تنفيذ 21 مبادرة مجتمعية بمليار و 407 ملايين ريال في مديرية جبن بمحافظة الضالع
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
يمانيون/ الضالع تُمثل المبادرات المجتمعية أروع معاني التلاحم الشعبي للخروج من عنق الزجاجة الذي حاول العدوان وضع الشعب اليمني فيه.
وكان للمبادرات المجتمعية الأثر في تشجيع المجتمع على تبني مشاريع حيوية مهمة وتقديم الدعم اللازم لتنفيذها، في إطار أنشطة البناء الاجتماعي الذي يعزز ويرسخ الهوية الإيمانية اليمنية.
ففي مديرية جبن بمحافظة الضالع لعبت المبادرات دورا مهما في تنفيذ العديد من المشاريع الخدمية والتنموية التي تجاوزت بها الكثير من الصعوبات التي فرضها العدوان والحصار، وكانت تمثل حلما لأبناء المديرية خلال العقود الماضية.
حيث شهدت المديرية قفزة نوعية في تنفيذ المبادرات المجتمعية من خلال إنشاء مشاريع في شتى المجالات بتمويل من أبناء المديرية.
وأوضح تقرير صادر عن مكتب المبادرات المجتمعية بالمحافظة أن إجمالي عدد المبادرات في مديرية جبن بلغ ٢١مبادرة بتكلفة مليار و 407 ملايين و 270 ألف ريال، وأربعة ملايين و884 ألفاً و500 دولار خلال العام 1444هـ
وتشمل المبادرات في مجال الطرق ١٢ مبادرة، تضمنت تنفيذ مشاريع طريق الخضيرية حجاج بتكلفة مليون و620 ألف دولار ورصف حجري لطريق الرزايم نعوة بتكلفة 60 ألف دولار، وطريق حجاج المقرانة بتكلفة 360 ألفاً و466 دولاراً وترميم واستصلاح الخط الرابط بين مديريتي جبن ودمت بتكلفة 480 مليون ريال وطريق عزلة الأودية السفلى بتكلفة 423 ألف دولار وطريق حجاج- القينة بتكلفة 350 ألف دولار.
كما تم تنفيذ مشروع تحسين وتسوية طريق حجاج العومرة بتكلفة ستة ملايين ريال بنسبة إنجاز 95 في المائة وطريق حجاج الجلب بتكلفة 350 ألف دولار وبنسبة انجاز 80 في المائة ، ورصف طريق الربيعتين حبابة 43 ألف دولار.
وأشار التقرير إلى أنه يجري العمل في تنفيذ طريق الأودية العليا بمشاركة مجتمعية ووحدة التدخلات الطارئة بوزارة المالية بتكلفة 281 مليوناً و 650 ألف ريال بنسبة انجاز 65 بالمائة وتسوية ورصف طريق حجاج اللميحية بتكلفة 105 ملايين و172 ألف ريال بنسبة إنجاز 60 في المائة، وتسوية ورصف طريق حجاج القطوطة بتكلفة 45 مليوناً و 150 ألف ريال بنسبة انجاز 70 في المائة.
وفي مجال الإرشاد تم تنفيذ ثلاث مبادرات مجتمعية شملت استكمال بناء جامع الربيعتين بتكلفة 25 ألف دولار وترميم وصيانة الجامع الكبير في جبن بتكلفة 588 ألف دولار وبنسبة انجاز 95 في المائة، وصيانة وترميم المدرسة المنصورية “عامرية جبن” بتكلفة 850 ألف دولار وبنسبة انجاز 95 في المائة.
وحسب التقرير جاري العمل في تنفيذ ثلاث مبادرات بمشاركة مجتمعية في مجال الزراعة والري بمساندة وحدة التدخلات الطارئة شملت إنشاء سد الضيق وادي حميسان بعزلة حجاج بتكلفة 134 مليون و 400 ألف ريال بنسبة إنجاز 75 في المائة وكذا سد الحمه وادي السيلتين بالعزلة ذاتها بتكلفة 259 مليون ريال وبنسبة انجاز 75 في المائة، وإنشاء حاجز حوره بتكلفة 958 مليوناً و 791 ألف ريال.
