المملكة تفوز باستضافة المؤتمر العالمي لتحلية المياه وإعادة استخدامها 2026
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أعلنت المنظمة الدولية لتحلية المياه وإعادة استخدامها (IDRA ) اختيار المملكة العربية السعودية لاستضافة المؤتمر العالمي لتحلية المياه المياه وإعادة استخدامها IDRA لعام 2026، خلال انعقاد دورته الحالية التي تستضيفها العاصمة الإماراتية أبوظبي تحت شعار “معالجة ندرة المياه”، بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين من دول العالم كافة، تأكيدًا على مكانة المملكة الريادية؛ بوصفها أحد أهم اللاعبين العالميين في قطاع المياه والداعمين لجهود ومبادرات الاستدامة والأمن المائي.
ويعزز هذا الاختيار موقع المملكة الريادي في مواجهة التحديات المائية، باعتبارها أكبر منتج عالمي للمياه المحلاة، وامتلاكها سجلًا حافلًا من الابتكارات التقنية والمبادرات المستدامة، بعدما استطاعت من خلال مشروعاتها العملاقة تحقيق تقدم بارز ونوعي في تعزيز الأمن المائي، باستخدام تقنيات تحلية المياه المتقدمة وإعادة استخدام مبتكرة، كما تأتي في إطار التزام المملكة برؤية 2030، التي تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة وتطوير قطاعات استراتيجية، يُعد قطاع المياه أحد أبرز محاورها، التي جعلت السعودية مركزًا عالميًا للابتكار في تقنيات تحلية المياه والطاقة المتجددة.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الخارجية يلتقي نظيره التركي على هامش منتدى الدوحة
سيوفر المؤتمر في نسخته المنتظرة منصةً دوليةً لمناقشة التحديات المائية المتزايدة، بما في ذلك ندرة المياه وأثر التغير المناخي، وسيجمع نخبة الخبراء والمختصين من أكثر من 60 دولة، لاستعراض أحدث الابتكارات التقنية والحلول المستدامة في مجال المياه. كما سيتيح فرصة لتعزيز التعاون الدولي وبناء شراكات استراتيجية، تهدف إلى إيجاد حلول مبتكرة وعملية لمشكلات المياه على المستوى العالمي.
وتؤكد الثقة العالمية في اختيار المملكة لاستضافة الدورة القادمة جهودها المستمرة لتعزيز الاستدامة البيئية وحماية الموارد الطبيعية، من أبرزها تأسيس منظمة عالمية للمياه مقرها الرياض، لتوحيد الجهود الدولية لمعالجة تحديات المياه بشكل شامل، إلى جانب تزامن الإعلان مع استضافة المملكة لمؤتمر الأطراف (COP16) الذي يعكس التزامها بتبني حلول مبتكرة في قضايا البيئة والمناخ، وهو التزام يدعم توجهاتها نحو تحقيق تكامل لأستدامة الأمن المائي
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مختصون لـ "اليوم": المملكة تشهد تطورًا كبيرًا في خدمات التعليم الحديثة
أوضح مختصون تربويون خلال حديثهم لـ "اليوم" أن المملكة تشهد تطورًا كبيرًا في الخدمات التعليمية والحلول التقنية التي تستخدم في التعليم، جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي الخامس للتعليم في الوطن العربي: "مشكلات وحلول".
وبين المشرف التربوي في الهيئة الملكية بالجبيل أحمد البعيجي، أن المؤتمر ناقش أوراق عمل تمس الميدان التعليمي مثل الابتكار والتميز والقيادة المدرسية، واستراتيجيات التدريس، وغيرها من المواضيع المهمة التي تلامس الاحتياجات في الميدان.
أخبار متعلقة أهم الخدمات التعليمية المقدمة لأبناء مستفيدي الضمان الاجتماعيرئيس ألمانيا في المملكة.. تعاون اقتصادي ورؤية مشتركة للقضايا الدوليةبخطوات بسيطة.. خدمة تأشيرة الخروج والعودة لمن هم خارج المملكةأحمد البعيجي
وقالت أحد القيادات التربوية في تعليم منطقة مكة المكرمة، عبير فيصل خوج، إن المؤتمر هو منصة تعليمية علمية واكتسبنا الكثير من الخبرات والفرص والمعارف من شخصيات تربوية من مختلف الوطن العربي، وكانت البحوث والملصقات تحتوي على الابتكار والتركيز على الذكاء الاصطناعي لأنه محور العصر، والتركيز على القيادة المرنة والتفاعلية والتجارب الميدانية والتي نحتاج له بالميدان والتطبيق العملي.المشكلات التعليميةوأكدت الأستاذ المساعد بجامعة حائل د. هالة الجهني، أن المشاركات الفعالة ومن دول مختلفة تخلق فرص ثرية جداً لتلاقي الأفكار والتعرف على مستجدات المشكلات التعليمية في الوطن العربي، والاستمرارية تضمن تحقيق المزيد من الاهداف.
هالة الجهني
وأشادت بالمشاركات السعودية وتقدم البيئة التعليمية في المملكة، إذ أظهرت الأبحاث العلمية شغف الكوادر في الوزارة والتي تعكس مدى التطور البشري والمعرفي في وزارة التعليم.الذكاء الاصطناعيمن جهته، أوضح الباحث في الذكاء الاصطناعي بتقنيات التعليم الحديثة د. راضي الزويد، أن الورقة العلمية المقدمة اليوم تناقش واقع استخدام القياس والتقويم رقمياً والذي أصبح من مهام الوزارة.
راضي الزويد
وأشار إلى أن هيئة القياس والتقويم تراعي البيئة التعليمية والطالب والمعلم والمدرسة، فأصبح تحت 4 مجالات هم مجال البيئة التعليمية ومجال الإدارة المدرسية ومجال التعلم ومجال المتعلم، وهناك فخر كبير للتعليم في المملكة والذي تجاوز الكثير من التحديات.