إدانات لاعتقال الأجهزة الأمنية صحفياً بولاية سودانية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
إدانات الحقوقيين ونقابة الصحفيين، تضمنت تحذيراً من عودة الرقابة والاستدعاءات الأمنية ومحاولة كسر شوكة الصحفيين والإعلاميين ومضايقتهم عبر الاعتقالات.
الخرطوم: التغيير
أدانت مجموعة «محامو الطوارئ» في السودان، إقدام جهاز الأمن والمخابرات بولاية سنار- محلية سنجة- جنوب شرقي السودان، على اعتقال الصحفي علي طارق العرش.
وقالت المجموعة في بيان، اليوم الخميس، إن الأمن اعتقل العرش على خلفية مقال صحفي كتبه ونشر بصحيفة الجريدة يوم الثلاثاء 15 اغسطس الحالي.
وكانت نقابة الصحفيين السودانيين، أصدرت بياناً مماثلاً أمس، وحذرت من عودة الرقابة والاستدعاءات الأمنية.
منذ اندلاع الصدام المسلح بين الجيش والدعم السريع منتصف أبريل الماضي بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى، تعرّض كثيرٌ من الناشطين والمتطوعين وأعضاء المقاومة والصحفيون ومدنيون آخرون للاعتقال من قبل طرفي الصراع.
وتم تسجيل مئات الانتهاكات من قبل عناصر الدعم السريع، شملت اقتحام المنازل والاعتقال والنهب والقتل والاغتصاب، فيما وجهت اتهامات لاستخبارات الجيش والأجهزة الأمنية الأخرى باستهداف سياسيين وإعلاميين وفاعلين في المجتمع المدني في أنحاء البلاد.
وأدان بيان مجموعة محامو الطوارئ، اليوم، التعدي على الحريات العامة وحرية الصحافة وإعادة سياسة تكميم الأفواه وملاحقة الصحفيين.
ووصفت المجموعة، هذا السلوك بأنه أعاد جهاز الأمن بشكله القديم لممارسة البطش والتنكيل وكسر شوكة الصحفيين والإعلاميين ومضايقتها عبر الاعتقالات.
وحمل البيان، جهاز الأمن والمخابرات المسؤولية الكاملة عن سلامة الصحفي “العرش”، وطالب بالإفراج الفوري عنه.
وكانت نقابة الصحفيين السودانيين، وصفت استدعاء الصحفي العرش بواسطة جهاز المخابرات بمدينة سنجة بأنه عودة لحقبة النظام البائد.
وقالت في بيان أمس، إنه تم احتجازه على خلفية تقرير بوقع الصحيفة، عن أوضاع النازحين بسنار، تناول المضايقات التي يتعرّض لها نازحو الحرب من الأجهزة الأمنية ومعاناتهم وظروفهم الإنسانية.
وأدانت النقابة مسلك جهاز المخابرات، وحذرت من عودة الرقابة والاستدعاءات الأمنية، والتضييق على حرية الصحافة.
وأشارت إلى أنها رصدتْ في وقتٍ سابقٍ، تعرّض صحفيين وصحفيات للتضييق والاعتداء، ومنع بعضهم من ممارسة عملهم، خاصةً خلال عكسهم أوضاع الحرب، وواقع النازحين بمراكز الإيواء.
وطالبت النقابة جهاز المخابرات بكف يده عن الصحفيين، وتركهم يؤدون واجبهم المهني.
الوسومالجريدة الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان جهاز الأمن والمخابرات سنجة علي طارق العرش مجموعة محامو الطوارئ نقابة الصحفيين السودانيين ولاية سنارالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجريدة الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان جهاز الأمن والمخابرات سنجة نقابة الصحفيين السودانيين ولاية سنار جهاز الأمن
إقرأ أيضاً:
وقفة تضامنية مع غزة أمام نقابة الصحفيين المصرية.. أوقفوا التطبيع مع المحتل
تظاهر عدد من الصحفيين والناشطين أمام مقر نقابة الصحفيين المصريين في القاهرة، احتجاجًا على الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، واستمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
وأدانت النقابة بـ"أشد العبارات" تجدد العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة فجر الثلاثاء، والذي أسفر عن استشهاد المئات من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى إصابة العشرات بجروح خطيرة.
وأكدت النقابة في بيان لها أن عودة العدوان الإسرائيلي بهذه الصورة الوحشية على مدن شمال وجنوب ووسط قطاع غزة يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني، ويعكس استمرار سياسة القتل الممنهج ضد المدنيين الأبرياء.
وشددت على أن استهداف المدنيين وتدمير البنية التحتية في غزة يعد جريمة حرب لا يمكن السكوت عنها.
وحملت النقابة الإدارة الأمريكية، ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وحكومته المتطرفة المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا العدوان الغادر على غزة، وعن تعريض حياة المدنيين العزل والشعب الفلسطيني المحاصر للخطر.
وأكدت أن قرار نتنياهو وحكومته بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار يمثل تصعيدًا خطيرًا يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا.
وطالبت النقابة الوسطاء الدوليين بتحميل نتنياهو وقوات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن خرق اتفاق وقف إطلاق النار والانقلاب عليه.
كما دعت الحكومات العربية إلى تحمل مسؤوليتها التاريخية في دعم صمود الشعب الفلسطيني، والضغط على المجتمع الدولي لإنهاء هذه الجرائم المتواصلة.
وأكدت نقابة الصحفيين المصريين، على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف هذه المجزرة، وحماية الشعب الفلسطيني، ومحاسبة قوات الاحتلال الإسرائيلي على جرائمها.
كما طالبت بفتح تحقيق دولي مستقل في هذه الأحداث، وضمان تقديم المسؤولين عن هذه الانتهاكات إلى العدالة، واتخاذ كل الخطوات اللازمة لوقف التصعيد ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك محاكمة مجرمي الحرب ووقف التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي وقطع العلاقات معها.
وأعربت النقابة عن تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني، ومع الصحفيين الفلسطينيين الذين يواصلون تغطية الأحداث رغم المخاطر الجسيمة التي يتعرضون لها.
وشددت على أن صمت العالم تجاه هذه الجرائم يشكل تواطؤًا غير مقبول، وحملت المجتمع الدولي والأمم المتحدة المسؤولية الكاملة عن استمرار معاناة الشعب الفلسطيني. كما دعت جميع المؤسسات الإعلامية والحقوقية إلى فضح هذه الجرائم، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والعدالة.