بعد طلاقها مرتين.. نوال تطلب الخلع من الثالث والسبب: سوء سمعة شقيقتها
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
وقفت نوال تندب حظها أمام محكمة الأسرة في المعصرة بسبب ثالث زيجاتها، فقد تزوجت وهي في عمر الثامنة عشر إلا أن زوجها الأول انفصل عنها بعد عاما بسبب سمعة شقيقتها التي تركت لهم المنزل قبل سنوات، والثاني تزوجها لمدة عامين ثم تركها لنفس السبب، إلا أن الأخير ظل يعايرها بأفعال شقيقتها ولم يتركها وظل يتعامل معها بأسلوب سيء، حتى لجأت إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه.
سردت نوال قصتها كاملة عن حياتها التي بدأت قبل 12 عاما، فقالت أنها كانت تعيش برفقة والدها ووالدتها وشقيقتها التي تكبرها بعامين، ثم توفى والدهم وبدأت شقيقتها في سلك طريق الانحراف وإقامة العلاقات المحرمة مع الرجال، ومع بلوغها سن الثامنة عشر ميلاديا خافت والدتها من أن تسلك مسلك شقيقتها وقامت بتزويجها لأول عريس تقدم لها وهو أحد أقاربهم من بعيد، إلا أنه علم بأفعال شقيقتها وقام بتطليقها بعد عاما واحدا من الزواج.
أكملت نوال قصتها قائلة «عدت إلى منزل والدتي وفي هذا التوقيت نشبت مشاجرة بيني وبين شقيقتي جعلتها تترك المنزل وتغادر للأبد حتى الآن، لا نعرف عنها أي معلومات، وبعد عام تقدم للزواج مني أحد زملائي في العمل وبالفعل وافقت والدتي وتزوجته وكان لديه ابنة من زوجة أولى، ولم يكن لدي ثمة مشاكل معه، وبعد مرور فترة علم بقصة شقيقتي وبدأت المشاكل بيني وبينه حتى قرر الإنفصال مني بداعي الخوف على ابنته من مصير شقيقتي».
تابعت نوال عن قصتها في محكمة الأسرة قائلة «في النهاية تزوجت من عبدالله، ذلك الشاب الذي ابلغته كل شيئا عن أسرتي وكان موافقا حتى تزوجنا وبعد الزواج بفترة ومع أول مشاكلنا كانت سيرة شقيقتي تدخل وسط المشكلات ويحاول التلميح بأنني مثلها، وكانت المشكلات تصل إلى تركي المنزل ثم عودته والاعتذار، إلا أنه في النهاية بدأ يتعامل معي وكأنني مثلها وكان يقول لي شوفي أنتي عملتي ايه زمان ولا عملتي ايه خلاكي تطلقي مرتين».
اختتمت نوال قصتها قائلة «مع كثرة المشاكل بيني وبين زوجي طلبت الطلاق منه أكثر من مرة إلا أنه كان يرفض وكان يقول لي أنا اللي هأدبك أنتي وأختك وهخليكم تبطلوا اللي بتعملوه ونتخانق سوا كل شوية وفي النهاية روحت محكمة الأسرة وطلبت الخلع منه».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طلاق المعصرة نوال قضية خلع قصة محكمة الأسرة محكمة الأسرة المزيد المزيد محکمة الأسرة تطلب الخلع الخلع من
إقرأ أيضاً:
الأسواق الأوروبية تنتعش واليورو يصعد لأعلى مستوياته مقابل الدولار.. والسبب ترامب
انتعشت الأسواق الأوروبية، إلى جانب عملة اليورو مقابل الدولار إلى أعلى مستوى منذ الانتخابات الأمريكية، حيث هبط الدولار مقابل العملات الرئيسية الأخرى وسط مخاوف متزايدة من "ركود ترامب".
وبحسب تقرير "الغارديان"، فقد ارتفع اليورو بشكل حاد لأول مرة منذ أوائل تشرين الثاني/ نوفمبر، عندما أدى فوز ترامب في الانتخابات إلى ارتفاع الدولار.
