أكد أحمد شديد، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أبدى رغبته في السيطرة على مزيد من الأراضي، خاصة في الجبهة الجنوبية لسوريا.

 

إسرائيل ولبنان واليونيفيل والولايات المتحدة وفرنسا يعقدون أول اجتماع للجنة مراقبة وقف إطلاق النار مستشار الأمن القومي الأمريكي يزور إسرائيل الخميس لإجراء محادثات حول سوريا وغزة

 

وتابع “شديد” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الإثنين،  أنه وجد فرصة سانحة لتحقيق هذه الأطماع، لا سيما في بيانه الذي تحدث فيه عن إلغاء مخرجات اتفاق وقف الهدنة لعام 1974.

 

وأشار إلى  أن نتنياهو ذكر أنه تم توقيع الاتفاق مع الدولة السورية بضمانات وجود قوة سورية والجيش السوري، إلا أن انسحاب القوات السورية يعني انهيار هذا الاتفاق.

 

وزير الخارجية الإسرائيلي: وجهنا ضربات إلى "مواقع مشتبه بها للأسلحة الكيميائية" في سوريا


 

وفي إطار آخر، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أن إسرائيل ضربت "مواقع مشتبه بها للأسلحة الكيميائية والصواريخ بعيدة المدى في سوريا؛ لمنعها من الوقوع في أيدي جهات معادية".

 

وقال ساعر في مؤتمر صحفي في القدس المحتلة- إن "المصلحة الوحيدة لدينا هي أمن إسرائيل ومواطنيها"، بحسب صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) الإسرائيلية.

 

وأضاف: "لهذا السبب هاجمنا أنظمة الأسلحة الاستراتيجية، مثل الأسلحة الكيميائية المتبقية، أو الصواريخ والصواريخ بعيدة المدى، حتى لا تقع في أيدي المتطرفين".

 

وأشار إلى أن وجود القوات الإسرائيلية في الأراضي السورية هو خطوة "محدودة ومؤقتة"، تهدف إلى ضمان أمن إسرائيل خلال حالة الارتباك التي أعقبت مغادرة الرئيس السوري بشار الأسد.

 

كما تحدث ساعر عن المفاوضات المتعثرة مع حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن في غزة، قائلا إن المحادثات غير المباشرة جارية، دون الخوض في التفاصيل.

كما أشار إلى أن إسرائيل يمكن أن تكون أكثر تفاؤلا بشأن تحقيق انفراجة في نهاية المطاف، لكنها لم تصل إلى هذا الهدف بعد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل نتنياهو سوريا وزير الخارجية الإسرائيلي الخارجية الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

سلطنة عُمان تدين احتلال القوات الإسرائيلية على أجزاء جديدة من الأراضي السورية


أعربت سلطنة عُمان عن إدانتها واستنكارها لإقدام القوات الإسرائيلية على احتلال أجزاء جديدة من الأراضي السورية في المنطقة الحدودية العازلة وخرقها لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974، مع استمرار قصفها العسكري على مواقع في العاصمة دمشق ومناطق أخرى، ما أسفر عن سقوط عدد من المدنيين العزّل، وهو ما يمثل خرقًا واضحًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن واستفزازًا لمساعي تحقيق الوئام الداخلي في سوريا وتوطيد الأمن والاستقرار المنشودين.


وتُذكّر سلطنة عُمان أن هذا الانتهاك يُضاف إلى سجل إسرائيل الإجرامي في المنطقة، بما يؤكد مجددًا الطبيعة العدوانية لها وسياساتها المستمرة لتقويض الشرعية الدولية.


وجددت سلطنة عُمان في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم دعوتها لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياته لوقف الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية وفقًا للقانون الدولي، مشددة على موقفها الثابت في مؤازرة الشعبين السوري والفلسطيني وحقهما المشروع في استعادة أراضيهما المحتلة وتحقيق السيادة الكاملة عليها.

 

مقالات مشابهة

  • إخوان سوريا يدينون العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية.. دليل تخادمية النظام
  • سلطنة عُمان تدين احتلال القوات الإسرائيلية على أجزاء جديدة من الأراضي السورية
  • الأسلحة الكيميائية في سوريا.. كميات كبيرة وأسئلة ملحة
  • ‏هيئة البث الإسرائيلية نقلًا عن مصادر: إسرائيل أبلغت واشنطن نيتها إدخال قوات إلى الأراضي السورية ولم تُبدِ معارضة
  • خبير: نتنياهو لديه أطماع كبيرة فى السيطرة على الأراضي السورية
  • خبير: نتنياهو لديه أطماع كبيرة في السيطرة على الأراضي السورية
  • خبير سياسي: نتنياهو لديه أطماع في السيطرة على مزيد من الأراضي السورية
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: وجهنا ضربات إلى "مواقع مشتبه بها للأسلحة الكيميائية" في سوريا
  • تفاصيل جديدة بشأن مواقع السيطرة والغارات الإسرائيلية في سوريا