يمانيون../ أخفقت قوات العدو الصهيوني، في إفشال كمائن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، رغم الطَّائرات الصهيونية الَّتي لا تفارق سماء القطاع بكافَّة أنواعها، الحربيَّة والمروحيَّة والتَّجسُّس والاستطلاع.

وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، اليوم الإثنين، رغم طَّائرات العدو الَّتي لا تفارق سماء القطاع بكافَّة أنواعها، إلَّا أنَّ جيش العدو لم يتمكَّن من إفشال كمين واحد للمقاومة، والَّتي يكبِّد مقاوموها بشكل مستمرّ جيش العدو خسائر فادحةً في الجنود والآليَّات.

تنوُّع التَّكتيكات العسكريَّة الَّتي تستخدمها المقاومة من كمين إلى آخر، وتسخير البنية الَّتي سبَّبها الاحتلال من دمار هائل في التَّخفِّي الاقتراب من الآليَّات بحيث يصعب اكتشافها.

فضلاً عن التَّوقُّع النَّاجح لسلوك ومسارات آليَّات جيش العدو، وكأنَّها تساق بـ “مسارات موت” صنعتها المقاومة للآليَّات الَّتي تأتي حيث يريد المقاومون، يجعل الاحتلال متخبِّطًا في ميدان صنعه هو بخلق دمار واسع وخسر فيه.

ومن فشل جيش الاحتلال في اكتشاف الكمائن إلى نجاح المقاومة في عمليَّات الاستهداف، تهتزَّ ثقة جيش العدو ، وتتخبَّط تحرُّكاتهم، الأمر الَّذي يجعلهم دائمو التَّنقُّل من بيت إلى آخر، وهذا ينطبق على الآليَّات العسكريَّة الَّتي تتحرَّك بوتيرة سريعة من منطقة إلى أخرى.

فضلاً على التَّمشيط الجوِّيِّ الهائل قبل دخول أيِّ منطقة، ما يجعل السَّيطرة على منطقة مشكلة ميدانيَّة يعاني منها جيش الاحتلال.

وتمثل عمليات المقاومة في كافة محاور الاشتباك والتوغل، وفق خبراء عسكريين، ضربة قوية لانتصارات وهمية يزعم جيش العدو تحقيقها ضد المقاومة، والتي تنسفها المشاهد التي تبثها .

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: جیش العدو

إقرأ أيضاً:

الحوثيون يبدؤون حظر سفن إسرائيل وحماس والجهاد ترحبان

أعلن زعيم جماعة أنصار الله (الحوثيين) عبد الملك الحوثي أن قرار الجماعة حظر ملاحة السفن الإسرائيلية دخل حيز التنفيذ، فيما رحبت المقاومة الفلسطينية بهذه الخطوة.

وقال الحوثي في كلمة متلفزة، مساء اليوم الأربعاء، إن "قرار حظر ملاحة سفن العدو في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي دخل حيز التنفيذ"، مؤكدا أنه "سيتم استهداف أي سفينة إسرائيلية تعبر منطقة العمليات المعلنة".

وأضاف أن "منع العدو إدخال المساعدات لغزة وإغلاق المعابر يهدف لتجويع الشعب الفلسطيني في القطاع".

من جانبه، قال نصر الدين عامر نائب رئيس الهيئة الإعلامية لجماعة أنصار الله إن إعلان استئناف العمليات ضد السفن الإسرائيلية يهدف لدعم المقاومة الفلسطينية وإجبار الاحتلال الإسرائيلي على رفع الحصار عن قطاع غزة والعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار.

وأوضح عامر -في تصريحات للجزيرة نت- أن "العدو الإسرائيلي فرض حصارا جديدا على قطاع غزة وخالف اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقع عليه سابقا من أجل الضغط على المقاومة لاستعادة أسراه من دون إكمال الاتفاق، وأيضا لتحقيق هدفه الكبير وهو تهجير الشعب الفلسطيني".

