باحث سياسي: مؤشرات التفاؤل في سوريا أكثر من التشاؤم
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
قال الدكتور بشير عبدالفتاح، الكاتب والباحث سياسي، إن سوريا محط اهتمام المجتمع الدولي لأسباب متعددة، الأول أنها دولة مركزية في الشرق الأوسط لجهة الاعتبارات الجيوسياسية على البحر المتوسط في قلب العالم، علاوة على جوارها الجيوسياسي مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، التي تحظى باهتمام كبير من الرعاة الرسميين لها في المجتمعات الغربية.
وأضاف «عبدالفتاح»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك مصالح ووجود عسكري داخل سوريا، والولايات المتحدة لها 900 جندي وقاعدة عسكرية بشرق الفرات، وروسيا لها قاعدتين عسكريتين، إحداهما جوية والأخرى بحرية، بالإضافة إلى الوجود الإيراني والتركي، واحتلال إسرائيل للجولان السوري، وتوسع في عملياتها لاحتلال العديد من الأراضي.
وأكد أن الجميع معني بالشأن السوري، خاصة أن الأمم المتحدة تعتبر أن سوريا مليئة بالأسلحة الكيماوية، وتحتاج أن تكون تحت رقابة دولية مشددة، مخافة من تسلل بعد القوى المتطرفة إليها.
بشير عبد الفتاح: الغرب يتقبل الخطاب السوريوأشار الكاتب والباحث السياسي، إلى أنه «حتى الآن المؤشرات التي تبعث على التفاؤل أكثر من التي تبعث بالتشاؤم، فالقوى التي كان لها الغلبة في إسقاط نظام الأسد تبدي تعاونا وتفاهما مقبولا حتى الآن، ويبدو أن الغرب يتقبل هذا الخطاب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الجيش السوري سقوط نظام الأسد بشار الأسد الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: ترامب يرغب في تعزيز المصالح الأمريكية في سوريا دون الاصطدام بروسيا
قال جورج عاقوري الكاتب والباحث السياسي إنَّ الولايات المتحدة ترغب في تواجد انتقال سلمي للسلطة في سوريا، فالشرق الأوسط على مشارف أن يشهد مرحلة جديدة خاصة مع وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للحكم، وإعادة تفعيل مسار السلام في المنطقة.
تفعيل مسار السلام في منطقة الشرق الأوسطوأضاف «عاقوري» خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أنَّ ترامب قد أعلن عند انتخابه عن رغبته في الانطلاق إلى تفعيل مسار السلام في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أنَّ المنطقة لا تتحمل وجود دولة تشكل بؤرة إرهابية في الشرق الأوسط من جديد وعلى حدود إسرائيل، لذا سيكون الهدف الأساسي هو محاولة الحد من الخرقات التي تشهدها سوريا.
دور الولايات المتحدة في سورياويرى أنَّه دور الولايات المتحدة في سوريا سيكون فاعلًا أكثر خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أنَّ أمريكا سوف تعزز مصالحها في سوريا دون الدخول في صراعات مع روسيا، خاصة أنَّ الرئيس ترامب يعمل على تهدئة الأوضاع وكان يمتلك علاقات جيدة مع الرئيس الروسي.