كندة علوش تدعو لسوريا: "الله يحمي بلدي من الفوضى والتقسيم"
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
نشرت النجمة كندة علوش عبر حسابها الشخصي على إنستجرام دعاء لبلدها سوريا، حيث أكدت على أمنياتها بالحماية والسلام لسوريا في ظل التغيرات السياسية الحالية، وكتبت في ستوري على حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والڤيديوهات الشهير إنستجرام: "الله يحمي بلدي سوريا من الفوضى والتقسيم والفتنة والطائفية، وعمليات التخريب، الله يحمي أهل بلدي من كل شر ويكمل فرحتهم ويحفظ أمنهم يارب قولوا أمين".
وفي سياق متصل، أعلنت النجمة كندة علوش شفائها التام من مرض السرطان بعد رحلة علاجية طويلة، وشاركت صورة عبر حسابها على إنستجرام، حيث كتبت: "اليوم أعلن شفائي التام من السرطان.. باركولي"، وقد تفاعل عدد كبير من متابعيها والنجوم مع الخبر، حيث هنأها النجم آسر ياسين وعدد من النجوم بمناسبة شفائها.
الفنانة كندة علوش
في يونيو الماضي، فاجأت النجمة كندة علوش جمهورها بإعلان إصابتها بسرطان الثدي خلال مشاركتها في بودكاست مع الإعلامية منى الشاذلي عبر قناتها على اليوتيوب، وقد تصدرت كندة التريند بعد حديثها المؤثر عن رحلتها مع المرض، حيث تحدثت عن تجربتها بتفاصيلها، مما لاقى تفاعلًا واسعًا من جمهورها ورفعت وعيًا كبيرًا حول الموضوع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إصابة كندة علوش أعمال كندة علوش إنستجرام كندة علوش کندة علوش
إقرأ أيضاً:
حديث الإفك والتقسيم
تكثر جماعة تقدم هذه الأيام “بالتحذير” من تقسيم السودان. ولكن هذا من جنس التدليس الذي أدمنته جماعة قحت/متحور تقدم.
نلاحظ أولا أن الدعم السريع طوال تاريخه لم يدع تمثيل إقليم دارفور فهو قد صنعه البشير لحماية نظامه ضد متمردي دارفور. لذلك فان الدعم السريع مكروه من أكبر واهم مكونات دارفور الإجتماعية لانه عدوها التاريخي الذي نفذ ضدها أبشع المجازر والانتهاكات.
كما أن الدعم السريع لا يمثل حتي الشق العربي من مكونات دارفور ولم تنتخبه قبيلة ولا بطن قبيلة وليس هناك أي قبيلة مسؤولة عما فعل الجنجويد فكل جنجا يمثل نفسه فقط ولو كان من مدني أو فداسي أو دار أم بادر أو كمبالا .
لذلك، في سياق خطاب إنفصالي، لو أدع الدعم السريع بانه يمثل دارفور كلها أو حتي عربانها تكون مصداقيته صفر بارد يستحق الضحك والرثاء في نفس الوقت.
إذا كان الدعم السريع لا يمثل أقليم ولا أثنية ويخلو تاريخه من أي دعوة للانفصال لماذا يبرز خطاب تقسيم السودان نتيجة للحرب الآن؟
الإجابة بسيطة، وهي أن الحلف الجنجويدي مني بهزيمة تلو أخري في سوح القتال والسياسة والدبلوماسية الدولية واخر كرت في جعبته هو تهديد فارغ بتقسيم السودان إن لم يحظ بسلام يحافظ علي وجوده العسكري والسياسي.
أما ساسة تقدم فان حديثهم عن التقسيم هو في حقيقته تهديد وابتزاز وان غلفوه بغلاف التحذير الحادب علي الوحدة. وتظل حقيقة خطابهم هي: “أعطونا نصيبنا من السلطة بضمان وجود جنجويد مسلحين أو سوف نقسم سودانكم هذا.” وهذا عار آخر في سلسلة طويلة من العار الوطني.
نلاحظ أيضا أن خطاب تقدم يهدد فعليا بتقسيم السودان بتشكيل حكومة موازية هي في الواقع تفعيل لما جاء في إعلان أديس أبابا الذي وقعته مع الجنجويد.
أما تظاهر شق من تقدم بمعارضة الفكرة فهو من باب التقية والحذر مضافا إليه تقسيم عمل، يقوم شق منه بالشروع في تشكيل الحكومة ويتظاهر شق آخر بالحكمة ولكنه يستعمل خطرها للابتزاز السياسي.
ولكن العقوبات والإدانات الأمريكية الأخيرة ضد الدعم السريع قد غيرت المعادلة والايام حبلي بجنا جداد جنجويد جديد لو دافقت تقدم بجنا الحكومة التعايشية.
إضافة إلي التهديد المغلف بلغة التحذير، يحرك كرت التقسيم جماعات إنفصالية تدعي تمثيل غرب السودان في نفس الوقت الذي يحرك فيه عملاء من الشمال يدعون للانفصال وتاسيس دولة نهر وبحر. ولكن هيهات.
وكالعادة، تتهم جماعة تقدم الكيزان والجيش بتهديد وحدة السودان وتعفى نفسها مسقطة بذلك إثمها عليهما.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب