محمد رمضان يواصل إثارة الجدل.. وبرج الثور يحاكم في البرلمان المصري
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أثار الفنان المصري محمد رمضان عاصفة من الجدل بعد إطلاق كليب أغنيته الجديدة "برج الثور"، حيث ظهر في أحد مشاهده مقلدًا الرئيس المصري الراحل أنور السادات.
وارتدى رمضان نظارة مشابهة، وحمل "بايب" بأسلوب يذكّر بظهور السادات الشهير. هذا المشهد أثار ردود فعل متباينة، إذ اعتبره البعض تكريمًا، بينما رآه آخرون إساءة لرمز وطني.
ولم تمر هذه الخطوة دون تداعيات، إذ تقدم النائب كريم طلعت السادات، حفيد الرئيس الراحل، بطلب إحاطة إلى مجلس النواب المصري، مطالبًا بمحاسبة محمد رمضان.
واعتبر النائب أن هذا التصرف يمثل "إهانة" لرمز وطني بارز في تاريخ مصر، مؤكدًا ضرورة حماية الرموز التاريخية من أي شكل من أشكال التهكم أو الاستغلال لتحقيق مكاسب شخصية.
بالإضافة إلى ذلك، قام أحد المحامين بتقديم بلاغ للنائب العام ضد رمضان، متهمًا إياه بالإساءة إلى شخصية السادات واستغلال رمزيته لتحقيق انتشار فني، دون احترام مكانة الرئيس الراحل كأحد أعمدة التاريخ المصري.
رد محمد رمضان
من جانبه، نفى محمد رمضان وجود أي نية للإساءة إلى الرئيس السادات. في تصريحات إعلامية، أكد رمضان أنه يشعر بالفخر لتقديم شخصية السادات، الذي وصفه بـ"بطل الحرب والسلام".
وأضاف أنه تواصل مع السيدة نهى السادات، ابنة الرئيس الراحل، والتي أعربت عن إعجابها بالكليب، مؤكدًا أن العمل لم يكن المقصود منه سوى الاحتفاء بشخصية تاريخية عظيمة.
"برج الثور" بين الفن والجدل
على صعيد آخر، تساءل البعض عن اختيار اسم الأغنية "برج الثور"، في حين أن السادات من مواليد 25 كانون الأول / ديسمبر 1918، مما يجعله من برج الجدي وليس الثور. هذا التفصيل أثار حيرة الجمهور حول رمزية العنوان ودلالاته في العمل الفني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي عالم الفن كاريكاتير بورتريه المصري محمد رمضان برج الثور مصر البرلمان محمد رمضان برج الثور عالم الفن عالم الفن سياسة سياسة عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محمد رمضان برج الثور
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يواصل لقاءاته الثنائية لتعزيز التعاون المصري - الإفريقي المشترك
واصل علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لقاءاته الثنائية مع نظراءه من الدول الإفريقية، على هامش مشاركته في قمة الاتحاد الأفريقي الاستثنائية للتنمية الزراعية، والتي تعقد حاليا في العاصمة الأوغندية كامبالا.
والتقى فاروق ونظراءه من دول مدغشقر وجنوب السودان وأفريقيا الوسطى، فضلا عن مدير إدارة البحوث الزراعية بالاتحاد الإفريقي لبحث سبل التعاون الزراعي المشترك وتحقيق الأمن الغذائي، لشعوب القارة السمراء.
وأكد وزير الزراعة خلال لقاءه و«هاجاريسون فرانسوا» وزير زراعة والثروة الحيوانية بدولة مدغشقر، على توجيهات القيادة السياسية في مصر، وتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتقديم كافة أشكال الدعم للأشقاء من الدول الأفريقية، باعتبارها الامتداد الاستراتيجي لمصر، وهناك اهتمام خاص بتحقيق التنمية في كافة دول القارة السمراء، خاصة في مجال الزراعة، في ظل التحديات التي يواجهها هذا القطاع على مستوى دول العالم.
ومن جهته أعرب الوزير المدغشقري عن رغبته في زيادة سبل التعاون الزراعي مع مصر، والاستفادة من الخبرات المصرية في المجال الزراعي والإنتاج الحيواني، بما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي.
ووجه «فاروق» الدعوة لنظيره المدغشقري لزيارة مصر، للإطلاع على التقنيات الزراعية الحديثة، والتجربة المصرية في هذا المجال، وزيارة مزارع الإنتاج النباتي والحيواني، والاستفادة من تجارب مكافحة امراض النباتات، والتعاون في مجالات مكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والاستفادة من ترشيد استخدام المياه وغيرها.
وفي سياق متصل بحث «فاروق» مع الدكتور أحمد المقص مدير إدارة البحوث الزراعية بالإتحاد الافريقي سبل تعزيز التعاون الزراعي بين مصر والدول الأفريقية الشقيقة، في مجال البحوث الزراعية وتبادل الخبرات والتكنولوجيات الزراعية الحديثة، من خلال مركزي البحوث الزراعية والصحراء في مصر، وذلك بهدف رفع مستوى الإنتاجية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي لشعوب القارة.
وبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون في مجال البحوث الزراعية، واستنباط أصناف جديدة من المحاصيل المختلفة خاصة الاستراتيجية، ومقاومة الآفات والأمراض.
فيما أكد فاروق خلال لقاءه و«جوزفين لاجو» وزيرة الزراعة والأمن الغذائي بجنوب السودان، حرص مصر على دعم التعاون الزراعي مع الدول الأفريقية، وتقديم الدعم الفني والتدريب اللازم للمزارعين الأفارقة، لافتا إلى امتلاك مصر خبرات كبيرة في مجال الزراعة، والثروة الحيوانية، وترشيد استخدام المياه وتطوير المعامل البحثية، الأمر الذي يجعلها تلعب دوراً محورياً في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة في القارة الإفريقية.
وبحث الجانبان أيضا تكثيف التعاون في مجال التدريب للاخصائيين الزراعية من دولة جنوب السودان، ونقل الخبرات المصرية اليها، كما تم استعراض التجارب المصرية في إنشاء المجتمعات الزراعية التنموية المتكاملة، وجهود مصر في تحقيق التنمية في القارة السمراء، وخاصة فيما يتعلق بالمزارع المصرية الأفريقية النموذجية المشتركة.
والتقى فاروق أيضا و «غيسمالا حمزة» وزير الزراعة والتنمية الريفية في جمهورية أفريقيا الوسطى، لمناقشة سبل تعزيز التعاون الزراعي بين البلدين، والعمل المشترك لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة في القارة الأفريقية.
وأكد الجانبان خلال اللقاء على أهمية تبادل الخبرات والتكنولوجيا الزراعية بين البلدين، خاصة في مجال الإنتاج الزراعي وتحسين أصناف المحاصيل، فضلا عن زيادة فرص الاستثمار المشترك في مجال الزراعة، وتعزيز التعاون في مجال البحوث الزراعية، وتبادل الباحثين والعلماء، إضافة إلى زيادة فرص تدريب الكوادر الزراعية في كلا البلدين، لتطوير القطاع الزراعي وتعزيز الإنتاجية.
وحضر اللقاءات السفير منذر سليم سفير مصر بدولة اوغندا، والدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية.
وكان علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، القاهرة توجه إلى العاصمة الأوغندية كامبالا، للمشاركة نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، في قمة الاتحاد الإفريقي الاستثنائية حول البرنامج الإفريقي الشامل للتنمية الزراعية والتي تعقد في الفترة من 9 إلى 11 يناير الجاري.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة يبحث مع نظرائه من الجزائر وأوغندا والكونغو وكينيا تحقيق الأمن الغذائي لشعوب القارة
على هامش القمة الاستثنائية للاتحاد الأفريقي.. وزير الزراعة يبحث سبل التعاون المشترك مع دول القارة السمراء
لإنتاج «البيتموس».. وزير الزراعة يشهد توقيع بروتوكول تعاون لإعادة تدوير المخلفات الزراعية