أسهم إنفيديا تتراجع بعد فتح الصين تحقيقاً بشأن انتهاك محتمل لقانون مكافحة الاحتكار
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تعرضت أسهم شركة إنفيديا Nvidia لضغوط اليوم الاثنين بعد أن قالت جهة تنظيمية في الصين إنها تحقق مع الشركة المصنعة للرقائق الإلكترونية بشأن انتهاكات محتملة لقانون مكافحة الاحتكار في البلاد.
انخفضت الأسهم بنحو 2% قبل فتح الأسواق.
وقالت الحكومة الصينية يوم الاثنين إن الإدارة العامة لتنظيم السوق فتحت تحقيقاً في الشركة على خلفية استحواذ إنفيديا على شركة ميلانوكس Mellanox، وفقاً لـCNBC.
اختراق قانون مكافحة الاحتكار في الصين
وقال البيان الصادر عن الحكومة الصينية "في الأيام الأخيرة، بسبب انتهاك إنفيديا المشتبه به لقانون مكافحة الاحتكار في الصين والشروط التقييدية للإدارة العامة لتنظيم السوق حول استحواذ إنفيديا على أسهم Mellanox...فتحت الإدارة العامة لتنظيم السوق تحقيقاً مع إنفيديا".
التنافس الصيني الأميركي في صناعة الرقائق
يأتي هذا الخبر في وقت يشهد فيه التنافس بين الولايات المتحدة والصين تصاعداً في مجال صناعة الرقائق الإلكترونية، حيث أعلنت إدارة بايدن في 2 ديسمبر كانون الأول عن سلسلة جديدة من القيود تستهدف شركات تصنيع أدوات الرقائق.
وقد قامت الولايات المتحدة بتشديد القيود على مبيعات الرقائق إلى الصين في السنوات الأخيرة، مما منع شركة إنفيديا وغيرها من الشركات الكبرى المصنعة للرقائق من بيع أكثر الرقائق المتطورة في مجال الذكاء الاصطناعي، في محاولة للحد من قدرة الصين على تقوية جيشها. وقد عملت الشركة على تطوير منتجات جديدة للبيع في الصين تتماشى مع القوانين الأميركية.
وقد تفوقت أسهم الشركة في هذا العام، حيث ارتفعت بنحو 188%، مع زيادة رهانات المستثمرين على القطاع بعد أكثر من عامين من ظهور تشات جي بي تيChatGPT. كما ساعدت الأسهم في دفع السوق إلى مستويات قياسية جديدة، جنباً إلى جنب مع القطاع التكنولوجي الأوسع.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار مکافحة الاحتکار فی الصین
إقرأ أيضاً:
الصين ترد على ترامب غدا برسوم جمركية جديدة تشعل الحرب التجارية| فيديوجراف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تبدأ السلطات الصينية غدًا الإثنين تطبيق رسوم جمركية جديدة على البضائع القادمة من الولايات المتحدة الأمريكية، في خطوة تأتي كرد فعل مباشر على القيود التجارية الأخيرة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفقًا لمنصة "دي برسه" الأوروبية، فإن قطاع الطاقة هو الأكثر تأثرًا بهذه الإجراءات، رغم أن الولايات المتحدة لن تتعرض لضربة كبيرة، حيث يظل تزويد الصين بكميات كبيرة من النفط الخام قائمًا. وقد تم تحديد نسب مختلفة للرسوم؛ إذ تُفرض نسبة 15% على واردات الفحم والغاز الطبيعي المسال، في حين تُفرض نسبة 10% على النفط الخام.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار سلسلة من الإجراءات التجارية المتبادلة، حيث أصبحت البضائع القادمة من جمهورية الصين الشعبية خاضعة لضريبة جمركية بنسبة 10% عند حدود الولايات المتحدة الأمريكية. واصفت منصة "دي برسه" الرد الصيني بأنه معتدل نسبيًا مقارنة بالعقوبات الأمريكية.
يأتي هذا التصعيد التجاري في ظل تواصل التوتر بين أكبر اقتصادين عالميين، ما يزيد من احتمالية استمرار الحرب التجارية التي أثرت بالفعل على أسواق الطاقة والتجارة الدولية. وتتابع الأسواق ردود الفعل المحلية والعالمية على هذه الخطوة، في انتظار المزيد من التطورات في أسابيع الأيام المقبلة.