الجامعة المصرية الصينية: كلية الطب البيطري تطلق حملة احميهم لإنقاذ حيوانات الشوارع
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
قالت رئيس الجامعة المصرية الصينية الدكتورة رشا الخولي إننا نسعى في كلية الطب البيطري لتدريب الطلاب بشكل عملي وتسليحهم بأحدث الفنون العلاجية، وتدريبيهم ميدانيًا بجانب غرس الثقافة الإنسانية لديهم.
جاء ذلك على هامش إطلاق طلاب كلية الطب البيطري بالجامعة المصرية الصينية حملة "احميهم" بهدف إنقاذ حيوانات الشوارع، حيث تضمن المبادرة الكشف الدوري علي بعض الحيوانات، وإطلاق حملة توعية للتعامل الأمثل معها.
وأضافت الخولي أن من أهم الأخلاقيات التي تسعى كلية الطب البيطري غرسها في نفوس طلابها المفهوم الحقيقي للرحمة والرفق بالحيوانات التي تَعجز عن الدفاع عن نفسها ومواجهة الممارسات السيئة التي تتعرض لها حيوانات الشوارع والتي تؤدي لنفوقهم في كثير من الأحيان.
وأوضحت أن كلية الطب البيطري بالجامعة المصرية الصينية تعد أول كلية تُدرس مقررات الطب البيطري الصيني، والعلاج بالأعشاب والإبر الصينية للطلاب على أيدي كبار الخبراء الصينيين، وتتيح للطالب التدريب في أكبر مصانع الأدوية البيطرية في مصر والشرق الأوسط.
من جانبه، قال عميد كلية الطب البيطري بالجامعة المصرية الصينية الدكتور أحمد فوزي الشايب إن طلاب الكلية بالتعاون مع إدارة الكلية وأعضاد هيئة التدريس أطلقوا حملة "احميهم" والتي تهدف لإنقاذ حيوانات الشوارع ونشر التوعية للتعامل الصحيح مع الحيوانات.
وأضاف أن الحملة تأتي في إطار تعرض الكثير من حيوانات الشوارع للإيذاء وإيمانًا من الكلية بدورها المجتمعي والتوعوي، منوهًا بأن الكلية تشارك في العديد من القوافل المجتمعية، كان آخرها قافلة موجهة لقرية هلا بمركز ومدينة ميت غمر بالدقهلية، حيث تم مناظرة وفحص عدد من الحيوانات من الأبقار والخيول ومجموعة من الطيور وتشخيص الحالات المرضية.
وأوضح أن الجامعة المصرية الصينية تمتلك مزرعة للخيول وعيادة بيطرية ملحقة بالكلية، وتمنح الطلاب فرصة السفر إلى الصين للدراسة والتدريب، مضيفا أن كلية الطب البيطري تقدم برامج متميزة للطلاب، يستطيع الطالب الالتحاق بها بعد السنة الثانية من الكلية.
وتابع أن الكلية تتيح للطلاب فرص العمل في العديد من المجالات على رأسها المستشفيات والعيادات البيطرية، وشركات الأدوية البيطرية، ومجال الأبحاث العلمية والعمل في مجال الإنتاج الحيواني.
وأشار إلى أن خريج الكلية لديه القدرة الكاملة على تشخيص وعلاج الأمراض والاضطرابات والإصابات في الحيوانات وعلوم الوراثة وهذا يغطي جميع أنواع الحيوانات؛ بما في ذلك النطاق الواسع للطب البيطري الذي يتعلق بالأمراض المشتركة وصحة الإنسان، وكذلك أمراض الحيوان المعدية وعلم الأوبئة ومراقبة جودة الأغذية، كما تهتم الكلية بأن يتفاعل الطالب مع مختلف مجالات البحث العلمي والتطبيقي.
يذكر أن الدراسة بكلية الطب البيطري الجامعة المصرية الصينية، تمتد لـ5 سنوات دراسية بالإضافة إلى سنة من التدريب الميداني (الامتياز)، تمثل خمسة مستويات أكاديمية من دورات مختلفة وفعالة تتنوع بين البرامج المختلفة بكلية الطب البيطري والتي تشمل البرنامج العام، برنامج تميز الحيوانات الأليفة برنامج تميز الطيور والأرانب، برنامج تميز صحة وسلامة الغذاء، برنامج تميز الأدوية البيطرية الإكلينيكية، وبرنامج تميز أمراض الأسماك والاستزراع السمكي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الجامعة المصرية الصينية كلية الطب البيطري المزيد المزيد الجامعة المصریة الصینیة کلیة الطب البیطری حیوانات الشوارع برنامج تمیز
إقرأ أيضاً:
كلية الدراسات الأفريقية تحصل على شهادتي أيزو
حصلت كلية الدراسات الافريقية العليا بجامعة القاهرة على تجديد شهادتي الايزو للجودة ISO، وهي ( ISO 21001:2018) في جودة المؤسسات التعليمة، وشهادة (ISO 22301:2015) في استمرارية الأعمال، وذلك في إطار رؤية الجامعة واستراتيجيتها في التطوير المستمر للعملية التعليمية والبحثية.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن جامعة القاهرة تعمل بشكل مستمر على توفير المتطلبات اللازمة للأيزو وتطبيق المواصفات القياسية الدولية لنظام إدارة الجودة، واتباع أنسب الطرق لتطبيق أحدث المعايير العلمية والادارية وذلك بهدف الوصول إلى المستوى الذي يليق بمكانة الجامعة، مؤكدًا أن حصول العديد من الكليات على شهادة الأيزو يُعد من أهم الإنجازات وعلامة من علامات تميز الجامعة وارتقائها وتعزيز صورتها بين المؤسسات الأكاديمية المرموقة، ويعكس حرص الجامعة على دعم وتطوير العملية التعليمية بما يتفق مع معايير الجودة للوصول إلى خريج قادر على المنافسة فى سوق العمل داخليًا وخارجيًا.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن حصول كلية الدراسات الأفريقية العليا على تجديد شهادتي الجودة في استمرارية الأعمال، وجودة المؤسسات التعليمية، يعكس تميزها وجودة أدائها في تطبيق المعايير الدولية للجودة، والتطوير المستمر بها على جميع المستويات التعليمية والبحثية والإدارية، مشيدًا بدور الكلية الاستراتيجي في مد جسور التواصل والتعاون بين مصر والدول الأفريقية من بوابة البحث العلمي والتعليم الجامعي، وتوظيف خبراتها وإمكاناتها البحثية والخدمية، وإجراء البحوث والدراسات المتعلقة بأفريقيا، وتعميق المعرفة بالشؤون الأفريقية، ودفع وتوثيق العلاقات المصرية والعربية مع أفريقيا، لافتًا الي أن الكلية تُعد بيت خبرة أفريقية وصرحًا مصريًا رائدًا في كافة التخصصات.
من جانبه، قال الدكتور عطية الطنطاوي عميد كلية الدراسات الأفريقية العليا، إن حصول الكلية على تجديد شهادتي الأيزو للجودة للعام الثاني على التوالى، في استمرارية الأعمال، وجودة المؤسسات التعليمية، يعكس جودة أدائها، والتطوير المستمر بها سواء على مستوى العملية التعليمية أو الإدارية، وهو نتاج جهد وعمل جماعي مشترك بين منسوبي الكلية من أعضاء هيئة التدريس والعاملين، مؤكدًا على استمرار عمليات التطوير لكل الأنشطة وعمليات التحديث لتحقيق الأهداف بفاعلية وكفاءة وتحقيق رضا جميع المستفيدين من مخرجات الكلية.