قالت الفنانة حنان مطاوع إن والدها الفنان الراحل كرم مطاوع، يمثل قيمة فنية كبيرة ويعتبر واحدا من الرواد الحقيقيين في المسرح العربي، وأحدث نهضة مسرحية كبيرة عقب عودته من إيطاليا، وكانت لديه أفكار حديثة ومتطورة، مؤكدة: "كان رائد مسرحي وقدم عروض مسرحية عبقرية ما كانتش مشابهة للعروض اللي كانت موجودة في الزمن ده، وعملت طفرة مسرحية مش بس في مصر لأ في الوطن العربي كله".

وأوضحت الفنانة حنان مطاوع خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج الستات مايعرفوش يكدبوا، المذاع على قناة CBC، وتقدمه الاعلاميتين منى عبدالغني ومها بهنسي، أن والدها كان نموذجًا متفردًا، قليل الكلام، ولدية القدرة على التعبير عن رأيه بقوة، قائلة: "كان ممكن يمشي عكس التيار لو هو مؤمن بشيء، كان شخص مختلف أوي في قراراته، في أفكاره، في اتجاهاته بشكل عام، سواء اتجاهاته السياسية، الحياتية، الاجتماعية".

وأشارت الفنانة حنان مطاوع إلى أن والدها غرس فيها حب التحليل والتفكير النقدي، وترك أثرًا كبيرًا على نظرتها للأعمال الفنية خاصة من حيث فهم الموسيقى، مؤكدة أنها دائمًا تستحضر مبادئه عند اختيار أدوارها الفنية.


 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: برنامج الستات ميعرفوش يكدبوا الفنان الراحل كرم مطاوع حنان مطاوع

إقرأ أيضاً:

المدن المهجورة حول العالم.. أسرار غامضة!

في جميع أنحاء العالم، هناك مدن مهجورة غامضة تقف بمثابة كبسولات زمنية مشؤومة. وفي ظل صمت الأماكن والخوف المنبعث منها، تفوح رائحة الموت تارة، وترتجف القلوب تارة أخرى، عندما يتلمّس البعض طريقهم نحو المجهول. يسلكون ممرات ضيقة، وتفزعهم مشاهدٌ تبدو كلقطات من خيال علمي. يوحي المكان بأنه مليء بالأشباح والخارجين عن القانون، الذين يفضّلون مثل هذه المدن المهجورة كملاذ خاص، حيث الصمت والنسيان، منذ عقود من الزمن.

المعلومات المتوفرة عن هذه المدن كثيرة جدًا، لكن البعض لا يرغب في الذهاب بعقله لما وراء البحار والمحيطات، أو لا يجد متعة في استكشاف عالمٍ موازٍ يعجّ بالمفارقات، بل يفضل العيش في أجواء مليئة بالحياة والصخب، كما هو الحال في المدن التي تضجّ بملايين السكان كل يوم.

في قارات العالم، هناك مدن مجهولة حتى يومنا هذا، هجرها سكانها منذ زمن بعيد، لكنها لا تزال واحدة من أخطر وأرهَب الأماكن في نفوس المغامرين والمستكشفين، لما تحويه من مشاهد مرعبة، استولت عليها الطبيعة وحوّلتها إلى عالمٍ مخيف، لذا هجَرها البشر!

عند البحث في محركات الإنترنت، ستجد كمًا هائلًا من أسماء تلك المدن التي أصبحت "أثرًا بعد عين"، كما ستجد مغامرين يخوضون تجارب ميدانية داخل قلاع مهجورة، يتفاجؤون فيها بنفرة الخفافيش النائمة! كل شيء صامت، وأقل حركة قد تُحدِث اضطرابًا في المكان... وفي الروح. إذن، نحن أمام مدن لم يتبقّ من رصيدها سوى شواهد الماضي وآثار الزمن التي تسرد لنا سبب الهجرة والعزلة.

علينا أن ندرك حقيقة واقعية، وهي أن عالمنا مليء بالأسرار والمفاجآت. هناك أشياء كثيرة غائبة عن وعينا، رغم ظننا بأننا نعلم "كل شيء". في كل مرة نكتشف شيئًا جديدًا، نعتقد أنه نهاية الطريق، لكنه في الحقيقة بداية لكشف جديد. منذ فترة، اكتُشف أن هناك جزرًا يمتلكها أفراد معيّنون، تُرتكب فيها جرائم غير أخلاقية، وأماكن لا يدخلها سوى النخبة من الأثرياء والنبلاء. ومن يعلم؟ ربما نكتشف شيئًا جديدًا غدًا... فقائمة الأماكن المجهولة لا تزال طويلة.

ولو أطلقنا العنان لخيالنا وتخيلنا الحياة في مناجم الفحم والذهب والمعادن، سنجد عالمًا مجهولًا لا نعرف عنه إلا القليل. أشخاص يعيشون سنوات تحت الأرض، في ظروف قاسية تفوق تصورنا! هذا العالم مليء بالأسرار، لكن شغف المعرفة يختلف من شخص لآخر.

