زنقة 20 | الرباط

دعت الجزائر، كافة الأطراف السورية إلى “الوحدة والسلم والعمل من أجل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره ووحدة وسلامة أراضيه”، وفق ما جاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية.

وقال بيان الخارجية الجزائرية :”تتابع الجزائر باهتمام بالغ تطورات الأوضاع الأخيرة والتغيرات المتسارعة التي تشهدها الجمهورية العربية السورية، وتدعو كافة الأطراف السورية إلى الوحدة والسلم والعمل من أجل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره ووحدة وسلامة أراضيه”.

وأضاف البيان أن “الجزائر تؤكد وقوفها إلى جانب الشعب السوري الذي تربطه بالشعب الجزائري صفحات نيرة من التاريخ المشترك القائم على التضامن والتآزر”.

الغريب أنه قبل أيام فقط وبتاريخ 3 دجنبر ، أكد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، خلال مكالمة هاتفية مع نظيره السوري بسام صباغ، على تضامن الجزائر المطلق مع سوريا دولة وشعبا، في مواجهة ما وصفها بـ”التهديدات الإرهابية”.

وأكدت وزارة الخارجية الجزائرية “موقف الجزائر الثابت وتضامنها المطلق مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة، دولة وشعبا، في مواجهة التهديدات الإرهابية التي تتربص بسيادتها ووحدتها وحرمة أراضيها، وكذا أمنها واستقرارها”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

انتقادات حذرة في إيران بعد سقوط الأسد.. وسائل الإعلام بطهران تشير إلى دور المؤامرات الخارجية في سقوط النظام السوري.. وتوجه تحذيرات داخلية ودروسًا مستفادة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع انتشار صور العنف والانتهاكات في السجون السورية عقب سقوط بشار الأسد، وجهت وسائل الإعلام الإيرانية الخاضعة لرقابة مشددة انتقادات حذرة للرئيس السوري السابق، مع تلميحات تشير إلى إمكانية مواجهة إيران مصيرًا مشابهًا إذا تجاهلت الرأي العام.

صرح السياسي والصحفي المحافظ ناصر إيماني لموقع "رويداد" بأن التجربة السورية تقدم دروسًا هامة، قائلًا: "يجب أن ننتبه حتى لا يشعر شعبنا بالإرهاق أو بفقدان الأمل في مستقبل البلاد." ومع ذلك، سعى إيماني إلى التمييز بين الأوضاع في إيران وسوريا، مشيرًا إلى أن "الوضع في الجمهورية الإسلامية لا يمكن مقارنته بسوريا."

ردود الفعل الرسمية ومحدودية الانتقادات

بينما أشاد المرشد الأعلى علي خامنئي مرارًا ببشار الأسد باعتباره شخصية محورية في "محور المقاومة"، فإن أي انتقاد حاد للأسد أو لدعم إيران له يُعتبر تحديًا لوجهة نظر خامنئي، ما يضع الإعلاميين والشخصيات العامة تحت خطر العقاب. وقد ظهرت هذه القيود بوضوح بعد حذف منشورات انتقادية لعدة شخصيات على وسائل التواصل الاجتماعي نتيجة ضغوط أمنية.

التحذيرات من تجاهل الرأي العام

تطرقت مقالات في مواقع مثل "عصر إيران" إلى دور المؤامرات الخارجية في سقوط الأسد، لكنها انتقدت أيضًا تجاهله للرأي العام، مشيرة إلى أن "أخطر خطأ سياسي هو تجاهل مطالب الأغلبية."

وفي مقالات مشابهة، قارنت تعليقات القراء بين ما حدث في سوريا والأوضاع في إيران، مع تركيز على أهمية الإصلاح السياسي والاجتماعي. تعليق نُشر على موقع "ألف" أشار إلى أن "قوة أي دولة تكمن في شعبها، وليس في القوة العسكرية أو الأسلحة النووية"، وهو رأي حظي بدعم واسع بين القراء.

السياق الداخلي لإيران

تواجه إيران أزمات متزايدة، تشمل الضغوط الاقتصادية نتيجة العقوبات، وتراجع العلاقات مع أوروبا، وقضايا اجتماعية مثل الجدل حول قانون الحجاب الجديد. وسط هذه الأوضاع، تبرز مطالب داخلية لإجراء إصلاحات شاملة تجنبًا لتكرار السيناريو السوري.

 

مقالات مشابهة

  • السوداني: نجدد موقف العراق الداعم لسلامة الأراضي السورية وسيادتها
  • عاجل - الفصائل المسلحة تحرق قبر الرئيس السوري السابق حافظ الأسد بمدينة القرداحة في محافظة اللاذقية
  • تفاصيل إنقاذ روسيا لبشار الأسد في اللحظات الأخيرة.. هذا ما حدث
  • نشطاء جزائريون : النظام الجزائري عليه المصالحة مع المغرب و أخذ العبرة من سوريا (فيديو)
  • بوغالي: المظاهرات الشعبية أكدت تلاحم الشعب الجزائري وتجنده وراء قيادته
  • المعارضة السورية المسلحة تعلن أن الشعب الحر أسقط الأسد.. لماذا سقط بشار الأسد؟
  • انتقادات حذرة في إيران بعد سقوط الأسد.. وسائل الإعلام بطهران تشير إلى دور المؤامرات الخارجية في سقوط النظام السوري.. وتوجه تحذيرات داخلية ودروسًا مستفادة
  • النظام الجزائري يمنع دخول محام فرنسي للترافع عن الكاتب المعتقل بوعلام صنصال
  • ياسر العظمة يوجه رسالة إلى الشعب السوري بعد سقوط الأسد.. حذر من سرقة الثورة
  • ارتياح سعودي للخطوات الإيجابية لتأمين سلامة الشعب السوري