إسرائيل تتوغل برا في المنطقة العازلة مع سوريا وتهاجم أهدافا بقنابل ثقيلة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
سرايا - قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الاثنين، إن قوات الجيش توغلت بريا في المنطقة العازلة مع سوريا، مع استمرار تنفيذ هجمات جوية واسعة بقنابل ثقيلة على مواقع في المنطقة بداعي وجود أسلحة لجيش النظام السابق.
وقالت إذاعة الجيش: "دخلت القوات بالفعل عدة كيلومترات داخل المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا”.
وأوضحت أن القوات "تعمل فقط في المنطقة العازلة، ولا تعبر خط الحدود السورية، وذلك من أجل الحفاظ على الشرعية الدولية للعملية”، حسب زعمها.
وأضافت: "الولايات المتحدة تعلم وتدعم بشكل كامل العملية الإسرائيلية في سوريا”.
ونقلت الإذاعة عن مسؤولين إسرائيليين، لم تسمهم: "من وجهة نظرنا، فإن اتفاق فصل القوات بين إسرائيل وسوريا، العام 1974 قد مات، ولم يعد ذا صلة، فلا يوجد نظام أو جيش على الجانب الآخر سيتمسك بجانبه من الاتفاقية، لذلك نحن نحترم خط الحدود السورية ولكننا نعمل على إعادة تشكيل الواقع الأمني على الحدود”.
واتفاقية فصل القوات (فض الاشتباك) تم توقيعها بين إسرائيل وسوريا في 31 مايو/ أيار 1974، وأنهت حرب 6 أكتوبر/ تشرين الأول 1973 وفترة استنزاف أعقبتها على الجبهة السورية.
وتقرر في الاتفاقية انسحاب إسرائيل من مناطق جبل الشيخ كافة التي احتلتها في الحرب، إضافة إلى مساحة نحو 25 كلم مربعا تشمل محيط مدينة القنيطرة وغيرها من المناطق الصغيرة التي تم احتلالها في حرب 5 يونيو/ حزيران 1967.
وتحدد الاتفاقية الحدود الحالية بين إسرائيل وسوريا والترتيبات العسكرية المصاحبة لها، وتم إنشاء خطين فاصلين، الإسرائيلي (باللون الأزرق) والسوري (باللون الأحمر)، مع وجود منطقة عازلة بينهما.
وبوقت سابق الاثنين، قال الجيش في بيان: "تنفذ قوات المظليين إلى جانب قوات أخرى أعمالا دفاعية أمامية ميدانية لمنع أي تهديد”.
وأكد أن قوات المظليين "منتشرة في المنطقة العازلة (مع سوريا) في نقاط مسيطر عليها”.
وتابع: "إضافة إلى ذلك، تعمل قوات الهندسة والمشاة والمدرعات تحت قيادة الألوية الإقليمية المنتشرة على طول الحدود بين إسرائيل وسوريا بهدف تعزيز الدفاع في المنطقة”.
وبشأن الهجمات الإسرائيلية الجوية المكثفة على مواقع في سوريا، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "تعتبر الغارات الجوية في اليوم الأخير في سوريا حدثا دراماتيكيا إلى حد ما، حيث تقوم إسرائيل بتدمير جيش الأسد بشكل منهجي”.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 631
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 09-12-2024 06:45 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی المنطقة العازلة بین إسرائیل وسوریا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
استغلوا الضباب.. الجيش الأردني يكشف تفاصيل محاولة لتهريب مخدرات من سوريا
أعلنت القوات المسلحة الأردنية، اليوم الأحد، اشتباك قوات حرس الحدود مع "مجموعات مسلحة من المهربين"، حاولت اجتياز الحدود الشمالية، ما أسفر عن سقوط أحد المهربين وتراجع الباقين إلى العمق السوري، وفق ما نقلت وكالة "بترا" الأردنية للأنباء عن بيان للقوات المسلحة.
وذكر البيان أن "مجموعات مسلحة من المهربين حاولت اجتياز الحدود الدولية للأردن مستغلة حالة عدم الاستقرار الجوي وانتشار الضباب على الواجهة الحدودية للمنطقة العسكرية الشرقية. تم تطبيق قواعد الاشتباك والتصدي، فيما تم ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة، إضافة إلى سلاحين أوتامتيكيين (كلاشنكوف) ومسدس".
وأضاف البيان أنه "نتج عن الاشتباكات سقوط أحد المهربين وتراجع الباقين إلى العمق السوري، كما نتج عن الاشتباكات إصابة أحد ضباط قوات حرس الحدود الأردنية ضمن المنطقة العسكرية الشرقية".
وأكدت القوات المسلحة الأردنية أنها "ماضية في تسخير قدراتها وإمكاناتها المختلفة، لمنع التسلل والتهريب وبالقوة، للمحافظة على أمن واستقرار البلاد".
السعودية تطالب برفع العقوبات الأحادية والأممية عن سورياسوريا تسعى لتطمين المجتمع الدولي بشأن مستقبلها عبر اجتماع الرياضوزير الخارجية ونظيره الأردني يؤكدان ضرورة تدشين عملية سياسية شاملة تحفظ أمن واستقرار سورياوكان وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني، تعهد خلال لقاءه نظيره الأردني أيمن الصفدي في عمان، في 7 يناير الجاري، بألا يشكل تهريب المخدرات تهديداً للأردن مجدداً، كما اتفق الجانبان على تشكيل لجنة أمنية مشتركة لتأمين الحدود.
وقال الصفدي إن "الظروف التي تتيح إنتاج المخدرات في سوريا تغيرت لكن هناك واقعاً ما زال موجوداً على الأرض، وسنواجه التحديات بشكل مشترك مع الإدارة الجديدة"، مشيراً إلى أنه ما زالت هناك عصابات تعمل في هذا المجال.
بدوره، أكد الشيباني أن هذا النوع من التهديدات "انتهى ولن يعود من جديد".
وبحسب إحصائيات رسمية، شهد الأردن العام الماضي، زيادة بنسبة 20% في محاولات تهريب المخدرات والأسلحة عبر حدوده، كما تم ضبط ملايين الأطنان من المواد المخدرة، في حين أعلن إحباط 150 عملية لتهريب الأسلحة والمواد المخدرة عبر الحدود منذ بداية العام الجاري.