الوطن|متابعات

في إطار المشاورات المستمرة، التقى القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر في مدينة بنغازي مع نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني خوري

وأوضحت خوري عبر حسابها على منصة “X” أن اللقاء تناول بحث الخطوات المقبلة لدفع العملية السياسية في ليبيا، تحت رعاية بعثة الأمم المتحدة.

وتركز النقاش على إيجاد حل سياسي شامل للقضايا العالقة، استنادًا إلى مبادئ تضمن تحقيق المصلحة العامة للشعب الليبي، مع التركيز على ضرورة الانتقال نحو إجراء انتخابات وطنية وتشكيل حكومة موحدة، تنفيذًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2755 (2024).

كما ناقش الطرفان أهمية وقف الإجراءات الأحادية التي تعمّق حالة الانقسام في المؤسسات الليبية، وأكدا على ضرورة إقرار ميزانية موحدة للسنة المقبلة، بما يساهم في ضبط حدود الإنفاق والحد من هدر المال العام.

واختتمت خوري حديثها بالتشديد على أن تحقيق التقدم في هذه الملفات يمثل خطوة هامة نحو تعزيز الاستقرار وبناء دولة ليبية موحدة وقوية.

الوسوم#خليفة حفتر العملية السياسية ستيفاني خوري ليبيا ماقشة

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: خليفة حفتر العملية السياسية ستيفاني خوري ليبيا

إقرأ أيضاً:

العراق على أعتاب انتخابات “فاترة” بسبب العزوف الشعبي

13 مارس، 2025

بغداد/المسلة: تشير المؤشرات الأولية والقراءات التحليلية إلى أن الانتخابات المقبلة في العراق قد تشهد انخفاضًا في نسبة المشاركة الشعبية، مما يثير قلق الأحزاب السياسية التي تعتمد على المشاركة الواسعة لتعزيز شرعيتها. ورغم الحملات الإعلامية المكثفة التي أطلقتها القوى السياسية لحث الناخبين على التصويت، إلا أن المعطيات الحالية تعكس برودًا في تفاعل المجتمع العراقي مع الاستحقاق الانتخابي.

و تدني نسب المشاركة بات الشغل الشاغل لزعماء الأحزاب، حيث أصبح العزوف عن الانتخابات هاجسًا مقلقا فيما الأحزاب الكبرى، التي كانت تضمن حضورًا انتخابيًا كثيفًا عبر شبكاتها التنظيمية وحملاتها الدعائية، تجد نفسها أمام تحدٍّ حقيقي يتمثل في تراجع ثقة الشارع العراقي بالمؤسسات السياسية.

أستاذ الإعلام السياسي في جامعة بغداد، علاء مصطفى، أشار إلى أن انتخابات مجالس المحافظات في يناير 2023، ورغم توفر الظروف السياسية والاقتصادية المستقرة نسبيًا حينها، شهدت نسبة مشاركة متدنية. هذا يعني أن الانتخابات المقبلة، في ظل التعقيدات السياسية والاقتصادية الراهنة، قد تواجه عزوفًا أكبر من الناخبين، وهو ما يعزز المخاوف من أزمة شرعية تمس العملية السياسية برمتها.

عودة التيار الصدري إلى المشهد الانتخابي قد تكون أحد العوامل المؤثرة في تحريك المياه الراكدة، إذ من المتوقع أن تدفع مشاركته الأحزاب الشيعية والسنية والكردية إلى خوض السباق بجدية أكبر، ما قد يرفع نسبة التصويت نسبيًا.

منذ عام 2003، تراكمت خيبات الأمل لدى الشارع العراقي تجاه الطبقة السياسية، حيث لم تنجح الحكومات المتعاقبة في تقديم نموذج مقنع للحكم، واستمر الفساد والمحاصصة في السيطرة على المشهد. التقارير تشير إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة عام 2021 لم تتجاوز 41%، وهي نسبة تعد من الأدنى في تاريخ العراق الحديث. في الانتخابات المقبلة، التوقعات تشير إلى أن هذه النسبة قد تهبط إلى أقل من 35%، ما لم تحدث مفاجآت تعيد تشكيل المزاج الشعبي.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تصريحات صادمة.. مُحسن جابر: “لا أرغب في الحياة”.. وهذه خليفة “أم كلثوم” وأمنيتي الأخيرة
  • العراق على أعتاب انتخابات “فاترة” بسبب العزوف الشعبي
  • آل خليفة يحسم الجدل حول مشاركة مصر في تنظيم مونديال “السعودية 2034”
  • “ليبيا لن تكون موطنا لهم”.. الدبيبة ينفي نية الحكومة توطين المهاجرين
  • القانونية النيابية: مجلس النواب “مشلول” بسبب الصفقات السياسية
  • سفير روسيا يبحث مع “تنسقية العمل الوطني” تطورات العملية السياسية في ليبيا
  • غروندبرغ: يجب دفع العملية السياسية في اليمن
  • “الوطنية لحقوق الإنسان”: نرفض توطين المهاجرين في ليبيا وندعو إلى معالجة الملف بحكمة
  • أبو الغيط يلتقي ممثلة السكرتير العام للأمم المتحدة الجديدة في ليبيا
  • ليبيا ودول مجاورة تطبق “بلوك تشين” للتحقق من الشهادات التعليمية