يمني يروي تفاصيل جريمة ارتكبها الحوثيون بحق 3 من أبنائه وزوجته (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تداول ناشطون يمنيون مقطعًا مرئيًا، ظهر من خلاله ربّ أسرة، يشكو إقدام عناصر مسلحة تابعة ل، على قتل 3 من أبنائه، والتسبب بمرض زوجته بفشل كلوي، بعد ضربها ما تسبب بإسقاط جنينها.
وتعود تفاصيل الواقعة، إلى ما قبل 3 سنوات، ولم يكشف عن وقوعها سوى مؤخرًا، عقب خروج الأب للحديث عن مظلمته وفقدانه لأسرته.
وسرد الأب "المكلوم" وقائع الحادثة التي بسببها فقد 3 من أبنائه حياتهم، دُفعة واحدة، وهم شابان في مقتبل عمرهما، وجنين ما زال يرقد في بطن والدته.
وكان مسرح الجريمة، في مديرية سامع الواقعة إلى الجنوب من محافظة تعز جنوبي غرب اليمن، وهي واحدة من المناطق التي ما زالت تخضع لسيطرة الحوثيين.
لمشاهدة الفيديو انقر هنا
وفي إحدى ليالي تلك المدينة، وقبيل ساعات وجيزة من بزوغ شمس صباح يوم جديد، لجأ 3 أشخاص من محافظة إب المحاذية لمحافظة تعز إلى الجهة الشمالية الشرقية، للاحتماء بمنزل الرجل الذي كان وقتها غير متواجد فيه بسبب ظروف عمله.
وكان، حينها، الأفراد الثلاثة يفرون من مسلحين حوثيين، أرادوا سلبهم مالهم الذين يتشاركونه معًا في التجارة بالسوق السوداء، نظرًا للظروف التي فرضها واقع الحال، بين مناطق الشرعية ومناطق الحوثيين.
واستنجد الشباب الثلاثة، بمنزل الرجل، وفتح لهم نجله الأكبر باب المنزل وأدخلهم إليه، لتصل العناصر المسلحة إلى المنزل، ورفض نجل مالك المنزل تسليم الشبان، مشيرًا إلى أنهم ضيوف وينتمون لمحافظة أخرى، ولا ينبغي التعامل معهم بهذه الطريقة.
فما كان من العناصر المسلحة الحوثية، إلا فتح نيران أسلحتهم بإطلاق نحو 150 طلقة، باتجاه الشاب والمنزل، لترديه قتيلًا فورًا، وعلى وقع سماع شقيقه الأصغر أزيز الرصاص، خرج من داخل المنزل للاطمئنان على شقيقه، لينال هو الآخر نصيبه، ليسقط قتيلًا بجوار شقيقه.
وخرجت الأم، التي كانت، آنذاك، حاملاً بشقيقهم الثالث، وكانت تصرخ وتبكي أبناءها، فما كان من المعتدين الذين لم يمنعهم وقوف امرأة أمامهم من ضربها بأعقاب بنادقهم، ما تسبب بإسقاط جنينها، وإصابتها بفشل كلوي، وما زالت تتلقى العلاج حتى الوقت الحاضر.
وروى ربّ الأسرة فقدانه لأسرته بتلك الوحشية، وكيف أن الجناة يعيشون حياتهم طلقاء بين الناس دون أن يصدر بحقهم أي قرار يعاقبهم على فعلتهم تلك، سوى شهرين قضاهما من كان يقود تلك المجموعة في السجن، ليتم إطلاق سراحه بعد ذلك.
وناشد اليمني، في الفيديو الذي ظهر فيه، كل الجهات والأطراف المحلية والدولية، للتحرك من أجل القصاص من قتلة أبنائه، فضلًا عن تسليمه جثث أبنائه لدفنهم، إذ لا يزالون في ثلاجات الموتى في مستشفى خاضع لسلطات الحوثي.
وكان اليمنيون، قد تداولوا المقطع المرئي، عبر منصاتهم الرقمية على مواقع التواصل الاجتماعي، معبرين عن غضبهم واستيائهم، واصفين الجريمة بـ"البشعة".
