سواليف:
2024-12-11@23:48:43 GMT

شتاء قاس على غزة.. نحو مليون نازح معرضون للخطر

تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT

#سواليف

” #برد و #شتاء، #خيام بلا أسقف، ورجل يبحث بين أكوام المتعبين، ورياح تعصف وقلوب واجفة، و #جوع وعيون حائرة، وبقايا بشر”، هكذا تصف الناشطة سلوى الغفاري حال قطاع غزة، الذي أرهقته حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أجبر آلاف العائلات الفلسطينية على العيش بلا مأوى، أو في خيام مزّقها الشتاء ونخر البرد أجسادهم المتعبة.

بدورها، تقول رغدة سكيك “ليل غزة قاسٍ بما لا يمكن وصفه، تهتز الخيمة كأنك في سفينة تسير في موج متلاطم من الرمل، سقفك الغيم والمطر، وزلزال يضرب كل شيء حولك، حتى قلبك، تفتح عينيك كلما سرقت دقائق من النوم لتتأكد أن سقف الخيمة ما زال في مكانه”.

وتفزع رغدة من فكرة “سقوط الجدران المصنوعة من النايلون عليها” بسبب شدة البرد والليل القارس، حالها كحال آلاف العائلات المشرّدة بفعل الحرب الإسرائيلية.

مقالات ذات صلة انخفاض متوقع على درجات الحرارة نهاية الأسبوع 2024/12/09

وفي معرض تسليط الضوء على معاناة النازحين مع دخول فصل الشتاء، تحذر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أن نحو مليون نازح فلسطيني في قطاع غزة يواجهون خطر البرد والأمطار في هذا الشتاء.

وتشير الأونروا في منشور عبر حسابها على منصة إكس إلى أن النازحين في غزة يحتاجون إلى الحماية من المطر والبرد، مؤكدة أن نحو 23% فقط تمت تلبية احتياجاتهم.

وبحسب الأونروا فإن 945 ألف فلسطيني معرضون لخطر البرد في فصل الشتاء، مشددة على الحاجة الماسة لتلبية احتياجاتهم مع تفاقم الأزمة.

عيون لا تنام

ولا تتوقف معاناة النازحين في الخيام، فمع كل موجة باردة، ترتجف أجسادهم، كما تهتز تحت القصف وأزيز الطائرات الإسرائيلية.

ويكتب الصحفي سامي مشتهى قائلا “أهل غزة في ظل المنخفض الجوي يبقون مستيقظين من شدة البرد، ينتظرون شروق الشمس للشعور بالدفء (..) تخيل أن الناس في الخيام تجلس طول الليل تنتظر شروق الشمس”.

بينما يصف جهاد الهمص حال ليله في الخيام قائلا “من دون مبالغة، نائم في الخيمة وكأني جالس في ثلاجة مجمدات”.

وفي سؤال لم تجد له إجابة، تستعرض وفاء مالك وجعها قائلة “كيف أعمل خيمة داخل خيمة لتدفئة أولادي؟”.

وبحسب شهود عيان، ينام آلاف الأطفال الرضع يوميا وهم يشكون البرد والجوع، في حين يضطر البالغون للنوم واقفين، بعد 430 يوما على العدوان الإسرائيلي الذي أحدث أكبر كارثة إنسانية في القرن الـ21.

هكذا يبدو المشهد لخيام النازحين التي تتطاير وتُدمر بسبب الرياح والبرد في شاطئ دير البلح وسط قطاع غزة..

يا ربّ دثّر عبادك في الخيام بالدفء
واجعل الصقيع والمطر والريح ، دفئًا وسلامًا عليهم. pic.twitter.com/rSLUHkstuk

— الحـكـيم (@Hakeam_ps) November 25, 2024

بلا مأوى

وفي أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) وجود نقص حاد في المأوى المناسب لمئات الآلاف من #النازحين بسبب الأعمال العدائية في أنحاء #غزة.

وذكر “أوتشا” أنه لم يتم تلبية سوى أقل من ربع احتياجات المأوى في القطاع، مما يترك ما يقرب من مليون شخص معرضين لخطر التعرض لظروف قاسية مع اقتراب فصل الشتاء.

وأوضح أن نحو 545 ألف شخص يعيشون في مبانٍ متضررة وملاجئ مؤقتة، مما يؤكد الحاجة الملحة إلى ضمان دخول آلاف المجموعات من القماش المشمع والعازل لإصلاح أماكن المعيشة إلى القطاع دون تأخير.

