وزير الخارجية المغربي يؤكد ضرورة المحافظة على وحدة سوريا وسيادتها
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
الرباط - قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، الاثنين 9ديسمبر2024، إن بلاده تدعم الحفاظ على وحدة وسيادة سوريا، وتتمنى لها "الاستقرار ومستقبلا أفضل".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده في العاصمة الرباط، مع رايلا أمولو، الرئيس السابق للحكومة الكينية، والمرشح لرئاسة المفوضية الإفريقية.
وقال بوريطة إن "المملكة وبتعليمات من العاهل المغربي محمد السادس، كان موقفها واضحا وقائما على الحفاظ على السيادة والوحدة الترابية للشعب السوري، وسيبقى هذا الموقف ثابتا".
وأضاف أن بلاده "تتمنى أن تجلب هذه التطورات المتسارعة بسوريا الاستقرار لها، وتحقق لشعبها التنمية ومستقبل أفضل".
وأشار إلى أن الرباط "تتابع عن كثب التطورات المهمة والمتسارعة التي تشهدها سوريا، إذ كانت دائما تدعم وحدتها واستقرارها، وكل ما من شأنه تحقيق طموحات الشعب السوري".
وفجر الأحد، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وبدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، في محافظتي حلب وإدلب اللتين سيطرت عليهما الفصائل، ثم مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق.
ومساء الأحد، كشفت وكالة الأنباء الروسية "تاس" أن بشار الأسد الذي حكم سوريا منذ يوليو/ تموز 2000 خلفا لوالده، وصل مع عائلته إلى العاصمة موسكو ومُنح اللجوء لـ"أسباب إنسانية".
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
ماذا قال وزير الخارجية السوري للأتراك؟ التفاصيل كاملة
في أول ظهور له على قناة تركية، صرح وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني خلال مقابلة حصرية مع قناة “TRT Haber” تابعها موقع تركيا الان بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “يقف إلى جانب الحق في التاريخ” وأشاد بمواقف تركيا الداعمة للقيم الإنسانية وإرادة الشعب السوري.
الشيباني، الذي يمثل الحكومة السورية الجديدة، أكد أن العلاقات بين سوريا وتركيا تتمتع بعمق تاريخي، مشيرًا إلى أن الشعب التركي قد احتضن اللاجئين السوريين على مدار سنوات. وأضاف: “لا شيء يمكن أن يفرق بين البلدين. العلاقات بيننا دخلت مرحلة جديدة”، مؤكدًا أن سوريا تسعى للاستفادة من الخبرات التركية في عملية إعادة بناء البلاد.
وأكد الشيباني أن الابتسامة أصبحت على وجوه جميع السوريين، معبرًا عن سعادته بهذا التغيير الإيجابي رغم التحديات المستمرة. وقال: “المسؤوليات زادت علينا، ولكننا مصممون على تقديم حياة أفضل لشعبنا. نأمل أن ينظر السوريون إلى المستقبل بتفاؤل بعيدًا عن الإرهاب والظلم”.
وفيما يتعلق باللاجئين السوريين، أوضح الشيباني أن سوريا تسعى لإعادة مواطنيها بشكل آمن وكريم إلى وطنهم، قائلاً: “سنضمن لهم الظروف المناسبة للعيش بكرامة في وطنهم”.
أكد وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني أن سوريا لا يمكن تقسيمها “لا من الناحية الإثنية ولا الجغرافية”، مشددًا على أن النظام السابق الذي استمر في سوريا لمدة 50 عامًا كان سببًا رئيسيًا في تفكيك البلاد. وأضاف: “نحن لا نريد أن يحكمنا نظام يستأثر به مجموعة معينة، بل يجب أن يكون هناك تمثيل لجميع فئات شعبنا دون تمييز، سواء كان ذلك دينيًا أو مذهبياً”.
الشيباني أشار إلى أن عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم تعتبر أولوية وطنية، حيث أُجبر 14 مليون سوري على اللجوء إلى الخارج بسبب الصراع. وأكد على أن الحكومة السورية تسعى لتوفير “الظروف الحيوية والاقتصادية” التي تتيح لهم العودة بكرامة إلى بلادهم في أقرب وقت ممكن. ورغم التحديات، أعرب عن الأمل في التغلب على العقبات التي تعترض طريق العودة.
اقرأ أيضابيان عاجل من الخطوط التركية حول رحلاتها لدمشق: هذه الجنسيات…
الخميس 16 يناير 2025وفي سياق متصل، دعا الشيباني إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا، مؤكدًا أنه لم يعد هناك مبرر لاستمرارها بعد رحيل النظام السابق. وأضاف: “يجب أن تُرفع هذه العقوبات لكي يعيش الشعب السوري في بيئة اقتصادية أكثر أمانًا”.