رئيس الدولة ورئيسة المفوضية الأوروبية يبحثان التطورات الإقليمية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» ومعالي أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية، خلال اتصال هاتفي، مختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي وسبل تعزيزه بما يخدم المصالح المشتركة للجانبين.
كما استعرض الجانبان، خلال الاتصال، عدداً من القضايا والموضوعات محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها المستجدات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأحداث الجارية في الجمهورية العربية السورية الشقيقة. وفي هذا السياق، أكد صاحب السمو رئيس الدولة حرص دولة الإمارات على وحدة سوريا وسلامتها وسيادتها وضمان الأمن والاستقرار فيها ودعم كل ما يحقق تطلعات شعبها الشقيق نحو الاستقرار والتنمية.
وشدد الجانبان، خلال الاتصال، على أهمية تغليب الحكمة ولغة الحوار في سوريا خلال هذه المرحلة إضافة إلى ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية السورية وعدم تعريضها للخطر. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رئيس الدولة محمد بن زايد أورسولا فون دير لاين منطقة الشرق الأوسط اتصال هاتفي رئیس الدولة
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني يبحثان هاتفيا العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع معالي محمد إسحاق دار، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة العلاقات الإستراتيجية والتاريخية بين البلدين، وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المشتركة ويعود بالخير على شعبيهما.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، موقف دولة الإمارات الثابت ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المجتمعات، وتتنافى مع القانون الدولي، وتهدد السلم والأمن الدوليين.
وأعرب سموه عن ثقته في حرص باكستان على العمل من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا، وتجنيب المنطقة عوامل التوتر، مؤكدا أن الدبلوماسية والحوار هما الوسيلة المثلى للتوصل إلى حلول سلمية لكافة الأزمات، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعوب في السلام والاستقرار والازدهار.
وأكد سموه على أن دولة الإمارات ستواصل مساعيها الرامية إلى إنجاح مختلف الجهود للتوصل إلى حل سلمي للنزاعات الإقليمية والدولية، والتخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها.وام