وشهد قطاع غزة منخفضا جويا وأمطارا غزيرة، أواخر الشهر الماضي، تسببا في تلف نحو 10 آلاف خيمة تؤوي نازحين، وفق بيان نشره المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة.

وذكر المكتب الإعلامي أن جيش الاحتلال منع إدخال 250 ألف خيمة وكرفان (منازل متنقلة) إلى القطاع في ظل واقع إنساني خطير.

وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 149 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وتدمير البنية التحتية الأساسية للمستشفيات وشبكات المياه والصرف الصحي، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية بشكل كبير.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف برد شتاء خيام جوع النازحين غزة فی الخیام قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

نصائح لتعزيز منظومة المناعة في الشتاء !؟

يمانيون../
تشير الدكتورة روزانا غارداشنيك إلى أنه من الضروري في الشتاء تعزيز منظومة المناعة للوقاية من أمراض البرد.

وتقول: “نحن في موسم أمراض البرد محميون بمناعة كبيرة وهي حاجز طبيعي على الأغشية المخاطية. وللحفاظ عليه في حالة نشطة يحتاج الجسم إلى كمية كافية من السوائل. لذلك، في الطقس البارد، يجب الاستمرار في اتباع نظام الشرب. والنقطة الثانية المهمة هي ضرورة وجود كمية كافية من مضادات الأكسدة في الجسم لتحييد الجذور الحرة التي تضعف منظومة المناعة”.

ووفقا لها الغلوتاثيون (Glutathione) هو مضاد الأكسدة الرئيسي في جسم الإنسان، وللحفاظ على مستواه في النظام الغذائي وزيادته من الضروري تناول أطعمة تحتوي على الكبريت، مثل الثوم والبصل وكرنب بروكسل والقرنبيط والبروكلي وفيتامين C وحمض ألفا ليبويك -الكبد والكركم.

وبالإضافة إلى ذلك، تنصح الطبيبة بضرورة احتواء النظام الغذائي على البروتين. كما أن الزنجبيل في موسم البرد يفيد في تعزيز منظومة المناعة لأنه غني بمضاد الأكسدة جينجيرول ويساعد على تحسين عمل الجهاز الهضمي الذي يؤثر كثيرا في أداء منظومة المناعة، ولكن يجب أن نعلم أن الزنجبيل مثله مثل بقية التوابل الحارة لا ينصح بتناوله قبل الخروج إلى البرد لأنه يرفع حرارة الجسم ما يجعله يشعر بالإجهاد نتيجة التغير المفاجئ بدرجة الحرارة.

ووفقا لها، تساعد الأعشاب البحرية والمأكولات البحرية والأسماك وغيرها من مصادر اليود على تقوية منظومة المناعة لأن اليود يلعب دورا مهما في عمل الغدة الدرقية، ويؤثر على إنتاج المواد المشاركة في العمليات المناعية، وكذلك التنظيم الحراري. ويمكن بدلا من الملح العادي، استخدام الملح المعالج باليود، ولكن يجب أن نعلم أنه عند ملامسته للرطوبة وتخزينه في عبوة مفتوحة، يفقد الملح اليود الموجود فيه بسرعة. لذلك للحفاظ على خصائصه المفيدة يجب تخزينه في وعاء مغلق ووضعه في مكان جاف.

وتشير إلى ضرورة ممارسة النشاط البدني وتقليل الإجهاد واتباع جدول ثابت للنوم من أجل الحفاظ على مستوى جيد لمنظومة المناعة.

مقالات مشابهة

  • منذ الـ7 من اكتوبر.. استشهاد 200 صياد وأكثر من 20 مليون دولار خسائر قطاع الصيد بغزة
  • أونروا: مليون نازح في قطاع غزة معرضون للموت نتيجة برد الشتاء
  • الأونروا: مليون نازح في غزة يواجهون خطر الموت بسبب برد الشتاء 
  • الأونروا: مليون نازح في قطاع غزة معرضون للموت!
  • “أونروا”: مليون نازح بغزة معرضون لخطر الموت نتيجة برد الشتاء والإبادة
  • "الأونروا": مليون نازح في قطاع غزة معرضون للموت نتيجة الشتاء واستمرار حرب الإبادة
  • الأونروا: مليون نازح في غزة معرضون لخطر الموت
  • نصائح لتعزيز منظومة المناعة في الشتاء !؟
  • «الأونروا»: مليون نازح في غزة معرضون لخطر البرد