وقد أثارت قرارات ترامب، من رسوم جمركية جديدة ضد كندا والمكسيك والصين، والتهديد بفرض المزيد من الرسوم على الشركاء التجاريين الأوروبيين، مخاوف من ركود أمريكي.
وخسر الدولار 0.5% مقابل سلة من العملات الرئيسية، ومثل سوق الأسهم الأمريكية، خسر كل المكاسب التي حققها منذ فوز ترمب بالانتخابات. وبلغ أدنى مستوى له منذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول صباح الثلاثاء.
وتماسك الجنيه الاسترليني فوق المتوسط المتحرك لمدة 200 يوم عند 1.2875 دولار، كما استقر اليورو فوق 1.08 دولار.
وبعد عمليات بيع عالمية في أسواق الأسهم يوم الاثنين، كانت المؤشرات الآسيوية أكثر هدوءا، وتعافت العقود الآجلة في وول ستريت وعوائد سندات الخزانة والعملات المشفرة إلى حد ما.
وانخفض مؤشر نيكي الياباني بنسبة 0.6% وخسر السوق الكوري الجنوبي 1.3% بينما أغلقت البورصات الصينية على ارتفاع معتدل، بين 0.3% و0.4%.
وفي أوروبا، ارتفع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.7%، وأضافت السوق الفرنسية 0.5% وارتفعت البورصة الإيطالية بنسبة 0.3%. وفي لندن، انخفض مؤشر فوتسي 100 بنسبة 0.2%.
وقال ستيفن إينيس، الشريك الإداري في شركة إدارة الثروات السويسرية: "في حين لم يبدأ الذعر بعد، تظل معنويات السوق هشة حيث يتم تخفيف رهانات وول ستريت الصعودية بسبب المخاوف من أن التعريفات الجمركية وتخفيضات الإنفاق الحكومي قد يعرقل النمو الأمريكي".
وتعهد ترامب بشراء سيارة تيسلا لدعم الملياردير إيلون ماسك بعد انخفاض سعر سهم شركة صناعة السيارات الكهربائية، وسط رد فعل عنيف ضد مؤسس تيسلا الذي أصبح أحد أكبر حلفاء الرئيس الأمريكي.
وفي منشور كتبه على موقع "تروث سوشيال"، اتهم ترامب "المجانين اليساريين المتطرفين" بـ "محاولة مقاطعة الأعمال بشكل غير قانوني" بعد أن انخفضت أسهم تيسلا بنسبة 15٪ يوم الاثنين، وهو أكبر انخفاض يومي لها منذ عام 2020.
وحذر بنك الاستثمار السويسري UBS من وجود خطر متزايد من أن يعاني الاقتصاد الأمريكي من تباطؤ.
وقال فاسيليوس جكيوناكيس، كبير الاقتصاديين والاستراتيجيين في شركة إدارة الصناديق البريطانية Aviva Investors، إن هناك عدة عوامل تدفع العملة الأوروبية الموحدة إلى الارتفاع، منها فك ارتباط ترامب بالرسوم الجمركية؛ والتحول في الموقف المالي لألمانيا، إلى جانب الإعلانات على مستوى الاتحاد الأوروبي؛ وخفض أسعار الفائدة المتشدد من قبل البنك المركزي الأوروبي.
وتلعب البيانات الاقتصادية الأمريكية الأضعف من المتوقع ووقف إطلاق النار المحتمل في حرب روسيا ضد أوكرانيا دورًا أيضًا.
وقال جكيوناكيس: "عندما يحين وقت الحسم، تتجمع أوروبا معًا وتشرع في إجراء التغييرات الهيكلية: وهذا تحول في المشاعر والثقة وإيجابي تمامًا للعملة".
ويتوقع بعض المحللين أن يصل اليورو إلى 1.15 دولار بحلول نهاية هذا العام و1.20 دولار بحلول نهاية عام 2026.
وقال جكيوناكيس إنه يعتقد أن مستوى 1.15 دولار قد يصل "قبل وقت طويل" من نهاية العام.