كشفت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، عن جهود الوزارة في تنفيذ مشروع تحسين نوعية المياه بمصرف كيتشنر، والذي يشمل مكون المخلفات الصلبة الممول بقرض من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بقيمة 79 مليون يورو، بالإضافة إلى منحة من الاتحاد الأوروبي بقيمة 8 مليون يورو، في محافظات الغربية وكفر الشيخ والدقهلية.

ترسية مشروعات بقيمة 67 مليون يورو

وأشارت «عوض» إلى أنه تم ترسية مشروعات بقيمة 67 مليون يورو، بما يعادل أكثر من 80% من إجمالي التمويل، مشيرة إلى تأجيل شراء المعدات لحين انتهاء ترسية المناقصات، والشراء بالمبالغ المتبقية، مع تأجيل مناقصة تأهيل مقلب مطوبس لحين إنشاء وتشغيل مدفن بلطيم.

مشروع مصرف كيتشنر يضم ثلاث مراحل لترسية المناقصات

وقالت وزيرة التنمية المحلية إن مشروع مصرف كيتشنر يضم ثلاث مراحل لترسية المناقصات، وهي مرحلة التصميم التي تضم 7 مناقصات، ومرحلة الطرح التي تضم 5 مناقصات، ومرحلة الترسية التي تضم 4 مناقصات، موضحة أن مرحلة الطرح تشمل تصميم وإنشاء 4 مصانع لتدوير المخلفات في بلقاس، الحمول، كفر الشيخ، ودسوق بقيمة 38.8 مليون يورو، كما تشمل تصميم وإنشاء 2 محطة وسيطة في نيشيل بالغربية ونبروه بالدقهلية بقيمة 3.8 مليون يورو.

وتابعت الوزيرة أنه سيتم تأهيل المقلب العمومي بقلابشو في محافظة الدقهلية بقيمة 10 مليون يورو، بالإضافة إلى تأهيل ورفع كفاءة 9 جراجات في محافظات الغربية والدقهلية وكفر الشيخ بقيمة 4.5 مليون يورو، كما تم تصميم وإنشاء مصنع لتدوير المخلفات في دفره بمحافظة الغربية، والذي من المتوقع البدء في تنفيذه خلال شهر فبراير القادم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبى التنمية المحلية مصرف كيتشنر كفر الشيخ ملیون یورو

إقرأ أيضاً:

البرلمان الأوروبي يوافق على حزمة مالية لمصر بقيمة أربعة مليارات يورو

أعربت مصر عن تقديرها لاعتماد البرلمان الأوروبي، خلال جلسته العامة، القراءة الأولى لقرار إتاحة الشريحة الثانية من حزمة الدعم المالي الكلي المقدمة من الاتحاد الأوروبي، والتي تبلغ قيمتها أربعة مليارات يورو، وذلك بموافقة 452 عضواً من أصل 720.  

وأشارت وزارة الخارجية المصرية، في بيان أمس الثلاثاء، إلى أن هذا القرار يعكس التقدير الذي يكنه الاتحاد الأوروبي لمتانة الشراكة الاستراتيجية مع مصر، والتي أُبرمت في آذار/مارس 2024 خلال زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين إلى القاهرة، وأعقبها انعقاد مؤتمر الاستثمار المصري – الأوروبي في حزيران/يونيو الماضي.  



وأكدت الوزارة أن القرار يعكس أيضاً حرص الاتحاد الأوروبي على دعم جهود مصر في "تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي"، ودورها المحوري كركيزة استقرار في الشرق الأوسط، وجنوب المتوسط، وأفريقيا، إلى جانب التزامه بمواصلة دعم مسيرة التطوير والتحديث في البلاد.  

وقدمت رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا متسولا، التهنئة لوزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، بمناسبة اعتماد القرار، مشيدةً بالدور المصري في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.  


وخلال الأشهر الماضية، أجرت القاهرة اتصالات مكثفة مع مؤسسات الاتحاد الأوروبي لضمان تعزيز الدعم الكامل للشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، والتي تشمل المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية. 

كما شهدت مصر زيارات مكثفة لعدد من رؤساء المجموعات السياسية في البرلمان الأوروبي، وأعضاء لجان الميزانية، والشؤون الخارجية، والتجارة الدولية، بالإضافة إلى وفود من المفوضية الأوروبية وجهاز الخدمة الخارجية، للاطلاع عن قرب على جهود الإصلاح والتحديث في البلاد.  

وجاء اعتماد البرلمان الأوروبي للقراءة الأولى لهذا القرار عقب صرف الشريحة الأولى، التي بلغت قيمتها مليار يورو في كانون الأول/ديسمبر الماضي، وبعد مداولات استمرت ستة أشهر داخل لجان الاتحاد الأوروبي المختصة. 

ومن المقرر أن يشمل المسار التشريعي المقبل اعتماد الشريحة الثانية من قبل المجلس الأوروبي على مستوى سفراء دول الاتحاد الأوروبي خلال الأيام المقبلة، قبل الدخول في مفاوضات تشاورية ثلاثية بين البرلمان الأوروبي والمجلس والمفوضية الأوروبية، بهدف صياغة النص النهائي للقرار خلال الأسابيع المقبلة.  

ويبلغ إجمالي حزمة الدعم الأوروبي لمصر 7.4 مليارات يورو حتى عام 2027، منها خمسة مليارات يورو لدعم الموازنة العامة، و1.8 مليار يورو كضمانات استثمارية للشركات الأوروبية، و600 مليون يورو مساعدات تدريبية وفنية.  


وأوضحت المفوضية الأوروبية أن هذا الدعم المالي سيساعد مصر في تلبية احتياجاتها التمويلية خلال السنة المالية الحالية، وضمان استقرار اقتصادها الكلي، ودعم تنفيذ برنامج الإصلاحات، إلى جانب الشراكة الجارية مع صندوق النقد الدولي.

ويرى محللون أن هذه الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي تقوم على اعتبارات جيوسياسية، نظراً إلى الموقع المحوري لمصر في المنطقة، ودورها في منع الهجرة غير النظامية إلى أوروبا، ومكافحة الإرهاب، فضلاً عن جهودها في تعزيز الأمن والاستقرار، لا سيما من خلال الوساطة في وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • البرلمان الأوروبي يوافق على حزمة مالية لمصر بقيمة أربعة مليارات يورو
  • التنمية المحلية: تسليم 17 مجزرًا تم تطويرها بعد إجازة عيد الفطر
  • التنمية المحلية: التصدي لمحاولات بناء مخالف وتعديات خلال أول أيام العيد
  • جهود مكثفة لعلاج الآثار الناجمة عن زيادة منسوب المياه بمصرف غيط العلو بسنورس
  • التنمية المحلية: حملات مستمرة لمراقبة الأسواق وضبط الأسعار
  • التنمية المحلية: استعدادات مكثفة خلال عيد الفطر لتعزيز منظومة الخدمات
  • التنمية المحلية تشدد الرقابة على الأسواق والشواطئ خلال احتفالات العيد
  • متحدث التنمية المحلية: استعدادات مكثفة خلال عيد الفطر لتعزيز منظومة الخدمات
  • عن المشاكل البيئية التي تواجهها دير الأحمر.. هذا ما أعلنته وزيرة البيئة
  • وزيرة التنمية المحلية للمحافظين: التصدي بكل حزم لأي حالات بناء مخالف خلال العيد