«الأولمبية الوطنية» تشارك في مبادرة «حماية الألعاب الآسيوية»
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
دبي (وام)
شاركت اللجنة الأولمبية الوطنية في اجتماعات لجان المجلس الأولمبي الآسيوي في بانكوك، حول محوري الحماية الرياضية ومنع التلاعب بالمنافسات، بحضور نخبة من الخبراء الدوليين وممثلي اللجان الأولمبية الوطني، مثل اللجنة، في الاجتماعات التي استمرت يومين، نورة الجسمي، عضو المكتب التنفيذي للمجلس الأولمبي الآسيوي، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، وبطي أحمد العبدولي مدير شؤون الاتحادات الرياضية باللجنة.
واندرجت الاجتماعات ضمن مبادرة «حماية الألعاب الآسيوية»، التي أطلقها المجلس الأولمبي الآسيوي بهدف تعزيز النزاهة الرياضية، وتتألف من أربعة محاور رئيسية تشمل الحماية، ومكافحة المنشطات، ومنع التلاعب بالمنافسات، وتعزيز القيم الأولمبية.
وتضمنت المخرجات تعزيز الشراكات بين المؤسسات الرياضية والجهات المعنية، وتبادل أفضل الممارسات في مكافحة التلاعب بالمنافسات، وتأكيد أهمية التثقيف الرياضي لضمان نزاهة الرياضة على المستوى الآسيوي.وشهدت الفعالية مشاركة واسعة من جهات دولية ومحلية، بما في ذلك ممثلو وكالات إنفاذ القانون، مثل الإنتربول، واللجنة الأولمبية الدولية، والاتحاد الدولي لكرة السلة، وعدد من وزارات الداخلية والإدارات المختصة بمكافحة التلاعب بالمنافسات.
وعرض ممثلو اللجان الأولمبية الآسيوية، خلال الاجتماعات، تجاربهم، وركزوا على أهمية التثقيف الرياضي عبر تنظيم ورش عمل، وبرامج تدريبية تستهدف الرياضيين، وطلاب الجامعات، إضافة إلى حملات توعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي. أخبار ذات صلة «فنية الأولمبية» تستعرض أفضل ممارسات الاتحادات نجم الجولف العالمي أوتايجوي يمثل الإمارات خارجياً
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اللجنة الأولمبية الوطنية اللجنة الأولمبية الألعاب الآسيوية بانكوك نورة الجسمي
إقرأ أيضاً:
اللجنة الوطنية في تعز تستمع لشهادات الضحايا في وقائع استهداف المدنيين الأخيرة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان باليمن، تنفيذها نزولاً ميدانياً إلى قرى اللصب والنجد والهرار بمديرية صالة بمحافظة تعز ، والتي شهدت خلال شهر ديسمبر الماضي وبداية شهر يناير 2025م.
وعاين فريق اللجنة، الطرق الفرعية والخطرة التي استبدلها المواطنين والمواطنات لإيصال احتياجاتهم الغذائية والصحية والمخاطر التي تكتنف عملية الخروج والدخول للنساء المزارعات وأطفال المدارس، والوقوف على طبيعة الحياة اليومية للسكان المدنيين.
وأفاد عدد من السكان باستمرار أعمال القنص والقصف على منازلهم وما تبقى من سكان يزيد عددهم على تسعمائة فرد من الجنسين، كان آخرها تعرض عدد من النساء أثناء رعيهن للأغنام بجوار المنازل لشظايا قذيفة سقطت على المرعى والتي حققت فيها اللجنة مباشرة.
كما قام فريق اللجنة الوطنية بالجلوس والاستماع إلى عدد من الضحايا وشهود العيان على وقائع زراعة وانفجار الألغام الفردية، والاطلاع على المزارع والطرق التي انفجرت بها الألغام بأوقات مختلفة وتم هجرها وتكبد الخسائر الاقتصادية من قبل السكان، تجنبا لتكرار حوادث الموت وبتر الأطراف.
ودون الفريق الميداني عدد من الانتهاكات الجسيمة والخطيرة للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان التي طالت الأهالي، والدمار الذي حل بمنازلهم وممتلكاتهم ومزارعهم الكبيرة وآبار المياه، وحرمانهم من الوصول الى المرافق الصحية والخدمية بشكل آمن، وعرقلة الحق بالتعليم لأطفال وأبناء القرى بسبب القصف العشوائي والاضطرار الى استخدام منازل قديمة بدلا عن المدارس المدمرة وبمعلمين ومعلمات متطوعين بدون عائد مالي.