وأشاروا إلى أن هذه الجريمة والتي مضى على وقوعها نحو 3 سنوات، لم يكن يعلم بها أحد، إلا عندما قرّر الأب الخروج والإفصاح عنها، متسائلين في الوقت نفسه عن كمية عدد الجرائم التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي بحق الأهالي والمدنيين في مناطق سيطرتها، ولا يعلم عنها أي أحد.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
حساب لـ حافظ نجل الهارب يروي تفاصيل ليلة الهروب إلى روسيا .. تفاصيل
سرايا - قلب حساب موثق يحمل اسم "حافظ الأسد" نجل رئيس النظام السوري "المخلوع"، أمس الاثنين، مواقع التواصل الإجتماعي، بعدما نشر تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل سقوط النظام وهروبهم إلى العاصمة الروسية موسكو، ثم اختفى حسابه تماماً.
فبعد أقل من ساعة من نشر "تفاصيل ليلة السقوط" حذفت منصة "إكس" المنشور وأغلقت الحساب دون تعليق رسمي، لكن صحفية أميركية تدعى إيفا كارين بارلتليت أكدت أن الحساب الذي نشر هذه التفاصيل على منصة إكس وتليغرام يعود بالفعل لحافظ الأسد.
وقالت الصحفية الموالية للأسد عبر حسابها في فيسبوك: "يمكنني تأكيد أن هذا الحساب يعود له وليس لمنتحل شخصية: لقد كنا على تواصل مؤخرا، وكنت على علم بأنه سيقوم بإنشاء هذه القناة على تيليغرام وكذلك حسابه على منصة إكس".
وكتب الحساب "المزعوم" الذي حمل اسم حافظ بشار الأسد وكان موثقا بالعلامة الزرقاء أنه "لم يكن هناك أي خطة ولا حتى احتياطية لمغادرة دمشق ناهيك عن سوريا".
كما أضاف: "على مدى 14 عاما الماضية مرت سوريا بظروف لم تكن أقل صعوبة وخطورة من التي مرت بها في نهاية نوفمبر وبداية ديسمبر الماضيين ومن أراد الهروب لهرب خلالها، وخاصة خلال السنوات الأولى عندما كانت دمشق شبه محاصرة وتقصف يوميا وكان الإرهابيون على أطرافها واحتمال وصولهم إلى قلب العاصمة قائما طوال تلك الفترة".
وتابع: "قبل بداية الأحداث الأخيرة سافرت من دمشق إلى موسكو يوم 20 نوفمبر على متن خطوط أجنحة الشام من أجل رسالة الدكتوراه في 29 نوفمبر، كانت أمي (أسماء الأسد) حينئذ في موسكو بعد عملية زرع العظم التي أجرتها في نهاية الصيف وذلك نظرا لمتطلبات العزل المرتبطة بالعلاج".
كذلك قال: "كان من المقرر أن أبقى لفترة بعد الدكتوراه لاستكمال بعض الإجراءات المرتبطة بالشهادة، ولكن بسبب تدهور الأوضاع في سوريا عدت إلى دمشق على متن الخطوط الجوية السورية يوم الأحد الأول من ديسمبر، لأكون مع أبي وأخي كريم، بقيت أمي في موسكو لاستكمال علاجها وبقيت أختي زين معها".
ثم تطرق الحساب إلى يوم سقوط النظام السوري على يد فصائل مسلحة، بالقول: "أما بخصوص أحداث يومي السبت 7 و8 ديسمبر ففي صباح السبت قدم أخي امتحانا لمادة الرياضيات في المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا في دمشق حيث كان يدرس وكان يُحضر نفسه للعودة للدوام في اليوم التالي، واختي كانت قد حجزت تذكرة للعودة إلى دمشق على متن الخطوط الجوية السورية في اليوم التالي أي الأحد".
وأوضح: "بعد ظهر يوم السبت، انتشرت إشاعات بأننا هربنا خارج البلاد، واتصل بي عدد من الأشخاص للتأكد من وجودنا في دمشق، ونفيا لذلك، ذهبت إلى حديقة النيربين في حي المهاجرين والتقطت صورة لي نشرتها على منصة "إنستغرام" (مغلق الآن)، وبعدها بفترة قليلة تداولت الصورة بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي".