وإذا كنا نتحدث عن أماكن تم حذفها من الخرائط الرسمية في بعض الدول، فإنها لا تزال قائمة في مواقعها، وبنفس إحداثياتها طولًا وعرضًا. لكنها أصبحت بعيدة عن الأنظار، بل حتى عن مجرد الحديث عنها أو التفكير في العودة إليها.

في قارات العالم، توجد مدن عدد سكانها "صفر" إنسان، ومدن أخرى تُصنّف كأخطر أماكن على وجه الأرض، مثل البقعة الموجودة في اليابان التي تلوثت بالإشعاع النووي بعد الحرب العالمية الثانية، وأصبحت تهدد حياة البشر. ومدن أخرى تحوي قصصًا غريبة وحزينة في آنٍ معًا، لكن نهايتها دائمًا واحدة: هجرة الإنسان منها وتركها خلفه.

من خلال الوثائقيات، أو ما يقدّمه بعض "المؤثرين الحقيقيين" عبر المنصات التفاعلية، نحصل على مادة معرفية خصبة ومشوقة. بمجرد دخولهم إلى غياهب المجهول، وطرحهم لأسباب القطيعة بين الإنسان والمكان، نأخذ فكرة متوازنة عن أماكن لم نكن نعرف عنها شيئًا.

عبر الصور والفيديوهات التي توثق هذه الأماكن المعزولة، نرى أطلالًا لا تزال قائمة. أضرحة متحللة، بقايا أدوات، شواهد مكسورة... ومع كل هذا الرعب الذي يتسرب إلى القلوب، نكتشف أن بعضها كان مساحات جميلة نسيها التاريخ، وسقطت من اهتمامات البشر لأسباب معروفة أو مجهولة.

سقوط المدن المهجورة من خارطة العالم، ربما كان بسبب كارثة نووية، أو حرب ضروس، أو تآكل اقتصادي، أو سقوط صناعة أو إمبراطورية. لكن الواقع أن العديد من المدن، من الشرق الأوسط إلى أمريكا الشمالية، أصبحت مهجورة، بعضها انتهى بين عشية وضحاها، وكأن الموت سلبها الحياة بسرعة لا تُصدق.

العلماء يرون أن دراسة هذه المدن هو فهم دقيق لتاريخنا البشري، ووجودنا على هذا الكوكب. فالشواهد التي تبرز وسط الطبيعة، والمباني المهجورة، والمناظر الخام الممتدة ما بين السهول والجبال، تروي قصصًا كانت، وبقيت بدون ناس.

ومع ذلك، تحتفظ هذه المدن بأهمية قصوى لفهم الحضارات الهالكة، لذا لم تُغفل سجلات التاريخ توثيق أسمائها. بل منحها البعض رغبة جديدة في الاستكشاف، رغم خطورتها!

الكاتب وسام السيد قال:

"في جميع أنحاء العالم هناك مدن مهجورة غامضة يمكن أن نطلق عليها اسم مدن الأشباح. رأينا جميعًا هذه المدن، وأحيانًا دولًا بأكملها، على شاشات التلفزيون أو في أفلام الرعب وأفلام ما بعد نهاية العالم. هذه الصور المخيفة لما كان ذات يوم مدنًا مليئة بالحياة، تمنحنا مشاعر الخوف والوحشة في سياق القصة التي تُروى".

وفي النهاية، يبقى العالم مليئًا بالأسرار التي لم تصل إلى عقولنا بعد. فما بين اختفاء طائرة في ظروف غامضة، وظهور حضارة مدفونة لعقود تحت الأرض، يظل الفكر الإنساني بحاجة ماسة إلى شغف المعرفة، والدراسة، والقراءة... فكل يوم يحمل لنا شيئًا جديدًا يظهر إلى العلن.

مقالات مشابهة

  • لأول مرة.. البورد العربي يُعتمد في أوروبا برئاسة عراقية
  • كسر في يدها ودموع من الماضي.. نجوى فؤاد تكشف أوجاع الوحدة والخذلان
  • "صباح الفل يا حبايبي".. حنان مطاوع تتألق في أحدث ظهور لها عبر "إنستجرام"
  • سارة العصفورة | بتول الحداد تكشف التعليقات عن دورها بمسلسل في اللحظة .. خاص
  • وفاة المخرج مصطفى درويش زوج الفنانة عارفة عبد الرسول
  • ميمي جمال تكشف عن رأيها في برامج المقالب
  • 4 أشهر من الانتظار.. ما الذي أوقف مسرحية يحيى الفخراني؟
  • مى القاضي تكشف حقيقة وجود خلاف بينها وبين هدى الإتربي
  • المدن المهجورة حول العالم.. أسرار غامضة!
  • الأحد.. رحاب مطاوع وغادة آدم نجمتا كلثوميات بمعهد الموسيقى العربية