الرباعي يؤكد الحرص على إيجاد سياسات زراعية وفق الأسس العلمية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
وأشار وزير الزراعة خلال ورشة عمل حول "إعداد الأسس العلمية والقواعد والشروط والمعايير والضوابط لبناء السياسات العامة لتنمية الثروة الحيوانية في ضوء المنهجية القرآنية ومتطلبات البيئة اليمنية"، إلى أهمية أن يكون البحث العلمي مصدرا للسياسات الزراعية خاصة في قطاع الثروة الحيوانية الذي يمثل مصدر دخل رئيسي للأسر الزراعية وأحد أهم مصادر الأمن الغذائي.
وشدد على ضرورة أن تنبثق أسس ومعايير بناء السياسات العامة لهذا القطاع من المنهجية القرآنية، وموجهات القيادة الثورية والسياسية، والأسس والقواعد العلمية والبحث العلمي، وكذا احتياجات البيئة اليمنية.
ولفت إلى أهمية الاعتماد على البحث والتفكير العلمي كمداميك وقواعد رئيسية للوصول إلى سياسات هادفة تشكل أساسا لإدارة مسار النهوض والتطوير.
وحث الوزير الرباعي، الباحثين والأخصائيين في قطاع الثروة الحيوانية، المشاركين في الورشة، على الخروج بمقترحات وتوصيات بناءة تساهم في إيجاد سياسات تضمن تنمية الثروة الحيوانية والحفاظ عليها كمورد اقتصادي ومصدر أمن غذائي للبلد.
وأكد على أهمية الاستفادة من خبرات الكوادر البحثية اليمنية المتخصصة في مجال الثروة الحيوانية في رسم السياسات المتعلقة بهذا القطاع.
وتطرق الوزير الرباعي إلى عدد من المحددات الرئيسية التي يجب التركيز عليها وأبرزها التفكير بكيفية الاستفادة من التقنيات الحديثة، وأن يكون هناك قانون لحماية الثروة الحيوانية وتنميتها.
وأثريت الورشة بالعديد من المقترحات والرؤى ركزت على أهمية الحفاظ على أصول الثروة الحيوانية، والاهتمام بالجوانب التشريعية وتحسين الخدمات البيطرية والعلاجية والتحصين البيطري وتوفير الأعلاف وغيرها.
وتضمنت الورشة عرضا تفصيليا عن منهجية إعداد الأسس العلمية لسياسات وزارة الزراعة والثروة السمكية الموارد المائية، لتنمية قطاع الثروة الحيوانية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الثروة الحیوانیة
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يؤكد أهمية تعزيز بيئة مدرسية آمنة تدعم السلم الأهلي
دمشق-سانا
أكد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو أهمية تعزيز بيئة مدرسية آمنة تدعم السلم الأهلي، وحماية الأطفال في المدارس من كل أشكال العنف، وغرس قيم المحبة وتقبل الآخر لديهم، وتنمية مهاراتهم، وتخصيص صالة للأنشطة اللاصفية في كل المدارس.
ولفت تركو خلال جولته اليوم على مركز التدريب الإلكتروني بالمزة والذي يستضيف دورة تدريبية حول “المدارس الآمنة” بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، وبمشاركة موجهي الحماية من مختلف مديريات التربية في المحافظات إلى دور المدرسين في توفير بيئة آمنة للأطفال، وذلك عبر تأهيلهم بدورات تدريبية مستمرة، والعمل على دعمهم مادياً.
وأشار الوزير تركو إلى أنّ هذه الدورة تندرج ضمن رؤية الوزارة الإستراتيجية لبناء منظومة تعليمية تُعلي قيم الأمان والدعم النفسي والاجتماعي داخل المدارس.
رشا بهلولي مستشارة ومدربة في مشروع المدارس الآمنة مع اليونيسيف بينت أنه تم تطبيق مبادرة المدارس الآمنة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم للوصول إلى 287 مدرسة ضمن سوريا خلال 2025.
وشارك الوزير بتسليم شهادات المشاركة للمتدربين تقديراً لجهودهم والتزامهم.
واختتمت اليوم دورة تدريبية حول “المدارس الآمنة” كانت بدأت في 23 من الشهر الجاري، واستهدفت مدربين من وزارة التربية، وشملت محاور تتعلق بخلق بيئة آمنة ضمن المدارس، وتوفير الرعاية الذاتية للمعلمين، وتحقيق التواصل الداعم مع الأطفال، واطلاق نادي الطفل، وتهدف لتنفيذ خطة مشروع المدارس الآمنة في سوريا.
تابعوا أخبار سانا على