وأضاف أن هذا يتزامن مع "جولة من المفاوضات والمشاورات بين المقاومة الفلسطينية والطرف الإسرائيلي"، مبينا أن "إعلاننا هذا دعم للمقاومة ولمفاوضاتها للعودة إلى الاتفاق والالتزام به".

إعلان

وأوضح أن "الهدف من العمليات هو الضغط في نهاية المطاف لفك الحصار. أما العمليات الفعلية فنحن لم نرصد حتى الآن أي سفينة إسرائيلية تمر عبر البحر، ولن تمر أبدا". وأكد عامر أن أي سفينة إسرائيلية يتم رصدها ستستهدف مباشرة.

نصر الدين عامر نائب رئيس الهيئة الإعلامية لجماعة أنصار الله (الجزيرة)

وقد أعلن المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع في بيان مصور مساء الثلاثاء أنهم قرروا "استئناف حظر عبور كافة السفن الإسرائيلية في منطقة العمليات المحددة بالبحرين الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن".

وأوضح سريع أن ذلك يأتي بعد انتهاء مهلة منحَها زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي للوسطاء "لدفع العدو الإسرائيلي والضغط عليه لإعادة فتح المعابر وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة".

ترحيب فلسطيني

من جانبها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان، اليوم الأربعاء إن هذا الإعلان "يعبر عن الموقف الأصيل للشعب اليمني وقيادته، والالتزام الحقيقي في دعم وإسناد الشعب اليمني لشعبنا الفلسطيني ومقاومته، كما يشكل ضغطا حقيقيا لكسر الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة".

ودعت الحركة "شعوب الأمة وأحرار العالم إلى تصعيد التحركات الفاعلة للضغط على الاحتلال الصهيوني وداعميه، حتى إنهاء العدوان ورفع الحصار عن غزة".

بدورها، أشادت حركة الجهاد الإسلامي بقرار جماعة أنصار الله، الذي وصفته بأنه "خطوة جريئة تهدف للضغط على الكيان ورعاته من أجل إعادة فتح المعابر وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر".

وقالت الحركة في بيان إن هذا الموقف "يعبر عن أصالة الشعب اليمني وشجاعته في نصرة أهلنا في قطاع غزة ودعمه لقضية شعبنا الفلسطيني ومقاومته، ويُؤكد وحدة الموقف ضد الاحتلال والظلم".

في المقابل، هاجم وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر جماعة أنصار الله، وقال -خلال لقاء مع نظيره الإثيوبي غدعون تيموتيوس في القدس- إنهم يشكلون "تهديدا خطيرا"، إقليميا وعالميا.

إعلان

ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، امتنعت إسرائيل عن الدخول في مفاوضات بشأن المرحلة الثانية خلافا لما ينص عليه الاتفاق، كما أغلقت المعابر ومنعت دخول المساعدات إلى قطاع غزة وهددت باستئناف الحرب.

مقالات مشابهة

  • اندلاع مواجهات مع قوات العدو الصهيوني في كفر قدوم شرق قلقيلية
  • الخارجية الفلسطينية ترحب بالتقرير الأممي حول جرائم العدو الصهيوني
  • جرحى في قصف العدو الصهيوني منطقة “مشروع دمر” بدمشق
  • العدو الصهيوني يواصل اغلاق المعابر لليوم 12 على التوالي
  • مقررة أممية: العدوان الصهيوني على الضفة الغربية «تطهير عرقي ضد الفلسطينيين»
  • الحوثيون يبدؤون حظر سفن إسرائيل وحماس والجهاد ترحبان
  • العدو الصهيوني يعزز وجوده العسكري في جبل الشيخ بإنشاء موقعين جديدين
  • صحة غزة: العدو الصهيوني لم يُدخل أي جهاز طبي منذ بدء العدوان
  • “أطباء بلا حدود”: العدو الصهيوني يستخدم وقف المساعدات كأداة للحرب
  • شهادات صادمة وإهمال طبي.. العدو الصهيوني ينفذ سياسة تجويع مُمنهجة بحق الأسرى الفلسطينيين في رمضان