وفي مجال المياه تم تنفيذ مبادرة توفير طاقة شمسية لمشروع مياه عرش الربيعتين بتكلفة 130 ألف دولار، أما في قطاع التربية، فتم تنفيذ مبادرة واحدة تمثلت في بناء أربعة فصول دراسية مع الملحقات في غيمان بعزلة الربيعتين بتكلفة 50 ألف دولار.
كما تم تنفيذ مبادرة في القطاع الصحي تضمنت ترميم وتأهيل المركز الصحي بمحرم حجاج بتكلفة 35 ألف دولار. # مديرية جبن#مبادرات مجتمعيةالضالع
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: ألف ریال بنسبة بنسبة انجاز مدیریة جبن فی المائة ألف دولار فی تنفیذ فی مجال
إقرأ أيضاً:
آثار جانبية غير متوقعة لعلاج السرطان
أميرة خالد
بعد أكثر من عام من إعلان الملك البريطاني تشارلز عن تشخيص إصابته بالسرطان، أصدر القصر بياناً يفيد بأنه عانى من آثار جانبية جراء علاجه، كانت شديدة بما يكفي لتبرير خضوعه للمراقبة في المستشفى.
ويظن البعض أن ذلك يعني وجود مشكلة ما في علاجه، ولكن الآثار الجانبية للعلاج تؤثر على جميع المرضى تقريباً، وقد يكون بعضها غير متوقع.
عادةً ما يستمر العلاج الكيميائي الأولي المُركّز من أربعة إلى ستة أشهر، لكن هذا ليس سوى جزء من خطة علاجية تشمل الجراحة، والعلاج الإشعاعي، وحبوب العلاج الكيميائي الفموية، والعلاج المناعي، وغيرها من الأدوية الحديثة التي تُستخدم أحياناً على المدى الطويل لمنع عودة السرطان.
ومع أن العلاج الكيميائي يُعرف بتسببه بالغثيان، إلا أن دراسات حديثة أظهرت أن ثلث مرضى السرطان فقط يعانون من هذه المشكلة، بينما أبلغ 47 في المائة منهم عن الإصابة بالإسهال.
يُعد الإرهاق أحد أكثر الآثار الجانبية شيوعاً، حيث أبلغ عنه 87 في المائة من مرضى العلاج الكيميائي و80 في المائة من مرضى العلاج الإشعاعي، هذا التعب مختلف عن الشعور الطبيعي بالإرهاق، إذ لا تتحسن الأعراض بالنوم أو الراحة.
إضافة إلى ذلك، يعاني ما يصل إلى 75 في المائة من مرضى السرطان من ضبابية الدماغ، التي قد تكون ناجمة عن التهاب مرتبط بالمرض نفسه أو بسبب تأثير العلاج الكيميائي على الجهاز العصبي.
من بين المضاعفات الخطيرة، يعاني نحو 20 في المائة من مرضى السرطان من جلطات دموية، حيث يبدو أن المرض نفسه يزيد من عوامل التخثر في الدم، بينما تفاقم بعض العلاجات الكيميائية والإجراءات الطبية مثل إدخال القسطرة هذا الخطر.
كذلك، يُعد الاعتلال العصبي المحيطي من الآثار الجانبية الصعبة للعلاج الكيميائي، حيث يُصيب اليدين والقدمين بوخز وخدر قد يتطور إلى ألم شديد يؤثر على التوازن.
علاجات تخفيف الأعراض قد تكون لها آثار جانبية أيضاً ، تُستخدم الستيرويدات بشكل شائع في طب الأورام للحد من ردود الفعل التحسسية وتخفيف الأعراض، لكنها قد تؤدي إلى زيادة الوزن، ورفع خطر الإصابة بالعدوى، وتهيج المعدة، وحتى ترقق العظام.
وعلى الرغم من أن معظم مرضى السرطان يفقدون الشهية، فإن بعض العلاجات، خصوصاً تلك المتعلقة بسرطان الثدي، قد تؤدي إلى زيادة الوزن بسبب تأثيرها على عملية الأيض ودخول النساء في سن اليأس مبكراً، مما يرفع الرغبة في تناول الكربوهيدرات والسكريات.