لاستدامة أعمال التشغيل والصيانة.. "مياه سوهاج" تحصل على 4 سيارات كسح وسيارة فاكيوم
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج والعضو المنتدب، أنه فى إطار خطة تدعيم معدات الشركة تم شراء عدد 4 سيارات كسح سعة 8 متر مكعب، وسيارة مجهزة فاكيوم بقيمة 28 مليون جنيه، وذلك استعداداً مع دخول مشروعات المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصرى حياة كريمة، مشيرًا إلى أن تلك المعدات تساهم فى استدامة أعمال التشغيل والصيانة، وقيام الشركة بمهامها فى التخلص الآمن من مياه الصرف الصحى وتحقيق رضا المواطنين.
وأشار المهندس السيد عبد اللطيف رئيس قطاع التامين الفنى، إلى أن الشركة لديها خطة محددة لاستكمال منظومة المعدات بالشركة وانه تم الانتهاء من شراء وتشغيل 108 معدة خلال الثلاث أعوام الاخيرة تنوعت ما بين نافورى صغير وكباش ولودر وسيارات مياه وسيارات كسح وفاكيوم وحفارات وسيارات مدمجة وباك لودر ليصبح اجمالى عدد السيارات والمعدات بالشركة 360.
ومن الجدير بالذكر أن سيارات الكسح والفاكيوم التى دخلت الخدمة تقوم بالمشاركة فى كسح مياه الصرف الصحى خلال إصلاح الاعطال وكسور خطوط الصرف الصحى، وكذلك خلال اعمال تطهير شبكات الصرف الصحى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوهاج خطوط الصرف الصحى تطهير شبكات الصرف الصحي المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري الريف المصري تطوير الريف المصري تطوير الريف شركة مياه الشرب والصرف شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج مياه الشرب والصرف الصحي مياه الشرب مياه الشرب والصرف الصحى بسوهاج مياه الصرف الصحي الصرف الصحى
إقرأ أيضاً:
تلوث مياه الرى يثير غضب أهالى الدقهلية
تزايدت عمليات تفريغ مياه الصرف الصحي، بالترع والمصارف التي يعتمد عليها فلاحو الدقهلية في ري أراضيهم الزراعية بشكل واسع خلال الآونة الأخيرة، وسط تجاهل تام من المسؤولين تدارك هذا الأمر رغم خطورته وتداعياته الكارثية على صحة المواطنين.
وباتت كثير من الترع الرئيسية مصبا دوريا لصرف القرى المجاور لها المحرومة من شبكات الصرف الصحي، وفي مقدمتها ترع.
وبحسب المواطنين، فإن تجاهل المسئولين العمل على حل المشكلة وتوفير مصبات مناسبة لصرف هذه القرى -إضافة إلى انخفاض مستوى مياه تلك الترع أعطى الجرأة للمواطنين وبعض الجهات حكومية على تفريغ مياه الصرف بتلك الترع في وضح النهار.
وتعانى قرية مبارك التابعة لمركزبنى عبيد بمحافظة الدقهلية والعزب التابعة لها شماس وعزبة 12والمصادرة وعزبة 15 و أبوالعلا وأبوجبروأبوالمعاطى البازو ومنشية حسن طلبة والتى يبلغ عدد سكان أهلها خمسون ألف نسمة أهلها من تلوث مياه الرى وتعرض حياة المواطنين للخطر والإصابة بالأمراض المزمنة فى هذه الفترات الحرجة التى تحارب فيها الدولة الأمراض الفتاكة حفاظا مما ينذر بحدوث كارثة بيئية محققة وسط تجاهل المسئولين بمحافظة الدقهلية وقد عبرعددا كبيرا من أهالى هذه القري عن غضبهم وإستيائهم الشديد من تلوث مياه ترعة الذوات التى تمتد بطول 20 كيلومتروتبدأ من قرية ميت فارس التابعة لمركز بنى عبيد بمحافظة الدقهلية وتنتهى عند بحرحانوت الذى يفصل محافظة الدقهلية عن محافظة الشرقية بسبب قيام الدولة من خلال مشروع الإسكان الإجتماعى ببناء 9 عمارات بعزبة 12 التابعة لمركز بنى عبيد بدون إنشاء شبكة صرف صحى لهذه العمارات مما أدى لقيام سكان تلك العمارات بصب مياه الصرف الصحى بالترعة وقد تحولت إلى أخطر بؤرة تلوث فهى مرتع لمخلفات القمامة والزواحف والقوارض والحشرات الضارة وتجمع الحيوانات النافقة والقمامة مماأدى لإنبعاث الروائح الكريهة بالرغم أنها تقوم برى أكثر من10ألاف لف فدان من أخصب الأراضى الزراعية .
