مراهقة ألبانية تدير مقهى للنساء والأطفال فقط بألمانيا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
في خطوة جديدة بمدينة بريمن شمالي ألمانيا، افتتح مؤخرا مقهى مخصص للنساء فقط، يُمنع فيه دخول الرجال بينما يرحب بالأطفال. يكتسب المقهى أهميته الفريدة بفضل مالكته سوميا زومبيري، الطالبة ذات الـ18 عاما، التي لا تزال تدرس في المرحلة الثانوية.
أجواء حيوية ومفهوم فريديمتلئ مقهى "باريشا" بأصوات الأحاديث والضحكات، مما يعكس إقبال النساء على هذا المكان الذي يوفر الراحة بعيدا عن المقاهي المختلطة.
تقول زومبيري: "أشعر أن النساء هنا أكثر راحة، مقارنة بالمقاهي المختلطة. إنهن يعتبرنه ملاذا للاسترخاء"، وأشارت إلى أن المقاهي الأخرى في المنطقة غالبا ما تكون مكتظة بالرجال.
جاءت فكرة المقهى بعد مناقشات عائلية استهدفت خلق مفهوم مختلف يلبي احتياجات النساء. تقول زومبيري: "في ثقافتنا، من الطبيعي أن توجد أماكن مخصصة للنساء. نحن من أصول بلقانية، ألبان من كوسوفو، وأردت أن يعكس المقهى هذا التراث".
واسم المقهى "باريشا" مستوحى من كلمة ألبانية تعني "الراعية"، وهو ما يرمز إلى المسؤولية والرعاية في عدة مجالات.
رغم أن زومبيري هي المالكة القانونية للمقهى، فإنها تؤكد أن دعم عائلتها كان أساسيا لتحقيق هذا النجاح. تقول: "والدي يدير الأمور المالية والتأمين، ووالدتي تساعدني في العمل اليومي؛ لست وحدي في هذا المشروع".
لقي المقهى إشادة واسعة من النساء في المنطقة، إذ عبّرن عن سعادتهن بوجود مساحة آمنة يمكنهن فيها التواصل بحرية. تقول إحدى الزبائن: "إنه مكان رائع للنساء؛ أشعر براحة أكبر هنا بعيدا عن الأماكن المزدحمة بالرجال".
إعلان خطط مستقبليةرغم نجاح المقهى، فإن زومبيري تطمح إلى تحقيق حلمها بأن تصبح معلمة في المستقبل، مع الاستمرار في إدارة المقهى، ليكون عملا جانبيا.
"باريشا" ليس مجرد مقهى بل هو انعكاس لرؤية شبابية تجمع بين الابتكار واحترام الجذور الثقافية، ليقدم للنساء في بريمن مساحة تجمع بين الراحة والتواصل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
"فقة وأحكام الصيام للنساء في رمضان" ندوة ببورسعيد الأزهرية
برعاية فضيلة الشيخ السعيد الصباغ، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة بورسعيد الأزهرية، والدكتور نشوى شبانة، مدير عام المواد الثقافية ورعاية الطلاب، و شيماء عمر الفاروق، مدير التعليم النموذجي، أقيمت اليوم ندوة عن" فقة وأحكام الصيام للنساء في رمضان"، وذلك في إطار جهود قطاع المعاهد الأزهرية لنشر الوعي والثقافة الذي يهدف إلي بناء الطالب الأزهري.
بدأت الندوة بالسلام الجمهوري، يليه آيات من الذكر الحكيم تلاتها الطالبة مريم محمد النجار، معهد فتيات بورفؤاد الإعدادي الثانوي، وكلمة فضيلة الشيخ السعيد الصباغ، للترحيب بالحضور الكريم، وكلمة الدكتور ممدوح التابعي، مدير مكتبة مصر العامة.
وقد حاضر في الندوة د.هند صابر المغربي، مدرس مساعد بقسم الفقه المقارن بجامعة الأزهر ببورسعيد، وبعض من واعظات منطقة وعظ بورسعيد وهم ضحا النجار، و سارة توفيق، و. جهاد السرجاني، وافنان عبد الحليم، وقد تناولت الندوة إلقاء الضوء على أحكام المرأة في الصيام، و الأعذار المبيحة للفطر في رمضان، وبعض الأحكام المتعلقة بالصيام، وأدارت الندوة الدكتور نشوى شبانة، مدير عام المنطقة للمواد الثقافية ورعاية الطلاب.
جدير بالذكر أن الندوة أقيمت بمكتبه مصر العامة
وشرفنا بحضور الدكتور زينب محمد، وكيل كلية الطفولة المبكرة، والدكتور منى جلال الدين، منسق عام مبادرة الصحة العامة وعضو المجلس القومي للمرأة، ومديرين المراحل، والموجهين العموم بالمنطقة الأزهرية، وموجهي الإدارة التعليمة، وعميدات المعاهد الأزهرية وبعض أعضاء هيئة التدريس، وطالبات المعاهد الأزهرية الإعدادي الثانوي، كما شارك المجتمع المحلي في الندوة متمثلا في أعضاء من المجلس القومي للمرأة ووزارة التربية والتعليم، ووزارة الشباب والرياضة.