شباب ورياضة القليوبية تواصل تنفيذ برنامج معايير الاستثمار وتشغيل المنشآت
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
شهد الدكتور وليد الفرماوي مدير عام مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية، فاعليات برنامج معايير الاستثمار، وتشغيل وصيانة المنشأت الرياضية الذي تنظمه إدارة البرلمان والتعليم المدني ويستمر لمدة ثلاثة أيام من الفترة إلى 8 - 10 ديسمبر الجاري بقاعة الإجتماعات بالمديرية، بحضور الدكتور محمد عبد المؤمن وكيل المديرية للرياضة، والدكتور ناصر السيد مدير إدارة البرلمان والتعليم المدني تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والمهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، وتوجيهات إيمان عبد الجابر وكيل الوزارة ورئيس الأدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني .
بدأ البرنامج في يومه الثاني بكلمة ترحيبية من الدكتور وليد الفرماوي لجميع الحضور وتقدم بالشكر والتقدير لهم لما بذلوه من جهد ومؤازرة لمنتخب القليوبية كلاً ممثلاً لإدارته خلال المباراة النهائية لدورى مراكز الشباب فى نسخته العاشرة وتتويج منتخب القليوبية باللقب .
وعلي جانب آخر ، أشاد الفرماوى بالجهود المبذوله من اداره البرلمان والتعليم المدني في تنفيذ العديد من الدورات التدريبيه لرفع مهارات العاملين مؤكدا على ضرورة تأهيل وتدريب العاملين بمراكز الشباب للعمل علي رفع كفاءة عمليات التشغيل للمنشأت الرياضية وضرورة إتباع الإجراءات الوقائية والصيانة الدورية لجميع المنشأت الرياضية لتجنب حدوث الأزمات والمخاطر.
-أدار البرنامج لليوم الثاني المهندسةشيماء عاصم، مدير الإدارة الهندسية تحدثت عن معايير الاستثمار بمراكز الشباب وأن فكرة المنشأت الرياضية جاءت قديماً من الأغريق حيث أُنشأت أول مؤسسة رياضية في القرن الخامس
ثم إنتقلت بالحديث عن المبادئ والأسس التي يجب مراعاتها لتخطيط منشأة منها أختيار الموقع- المساحة -التجانس الوظيفي للملاعب والوحدات والتحكم في إدارتها وصيانتها وأكدت علي عزل ملاعب النشئ عن الشباب والكبار وضرورة توافر عوامل الأمن والسلامة للملاعب وأهمية الصيانة الدورية لأنها تمثل القلب النابض للأنشطة الرياضية وأن صيانة الملاعب أمر حيوى للحفاظ علي جودة المنشأت وزيادة عمرها
وضمان أمن وسلامة المترددين حيث أن هذه الساحات تشهد تجمع جماهيري من جميع الفئات العمرية كما أوصت بضرورة الأهتمام بذوي الهمم وتوفير خدمات رياضية مناسبة لهم
وتركت مساحة للمناقشة والرد عن الأسئلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تواصل تنفيذ بالجهود المبذولة الشباب والرياض وتشغيل وصيانة نسخته العاشرة ادارة البرلمان والتعليم المدنى القلب النابض ادارة المركزية الدكتور أشرف صبحي القليوبية وكيل الوزارة محافظ تحت رعاية مديريه تدريب العاملين مهارات العاملين منتخب الإدارة المركزي اجتماعات العاملين السلامه دورات مركز عام جودة هند رفع كفاءة التشغيل والرياضة الدكتور مهند بالشكر المخ لرفع وحدات الف التدريبي دوري مراكز الشباب الملاعب هندسة نشا برلمان مهارات المديرية محافظ القليوبية ثاني لاعب رئيس الادارة المركزية الملا رياضية الدورات رية المباراة النهائية إيمان معايير الدورات التدريبية مدير عام مديرية الشباب رئيس الادارة قدم وكيل المديرية الجاري اعلى وقع امة بالقليوبية والتعلیم المدنی
إقرأ أيضاً:
وزارة الرياضة.. خطط خلّاقة لتطوير المنشآت الرياضية
البلاد- جدة
عندما تمتلك طموحًا لا سقف له، وطاقة بشرية وطنية مؤهلة وتتمتع بشغف كبير وذات قدرة على الابتكار والإبداع، مدعومة بأحدث وأفضل الإمكانات الآلية، فإن مخرجاتك ستضمن تحقيق أقصى درجات النجاح والإنجاز، وهو ما يتجسد في العمل الكبير والجهود المبذولة من قبل وزارة الرياضة في مشروعات تشييد وتطوير المنشآت الرياضية في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، بما يضمن جاهزيتها لاستضافة نموذجية ومثالية للأحداث الرياضية المحلية والعالمية.
والعمل متواصل ومستمر في وكالة الوزارة للمنشآت الرياضية فيما يتعلق بمشروعاتها لتطوير المنشآت التي بدأت في عام 2020م، إذ شمِلت تطويرًا عامًّا لعدد من المنشآت وتحويلها إلى مدن رياضية، وتهيئة العديد من الملاعب، بما فيها ملاعب مقرات الأندية وصالاتها الرياضية.
واتخذت بعض مشروعات التطوير داخل المدن الرياضية أشكالًا عدة، على غرار إنشاء ملاعب رديفة، أو تغيير على مستوى الإنارة بحيث تستبدل بالأحدث والأعلى تقنية، إلى جانب التركيز في عمليات التطوير على غرف اللاعبين، ومناطق الإعلام والحكام، مع الاهتمام البالغ في هذا الشأن بتهيئة منطقة ومداخل الجمهور، بما يضمن لهم تجربة مثالية لحضور المباريات في كل ملعب.
ولاقت مشروعات تطوير البنية التحتية عناية أكبر، لا سيما أنها أساس العملية التطويرية في كل مشروع، وكذلك تطوير أنظمة الصوت والإنذار والمراقبة، وغرف كبار الشخصيات، إضافة إلى صيانة مضامير ألعاب القوى، وعدد من أرضيات الملاعب التي عمدت الوكالة إلى تغييرها داخل المدن الرياضية والملاعب، وفي مقار الأندية، مع الأخذ في الحسبان التفاصيل الصغيرة التي لم تغفلها العملية التطويرية، على غرار تغيير شاشات النتائج بأخرى حديثة وذات تقنية عالية، وكذلك تغيير كامل لمنطقة مقاعد البدلاء.
يُذكر أن وزارة الرياضة اختطّت أهدافًا أنه يجب أن تضمن هذه المشروعات التطويرية تحقيق إستراتيجية الوزارة للنهوض بالقطاع الرياضي، ورفع جاهزية المنشآت الرياضية للاستفادة منها في برنامج استضافة المملكة للفعاليات الرياضية العالمية الكبرى، وتطوير البيئة الرياضية داخل كل منشأة، بما في ذلك تحسين تجربة الحضور الجماهيري والنقل التلفزيوني، بما يُسهم في رفع القيمة السوقية للمنافسات المحلية ويزيد فرصة الفوز بالاستضافات العالمية، فضلًا عن الاهتمام بجعل هذه المنشآت قابلة لجذب فرص استثمار أكبر، وتهيئتها لاستضافة مثالية لمختلف الفعاليات (رياضية وثقافية واجتماعية).