نتنياهو لديه أطماع كبيرة فى السيطرة على الأراضي السورية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أكد أحمد شديد، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أبدى رغبته في السيطرة على مزيد من الأراضي، خاصة في الجبهة الجنوبية لسوريا.
وتابع “شديد” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الإثنين، أنه وجد فرصة سانحة لتحقيق هذه الأطماع، لا سيما في بيانه الذي تحدث فيه عن إلغاء مخرجات اتفاق وقف الهدنة لعام 1974.
وأشار إلى أن نتنياهو ذكر أنه تم توقيع الاتفاق مع الدولة السورية بضمانات وجود قوة سورية والجيش السوري، إلا أن انسحاب القوات السورية يعني انهيار هذا الاتفاق.
وزير الخارجية الإسرائيلي: وجهنا ضربات إلى "مواقع مشتبه بها للأسلحة الكيميائية" في سوريا
وفي إطار آخر، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أن إسرائيل ضربت "مواقع مشتبه بها للأسلحة الكيميائية والصواريخ بعيدة المدى في سوريا؛ لمنعها من الوقوع في أيدي جهات معادية".
وقال ساعر في مؤتمر صحفي في القدس المحتلة- إن "المصلحة الوحيدة لدينا هي أمن إسرائيل ومواطنيها"، بحسب صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) الإسرائيلية.
وأضاف: "لهذا السبب هاجمنا أنظمة الأسلحة الاستراتيجية، مثل الأسلحة الكيميائية المتبقية، أو الصواريخ والصواريخ بعيدة المدى، حتى لا تقع في أيدي المتطرفين".
وأشار إلى أن وجود القوات الإسرائيلية في الأراضي السورية هو خطوة "محدودة ومؤقتة"، تهدف إلى ضمان أمن إسرائيل خلال حالة الارتباك التي أعقبت مغادرة الرئيس السوري بشار الأسد.
كما تحدث ساعر عن المفاوضات المتعثرة مع حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن في غزة، قائلا إن المحادثات غير المباشرة جارية، دون الخوض في التفاصيل.
كما أشار إلى أن إسرائيل يمكن أن تكون أكثر تفاؤلا بشأن تحقيق انفراجة في نهاية المطاف، لكنها لم تصل إلى هذا الهدف بعد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل نتنياهو سوريا وزير الخارجية الإسرائيلي الخارجية الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الرئاسة السورية تصدر بيانًا حول القصف الإسرائيلي للقصر الجمهوري
دمشق (زمان التركية) – أصدرت رئاسة الجمهورية العربية السورية بيانًا أدانت فيه بأشد العبارات القصف الذي تعرّض له القصر الرئاسي صباح اليوم على يد الاحتلال الإسرائيلي، واعتبرته تصعيداً خطيراً ضد مؤسسات الدولة وسيادتها، وأكدت أن هذا الهجوم المدان يعكس استمرار الحركات المتهورة التي تسعى لزعزعة استقرار البلاد وتفاقم الأزمات الأمنية، ويستهدف الأمن الوطني ووحدة الشعب السوري، وشددت على أن سوريا لن تساوم على سيادتها أو أمنها وستواصل الدفاع عن حقوق شعبها بكل الوسائل المتاحة.
وطالبت الرئاسة في بيان نشرته عبر قناتها على تلغرام المجتمع الدولي والدول العربية بالوقوف إلى جانب سوريا في مواجهة هذه الاعتداءات العدوانية، التي تنتهك القوانين والمواثيق الدولية.
ودعت رئاسة الجمهورية الدول العربية إلى توحيد مواقفها والتعبير عن دعمها الكامل لسوريا في مواجهة هذه الهجمات، بما يضمن الحفاظ على حقوق الشعوب العربية في التصدي للممارسات الإسرائيلية العدوانية.
وأكدت الرئاسة أن هذه الاعتداءات التي تستهدف وحدة سوريا، سواء كانت محلية أو خارجية لن تنجح في إضعاف إرادة الشعب السوري أو في إعاقة جهود الدولة لتحقيق الاستقرار والسلام في كافة المناطق، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية المختصة تواصل التحقيقات اللازمة لمعاقبة المسؤولين عن هذه الاعتداءات، وستواصل العمل بكل حزم لمنع أي تهديدات قد تستهدف أمن الوطن والمواطنين.
وجددت رئاسة الجمهورية دعوتها جميع الأطراف إلى الالتزام بالحوار والتعاون في إطار وحدة الوطن، والتصدي لكل محاولات التشويش التي تهدف إلى إطالة أمد الأزمة، مبينةً أن سوريا ماضية في مسار البناء والنهضة وأن عجلة الإصلاح لن تتوقف مهما كانت التحديات.
واختتمت الرئاسة بيانها بالقول: إن سوريا لن تساوم على سيادتها أو أمنها، وستواصل الدفاع عن حقوق شعبها بكل الوسائل المتاحة.
Tags: القصر الجمهوري في دمشقالقصف الإسرائيليسورية