تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، في فعاليات الجلسة الوزارية "الحوار العالمي، حول إعادة استخدام المياه" ضمن فعاليات "المؤتمر العالمى لتحلية المياه" والمنعقد في مدينة أبو ظبى بدولة الإمارات العربية المتحدة .

وفى كلمته بالجلسة؛ أشار “سويلم” إلى أن وجود فجوة بين الموارد والاحتياجات المائية في مصر دفعت الدولة المصرية اإتخاذ إجراءت عديدة في مجال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى على مدى عقود طويلة ماضية، بإعادة الاستخدام على امتداد ٥٥ ألف كيلومتر من الترع والمصارف.

وتابع:  “وأيضاً التوسع مؤخراً فى مجال معالجة مياه الصرف الزراعى بإنشاء (٣) محطات كبرى للمعالجة في نهاية شبكة الصرف الزراعى (الدلتا الجديدة – بحر البقر – المحسمة) والتي سيتم استخدامها في استصلاح مساحات جديدة من الأراضى الزراعية بشمال و وسط سيناء وغرب الدلتا ، مشيراً لضرورة مراعاة ودراسة البُعد الخاص بتأثير استخدام مياه الصرف الزراعى على تزايد معدلات الملوحة في التربة الزراعية التي يتم ريها بهذه المياه المعالجة” .

وأشار لأهمية إعطاء الأولوية للإستفادة من المياه قليلة الملوحة (مثل مياه الصرف الزراعى) قبل الاعتماد على مياه البحر التي تُعد أكثر ملوحة ، وذلك بالاعتماد على تحلية المياه قليلة الملوحة للاستفادة منها في الزراعة ، مع إمكانية استخدام الزراعة المائية (الهيدروبونيك) في دائرة مغلقة لتقليل ملوحة المياه وبالتالي منع تزايد درجة الملوحة في التربة الزراعية .

وأكد الدكتور سويلم أيضاً على ضرورة اختيار المحاصيل المناسبة للزراعة اعتماداً على المياه المحلاة بما يحقق أعلى عائد اقتصادى ، بالإضافة للإعتماد على الطاقة الشمسية لتقليل تكلفة التحلية لأقل قيمة ممكنة ، وأيضاً الاعتماد على ممارسات زراعية حديثة تسهم في تحقيق أعلى إنتاجية من نفس وحدة المياه .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الري المياه أبو ظبى الموارد المائية الامارات میاه الصرف الزراعى

إقرأ أيضاً:

الزراعة تبحث التعاون مع السنغال في مجال الميكنة الزراعية والأسمدة

كلف علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتور سعد موسي المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة، بعقد اجتماع عبر الفيديو كونفرانس مع وزير الزراعة السنغالي، وبعض الشركات المصرية العاملة في مجال صناعة وإنتاج الأسمدة والمعدات الزراعية لبحث إمكانية قيام الشركات المصرية بتصدير بعض مستلزمات الإنتاج وما يتطلبه الجانب السنغالي لتطوير قطاع الزراعة هناك.

وذلك بحضور السفير خالد عارف - سفير مصر في السنغال والسفير كوميكو دايا - سفير السنغال في مصر، والدكتور أحمد حلمي مدير معهد بحوث البساتين، ومحمد عبد العليم - المدير التجاري لشركة حلوان للأسمدة وعلاء أبو فريخة - رئيس مجلس إدارة شركة طنطا موتورز، والدكتور خالد السلاموني رئيس الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي وممثل عن الإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوي.

ويأتي ذلك في في إطارات توجيهات القيادة السياسية بتعزيز استراتيجية التعآون مع دول القارة الإفريقية.

وفي بداية الاجتماع رحب «موسى» بالوزير السنغالي ونقل تحيات وزير الزراعة المصري إلى نظيره السنغالي مؤكدا على اهتمام الدولة المصرية في تعزيز اواصر التعاون بين البلدين الشقيقين، وفي هذا الأطار أشار إلى أن اجتماع اليوم يتناول بحث آليات تقديم الدعم للجانب السنغالي تنفيذا لما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الثنائي بين السادة الوزراء على هامش اجتماعات القمة الإفريقية في العاصمة الأوغندية كمبالا وبحث موضوعات الأسمدة والميكنة الزراعية والتقاوي.

وخلال اللقاء أشار السفير خالد عارف سفير مصر بالسنغال الى استعداد مصر للتعاون مع الجانب السنغالي والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائى تحت مظلة مذكرة التفاهم المقترح توقيعها بين الجانبين خلال الفترة القادمة.

وانتهى الاجتماع إلى قيام شركة حلوان للأسمدة بتقديم عرض أسعار للأسمدة المتاحة لديهم إلى الجانب السنغالي في غضون 48 ساعة وكذلك قيام شركة طنطا موتورز تقديم عرض بمنتجاتها وسابقة أعمالها.

كما تم الاتفاق على عقد لقاء فني بين شركة طنطا موتورز وبعض قيادات الوزارة في هذا الخصوص وقيام الجانب المصري بتقديم الدعم الفني للجانب السنغالي فيما يتعلق بانشاء صوامع لتخزين كميه نحو 250-300 الف طن الحبوب والانتهاء من إجراءات الموافقة على توقيع مذكرة التفاهم المقترحة للتعاون في مجال الزراعة، وذلك خلال مدة شهر حتى تكون جاهزة التوقيع عليها على أن تتولى العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة التنسيق مع كل هذه الجهات لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.

من جانبه وجه وزير الزراعة السنغالي الشكر إلى الدولة المصرية ونظيره وزير الزراعة، مشيدا بالعلاقات الوطيدة بين مصر والسنغال، ومتطلعا إلى زيادة آفاق التعاون الزراعي بين البلدين ولمصلحة الشعبين الشقيقين.

ويشار إلى أن تجربة تصدير تقاوي القمح المصري إلى جمهورية السنغال، لاقت نجاحًا واسعاً تحت الظروف المناخية بالسنغال، والتي شجعت على إمكانية التعاون في مجال زراعة وإنتاج الأرز، والثروة الحيوانية لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية بالسنغال وتحسين السلالات.

اقرأ أيضاًوزير الزراعة لـ«الأسبوع»: حريصون على محاربة الغلاء.. ومعارض أهلا رمضان ساهمت في تخفيف العبء عن المواطن

الزراعة: معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة يواصل دعم التنمية الزراعية بمصر

مقالات مشابهة

  • وزير الري يتابع الاستعداد لفترة أقصى الاحتياجات المائية بمحافظات الإسماعيلية والسويس وبورسعيد
  • وزير الري: قطاع المياه في مصر يواجه تحديات عديدة دفعت الدولة لبذل مجهودات كبيرة
  • سويلم: قطاع المياه في مصر يواجه تحديات ناتجة عن محدودية الموارد المائية
  • وزير الموارد المائية والري: مصر تحتاج إلى 114 مليار متر مكعب مياه خلال العام
  • الري: لدينا عجز بمقدار 34 مليار متر مياه يتسبب في استيراد الغذاء
  • محافظ قنا يناقش تنفيذ مشروعات بيئية لتعزيز الاستدامة والتنمية الخضراء
  • الزراعة تبحث التعاون مع السنغال في مجال الميكنة الزراعية والأسمدة
  • تطهير الترع قبل نهاية إبريل| وزير الري يتابع الاحتياجات المائية قبل فصل الصيف
  • تأهيل وإحلال المنشآت المائية في مصر.. سويلم: أعمال التطوير تضمن وصول المياه للمناطق الريفية والأراضي الزراعية بشكل منتظم
  • رئيس الجمهورية يُشرف على تدشين مصنع تحلية مياه البحر رأس جنات 2