ويؤكد محمود صديق إبراهيم من أهالى المنطقة الترعة قتلت الحياة بالمنطقة فسيارات الكسح تفرغ محتوياتها فى الترعة وفةق ذلك الأهالى يمدون مواسيرأرضية لعمل صرف مباشرعلى الترعة حلا لمشكلة عدم وجود شبكة صرف صحى لعمارات الإسكان الشعبى .وبنبرة حزن كنا قبل تلوث الترعة نزرع أفضل المزروعات أما الآن فقد تلوث الزرع بل وهجر السمك الترع وعمت الأمراض الوبائية كالإلتهاب الكبدى والفشل الكلوى .
شفيق إبراهيم محمد بضيف الحقيقة التى لايعرفه الكثيرون بالمنطقة أنهم يأكلون مزروعات ملوثة وجميعنا تترعرع الفيروسات فى أجسادنا .وطالب ، بدور فعال للرى والوحدات المحلية لمواجهة مشكلة القمامة المنتشرة بالترعة ، حرصًا على حياة المواطنين، إضافة للحفاظ على الأرض الزراعية التى قد يحدث بها بوار نتيجة المياه الملوثة التى تأتى عبر ماكينات المياه، وضرورة أن تكون هناك عقوبات رادعة لكل من تسول له نفسه إلقاء المخلفات ومياه الصرف الصحى فى مياه الترع.
محمد عبدالغفار راشد من سكان المنطقة يقول لايوجد لهذه العمارات صرف صحى والإعتماد على الصرف العشوائى فى ترعة الذوات مما يهدد الصحة العامة كما يهدد المنزل الموجودة فى المنطقة وأطالب المسئولين بوزارة الإسكان ومحافظة الدقهلية بإدراج المنطقة المقامة بها العمارات ضمن خطتها وإنشاء شبكة صرف صحى فى أقرب وقت وخاصة وأن الصرف يتم فى ترعة مخصصة لرى الأراضى الزراعية لافتا أن أغلبية الفلاحين الذين يقومون برى أراضيهم من هذه الترعة أصيبوا بأمراض مزمنة
كمال عبدالقادر أحد سكان المنطقة بوحه عابس يقول إننا نعيش فى كارثة بيئية منذإنشاء هذه العمارات بسبب صرفهم الصرف الصحى فى الترعة الذوات التى تشق قرية مبارك والقرى المجاورة والتى أصبحت مرتعا للأوبئة التى تفتك بحياتهم وأضاف إن القرية والعزب التابعة لها والقرى المجاورة سقطت من حسابات المسئولين بمحافظة الدقهلية ومسئولى الرى بالمحافظة فهم تجاهلوا شكوانا بالمطالبة بتسليك الترعة وتطهيرها .
وأكد على السيد ، مزارع، أن الحياة لا تطاق فى المناطق الواقعة على الترعة ، ، بسبب الروائح الكريهة التى تصدر من الحيوانات النافقة المنتشرة بالترع، حيث تتجمع الملوثات والقمامة تحت الكبارى نتيجة ضيق فتحات المياه.
وتابع "الأمر لا يقتصر فقط على المياه الملوثة والأضرار الجسيمة التى تسببها للزراعات ومن يتناولها فيما بعد، لكن هناك أضرارا أخرى تتمثل فى الحشرات الضارة التى تتغذى على الحيوانات النافقة والقمامة الموجودة بالترعة وتنقلها إلى المواطنين، إضافة لانتشار الفئران والكلاب الضالة فى المناطق التى تتواجد بها القمامة .