوغرافيا التابعة للبحرية الفرنسية، المهندس العام في التسلح لوران كيرليغير.
ويأتي هذا الاتفاق في سياق مواصلة الشراكة التقنية والعسكرية القائمة بين البلدين، حيث يهدف إلى تعزيز قدرات البحرية الملكية المغربية في إنتاج وإدارة البيانات البحرية الاستراتيجية.
وينص الاتفاق على نقل مسؤولية إعداد وتوزيع الخرائط البحرية الخاصة بالمياه الخاضعة للسيادة المغربية إلى الجانب المغربي.
كما جدد الطرفان، من خلال هذا الاتفاق، التزامهما بتعميق التعاون القائم على تبادل الخبرات، وتقوية القدرات التقنية والعملياتية المشتركة، مع التركيز على أهمية رسم الخرائط البحرية كأداة محورية لضمان سلامة الملاحة وتنفيذ العمليات البحرية.