المشير “خليفة حفتر” يبحث مع “خوري” العملية السياسية في ليبيا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
الوطن|متابعات
في إطار المشاورات المستمرة، التقى القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر في مدينة بنغازي مع نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني خوري
وأوضحت خوري عبر حسابها على منصة “X” أن اللقاء تناول بحث الخطوات المقبلة لدفع العملية السياسية في ليبيا، تحت رعاية بعثة الأمم المتحدة.
كما ناقش الطرفان أهمية وقف الإجراءات الأحادية التي تعمّق حالة الانقسام في المؤسسات الليبية، وأكدا على ضرورة إقرار ميزانية موحدة للسنة المقبلة، بما يساهم في ضبط حدود الإنفاق والحد من هدر المال العام.
واختتمت خوري حديثها بالتشديد على أن تحقيق التقدم في هذه الملفات يمثل خطوة هامة نحو تعزيز الاستقرار وبناء دولة ليبية موحدة وقوية.
الوسوم#خليفة حفتر العملية السياسية ستيفاني خوري ليبيا ماقشةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: خليفة حفتر العملية السياسية ستيفاني خوري ليبيا
إقرأ أيضاً:
العراق على أعتاب انتخابات “فاترة” بسبب العزوف الشعبي
13 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تشير المؤشرات الأولية والقراءات التحليلية إلى أن الانتخابات المقبلة في العراق قد تشهد انخفاضًا في نسبة المشاركة الشعبية، مما يثير قلق الأحزاب السياسية التي تعتمد على المشاركة الواسعة لتعزيز شرعيتها. ورغم الحملات الإعلامية المكثفة التي أطلقتها القوى السياسية لحث الناخبين على التصويت، إلا أن المعطيات الحالية تعكس برودًا في تفاعل المجتمع العراقي مع الاستحقاق الانتخابي.
و تدني نسب المشاركة بات الشغل الشاغل لزعماء الأحزاب، حيث أصبح العزوف عن الانتخابات هاجسًا مقلقا فيما الأحزاب الكبرى، التي كانت تضمن حضورًا انتخابيًا كثيفًا عبر شبكاتها التنظيمية وحملاتها الدعائية، تجد نفسها أمام تحدٍّ حقيقي يتمثل في تراجع ثقة الشارع العراقي بالمؤسسات السياسية.
أستاذ الإعلام السياسي في جامعة بغداد، علاء مصطفى، أشار إلى أن انتخابات مجالس المحافظات في يناير 2023، ورغم توفر الظروف السياسية والاقتصادية المستقرة نسبيًا حينها، شهدت نسبة مشاركة متدنية. هذا يعني أن الانتخابات المقبلة، في ظل التعقيدات السياسية والاقتصادية الراهنة، قد تواجه عزوفًا أكبر من الناخبين، وهو ما يعزز المخاوف من أزمة شرعية تمس العملية السياسية برمتها.
عودة التيار الصدري إلى المشهد الانتخابي قد تكون أحد العوامل المؤثرة في تحريك المياه الراكدة، إذ من المتوقع أن تدفع مشاركته الأحزاب الشيعية والسنية والكردية إلى خوض السباق بجدية أكبر، ما قد يرفع نسبة التصويت نسبيًا.
منذ عام 2003، تراكمت خيبات الأمل لدى الشارع العراقي تجاه الطبقة السياسية، حيث لم تنجح الحكومات المتعاقبة في تقديم نموذج مقنع للحكم، واستمر الفساد والمحاصصة في السيطرة على المشهد. التقارير تشير إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة عام 2021 لم تتجاوز 41%، وهي نسبة تعد من الأدنى في تاريخ العراق الحديث. في الانتخابات المقبلة، التوقعات تشير إلى أن هذه النسبة قد تهبط إلى أقل من 35%، ما لم تحدث مفاجآت تعيد تشكيل المزاج الشعبي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts