"قطعتها".. النيابة تصطحب قاتلة الطفلة "مكة" لتمثيل الجريمة في منشأة القناطر
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
اصطحب فريق من نيابة شمال الجيزة، المتهمة بقتل الطفلة "مكة"، وتقطيع جثتها، والتخلص من أجزاء منها، إلى قرية وردان، في منشأة القناطر، لتمثيل الجريمة، أمام جهات التحقيق المختصة، وشرح كيفية استدراجها الطفلة، وإنهاء حياتها، وتقطيع جثتها.
تباشر النيابة العامة، التحقيق مع سيدة وتدعى "شيماء.ن" وابنتها وآخر سائق تروسيكل متورطين في مقتل الطفلة "مكة" حيث السائق ساعدهما في التخلص من الجثة بمنشأة القناطر، وتبين أن الدافع ورائها انتقام من والدها
وافادت التحريات الأولية، أن تلك السيدة كانت تستأجر شقة بمنزل والد الطفلة، وعند انتهاء العقد، قرر أن تترك الشقة، فحدث خلاف بينهما، فقررت السيدة الانتقام منه
ذبحتها وقطعتهاواضافت التحريات، أن السيدة قامت بإيجار شقة بقرية وردان، وعند نقل عفشها استدرجت الطفلة، لتنتقم من والدها، وعند نقلها مع العفش للشقة الجديدة، وقامت بذبحها وتقطيع جسدها إلى أشلاء
كشف والد الطفلة، تفاصيل جديدة حول قتل طفلته "مكة وليد فرحات" البالغة من العمر 5 سنوات، وتبين أن جثة الطفلة مذبوحة ومقطعة إلى أشلاء
والد الطفلة يكشف تفاصيل
وأضاف والد الطفلة، أن تم استدراج الطفلة لأحد العقارات عن طريق سيدة مستغلة ان ذلك الوقت كان تقوم بنقل أثاثها من منزل والد الطفلة التي كانت تستأجرة، وبعد استدراجها قامت بقتلها داخل شقة جديدة بقرية وردان ذبحًا باستخدام آلة حادة، ثم قطعت أجزاءها إلى آشلاء، حيث أعضائها مفقودة، والرأس منفصلة عن الجسد.
وتباشر النيابة العامة، التحقيق في مقتل الطفلة "مكة وليد" 7 سنوات، وملقاه بجانب المعهد الديني بأحد شوارع منشأة القناطر
تشريح جثة الطفلة
وأمرت النيابة، بتشريح جثة الطفلة، والتصريح بدفنها عقب الانتهاء
فحص المشتبه بهم
وتفحص الجهات الأمنية، المشتبه بهم، لكشف هوية المتهم، ومن بين المشتبه بهم، سيدة جاري تكثيف التحريات للتأكد من حقيقة تورطها في ارتكاب الجريمة من عدمه.
مقتل طفلة
عثرت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة علي جثة طفلة وتدعى "مكة وليد" 7 سنوات في عقدها الأول مقتولة وملقأة عقب تغيبها بمنطقة المعهد الديني بقرية وردان بدائرة مركز شرطة منشأة القناطر.
مقتل طفلة
ورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة، يفيد العثور على جثة طفلة بقرية تابعة لمنشأة القناطر، انتقل رجال المباحث إلى مكان الحادث، وعثر على جثة طفلة تبلغ من العمر ما يقرب من 5 سنوات، تم تحديد هويتها.
عقب مناظرة الجثة تم نقلها للمشرحة ويكثف رجال المباحث إجراء التحريات لكشف غموض الحادث، وفحص كاميرات المراقبة، بالإضافة إلى الاستماع لأقوال شهود عيان، وأفراد أسرتها، وحُرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة المختصة التحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التحقيق مع سيدة ارتكاب الجريمة العثور على جثة طفلة جهات التحقيق قتل الطفلة مكة منشأة القناطر والد الطفلة
إقرأ أيضاً:
توسيع أوامر إطلاق النار في الضفة الغربية.. وحدات الجيش الإسرائيلي تكشف عن سياسات قاتلة
تستمر موجة العنف والاعتداء في الضفة الغربية حيث وسّع الجيش الإسرائيلي أوامر إطلاق النار، مما أدى إلى سقوط العديد من الشهداء بين صفوف المدنيين الفلسطينيين.
وأفادت صحيفة هآرتس، نقلًا عن قادة وحدات الجيش الإسرائيلي، أن قيادة المنطقة الوسطى قد قررت تطبيق آلية إطلاق نار كانت تُستخدم سابقًا في قطاع غزة، بهدف قتل أي فلسطيني غير مسلح سواء كان مشتبهًا به أو لا.
تعزيز أوامر إطلاق النار بقصد القتلأوضحت المصادر العسكرية أن قائد المنطقة الوسطى، آفي بلوط، وقائد فرقة الضفة، يكي دولف، هما وراء التغيير الذي سمح للجنود بإطلاق النار دون اللجوء إلى الاعتقال. وأفاد الجنود المشاركون في العملية بأن الضغط على الزناد أصبح أسهل بفضل هذه التعليمات، حيث شجعوا على إطلاق النار مباشرة على المركبات القادمة من مناطق قتال باتجاه أي حاجز.
وتجلى ذلك في حادثة طولكرم، حيث أطلق الجنود النار على سيارة كانت تسير نحو حاجز عسكري، مما أدى إلى استشهاد رجل وامرأة رغم عدم تسليحهما.
اقتحامات واشتباكات مستمرةشنت قوات الاحتلال اقتحامات متكررة منذ 7 أكتوبر 2023، حيث وسّع الاحتلال اعتداءاته في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
وأسفر هذا التصعيد عن استشهاد 910 فلسطينيًا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفًا و300 آخرين، وفقًا لمعطيات فلسطينية رسمية. وفي مدينة الخليل، اقتحمت القوات منطقة واد أبو كتيلة ودهمت منزل الأسير المحرر إياد أبو شخيدم، ما أثار مواجهات مع مقاومين في محيط المنزل. وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال حي المساكن وقرى المنطقة الشرقية واعتقلت فلسطينيًا، بينما استهدفت بلدة بيت فوريك في شرق نابلس وبلدة طمون في شمال محافظة طوباس، مما أدى إلى اعتقال شاب وتدمير بنى تحتية.
تأثيرات عنيفة في مناطق مختلفةأحدثت عمليات الاحتلال حالة من الفوضى في مخيم نور شمس بشرقي طولكرم، حيث أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني استشهاد شاب بنيران الاحتلال بعد سلسلة انفجارات في المخيم، كما قامت القوات بتدمير شارع المقبرة وفرضت حظر تجول على سكان المنطقة الشرقية.
وفي بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، سجلت مشاهد بثت على منصات فلسطينية آثار دمار في منزل اشتعلت نيرانه بعد أن طردت قوات الاحتلال سكانه، فيما فجرت آخر في البلدة نفسها.
وأوضحت كتيبة جنين في سرايا القدس أنها تصدت لاقتحام القوات للاحتلال عبر تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة مشاة راجلة في محور الواد، وإمطارهم بزخات كثيفة من الرصاص مما أسفر عن إصابات مؤكدة.
ردود فعل المقاومة الفلسطينيةأكد القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد أن استمرار المقاومة في طولكرم وجنين يحمل رسائل تحد وصمود من الشعب الفلسطيني.
وقال شديد: “إن نجاح المقاومة في جنين بتنفيذ عمليات إطلاق نار وتفجير عبوات ناسفة بعد 3 أسابيع من العدوان على المدينة ومخيمها، مدعاة للفخر بشعبنا الفلسطيني وشبابه المقاوم الذي يرفض الخنوع والخضوع للمحتل”.
وأضاف كتائب القسام أن جيش الاحتلال “سيفاجأ بمزيد من كمائن الموت التي رآها جنوده بأم أعينهم في أزقة وشوارع الضفة الغربية”.
تداعيات وأبعاد الخطاب العسكريتستمر هجمات الاحتلال في تشكيل واقع جديد على الأرض، حيث تتفاقم الهجمات المتبادلة وتزداد الخسائر البشرية والمادية. يبرز هذا التصعيد في الضفة الغربية كجزء من استراتيجية شاملة لاستهداف المقاومة الفلسطينية وفرض السيطرة العسكرية المطلقة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الأمن والاستقرار في المنطقة وعلى مستوى الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.