وبين الحساب "حتى ذلك الحين بالرغم من أصوات الرمايات البعيدة، لم يكن هناك شيء خارج عن المألوف الذي اعتدناه منذ السنوات الأولى للحرب، واستمر الوضع على هذا الحال، إذ كان الجيش يحضر للدفاع على دمشق، ولم يكن تدهور الأمور حتى خبر انسحاب الجيش من حمص، الذي كان مفاجئا كما كان قبله انسحاب الجيش من حماة وحلب وريف إدلب".
كما أشار إلى أنه: "مع ذلك، لم تكن هناك تحضيرات أو أي شيء يوحي بمغادرتنا، إلى أن وصل إلى بيتنا في حي المالكي مسؤول من الجانب الروسي بعد منتصف الليل، أي في صباح الأحد، وطلب انتقال الرئيس إلى اللاذقية".
وأردف: "بعد حين انطلقنا باتجاه مطار دمشق الدولي ووصلنا إليه حوالي الساعة الثالثة بعد منتصف الليل والتقينا بعمي ماهر هناك، حيث كان المطار خاليا من الموظفين بما في ذلك برج المراقبة، ومن ثم انتقلنا على طائرة عسكرية روسية إلى اللاذقية، حيث هبطنا في مطار حميميم قبل طلوع الفجر".
كذلك لفت إلى أنه: "في ساعات النهار الأولى، أي الأحد، كان من المفترض أن نتحرك باتجاه الاستراحة الرئاسية في منطقة برج إسلام، والتي تبعد عن القاعدة بالطريق أكثر من 40 كيلومتراً، ولكن محاولات التواصل مع أي أحد من باءت بالفشل".
وأكد أنه في ذلك الوقت "كانت جميع الهواتف التي تم الاتصال بها مغلقة، وبدأت ترد المعلومات بانسحاب القوات من الجبهة مع الإرهابيين وسقوط آخر المواقع العسكرية، في نفس الوقت، بدأت الهجمات المتتالية بالطيران المسير تستهدف القاعدة، وتزامن ذلك مع إطلاق نار قريب وبعيد في محيطها، وهذه الحالة استمرت طوال فترة وجودنا هناك".
وأكمل الحساب بالقول: "بعد الظهر أطلعتنا قيادة القاعدة على خطورة الموقف في محيطها، وأبلغتنا بتعذر الخروج من القاعدة، نظرا لانتشار الإرهابيين والفوضى وانسحاب الوحدات المسؤولة عن حماية القاعدة، بالإضافة إلى انقطاع الاتصال مع كافة القيادات العسكرية، وأنه بعد التشاور مع موسكو، طلبت موسكو منهم تأمين انتقالنا إلى موسكو، حيث أقلعنا باتجاهها على متن طائرة عسكرية روسية، ووصلنا إليها في الليل، أي ليل الأحد 8 ديسمبر".
وأثار المنشور سخرية الكثير نظرا لطول المنشور، فيما نفت حسابات أن يكون الحساب تابعاً لنجل المخلوع بشار، مشيرين إلى أنه "مزيف" واستخدم في توثيقه جواز سفر حافظ بشار الأسد الذي وجد في القصر الرئاسي بعد سقوط النظام السوري.
الجدير ذكره نشر حساب الرئاسة السورية بيانا للمخلوع بشار الأسد، في السادس عشر كانون الأول / ديسمبر الماضي، بعد ثمان أيام من سقوط النظام، موضحاً تفاصيل هروبه من سوريا بعد سيطرة فصائل المعارضة على البلاد
إقرأ أيضاً : ترامب: على حماس أن تفرج عن المحتجزين بحلول ظهر السبت أو "تنفتح أبواب الجحيم"إقرأ أيضاً : ترامب: أوكرانيا "قد تصبح روسية"إقرأ أيضاً : حماس تقول أنها منحت الوسطاء مهلة لدفع إسرائيل "للالتزام" ببنود اتفاق وقف النار
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 11-02-2025 08:30 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية