طحنون بن زايد يبحث مع شركة "أبل" مستقبل خدمات تعزز رفاهية المجتمعات
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
التقى الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، اليوم الإثنين، تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة "أبل"، وتبادلا وجهات النظر حول مستقبل الخدمات والمنتجات التي تسهم في تعزيز رفاهية المجتمعات.
وقال عبر تدوينة على حسابه في منصة "إكس": "التقيت تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة أبل وتبادلنا وجهات النظر حول مستقبل الخدمات والمنتجات التي تساهم في تعزيز رفاهية المجتمعات وجودة حياة البشر".
التقيت تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة أبل وتبادلنا وجهات النظر حول مستقبل الخدمات والمنتجات التي تساهم في تعزيز رفاهية المجتمعات وجودة حياة البشر. pic.twitter.com/N2sOPYcL5k
— Tahnoon Bin Zayed Al Nahyan (@hhtbzayed) December 9, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
«القرية التراثية» بمهرجان الشيخ زايد تعزز رحلة استكشاف التقاليد الأصيلة
تعزز القرية التراثية في مهرجان الشيخ زايد بمنطقة الوثبة في أبوظبي، التقاليد والثقافة الإماراتية المميزة من خلال ما تقدمه من فعاليات تعرض بانوراما تراثية تبرز ملامح مهمة من التراث الإماراتي الأصيل.
وتمثل القرية منصة ثقافية وفنية تعكس بيئة الحياة الإماراتية التقليدية، وتجذب الزوار من جميع أنحاء العالم، وتشمل العديد من الفعاليات والأنشطة التي تبرز التراث الإماراتي، إذ تم تجهيزها وتزيينها بعدد من الخيام التقليدية والأبنية المصنوعة من المواد المحلية مثل الخشب والطين، لتقدم للزوار تجربة حية عن كيفية العيش في الماضي.
وتشمل القرية التراثية مجموعة متنوعة من المعروضات والأنشطة التي يمكن للزوار مشاهدتها مباشرة، ومن بينها قيام الحرفيين بتصنيع الأدوات التقليدية أمام الزوار مثل صناعة الفخار والحصير والمدد والسلال، إضافة إلى دباغة الجلود والخياطة والطب الشعبي وصناعة الحبال والحقائب والأحذية وغيرها الكثير.
أخبار ذات صلة محمد بن راشد: مسيرة الإمارات نحو المستقبل لن يوقفها أحد أبوظبي تستضيف الدورة الـ 20 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العربوتتيح القرية لزوار المهرجان فرصة تذوق الأطعمة الشعبية الإماراتية، إضافة إلى مشاهدة العروض الموسيقية والرقصات الشعبية والفلكلورية مثل «العرضة» و«العيالة»، وتضم نماذج ملهمة لمشاركين من كبار المواطنين والنساء والشباب، الذين أبدعوا في تقديم الحرف التقليدية الإماراتية باستخدام مواد طبيعية تقليدية مثل سعف النخيل والألياف النباتية، مستعرضين بداياتهم في تعلم تلك الحرف. وتشهد القرية التراثية هذا العام تنظيم العديد من الفعاليات الثقافية والتراثية، أبرزها الأسواق الشعبية والفعاليات والعروض التراثية الحية، إضافةً إلى «مطعم الخيمة الإماراتي» الذي يمنح الزوّار فرصة استكشاف أبرز المأكولات التراثية. وتشهد النسخة الحالية من المهرجان عدداً كبيراً من الفعاليات المبهرة ومن بينها عروض الأجنحة الدولية المشاركة، التي تشكل نافذة يطل منها الزوار من جميع أنحاء العالم على ثقافات وعادات كل دولة.
ويتضمن المهرجان الاحتفال بالعديد من المناسبات العالمية، ومن أبرزها احتفالات رأس السنة الميلادية على مدى أسبوعين والتي تتضمَّن عروضاً عدّة، تشمل الألعاب النارية الكبرى التي ستحطِّم أرقاماً قياسية جديدة في موسوعة «غينيس»، وعروض الطائرات من دون طيار، وعروض الليزر التي ستزين سماء منطقة الوثبة، إضافةً إلى فعاليات وأنشطة على مسارح النافورة، وفعاليات مُخصَّصة للأطفال.
وتشهد النسخة الجديدة من المهرجان تنظيم أكثر من 6 آلاف فعالية ثقافية عالمية، وأكثر من ألف عرض وفعالية جماهيرية كبرى، إضافةً إلى مشاركة ما يزيد على 30 ألف عارض، وأكثر من 27 دولة من بينها دول تشارك للمرة الأولى بأجنحة وأقسام خاصة بها، تسهم في تعزيز التواصل والتعرُّف على حضارات وثقافات العالم.
المصدر: وام