قال حسين مشيك، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من موسكو، إن روسيا قامت بإزالة العلم السوري أمس، لكن صباح اليوم فتحت السفارة السورية أبوابها في موسكو، ورفعت العلم السوري الجديد الذي يعد علم المعارضة السورية.

وأضاف "مشيك"، خلال رسالة مباشرة على الهواء، أن روسيا أكدت في الساعات الأخيرة أنها على اتصال مع قادة المعارضة السورية، وأن هذه الأخيرة قدمت ضمانات أمنية لروسيا لحماية قواعدها العسكرية في حميميم وطرطوس، بالإضافة إلى حماية البعثات الدبلوماسية الروسية في سوريا.

وتابع: "الخبراء يشيرون إلى أن روسيا تراقب المرحلة القادمة بين سياسة الترهيب والترغيب، أي أن روسيا ستسعى لحماية قواعدها العسكرية من أي تهديد، وفي المقابل ستتعامل مع أي نظام سياسي جديد سيحكم سوريا في الفترة المقبلة، وبناءً على النظام الجديد ستقرر روسيا علاقاتها ومستوى تقاربها مع دمشق".

واختتم حسين مشيك، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من موسكو، قائلاً: "نائب الرئيس الروسي أكد أن موسكو سترد بقوة؛ إذا تعرضت قواعدها في سوريا لأي هجوم".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا روسيا دمشق السفارة السورية المعارضة السورية المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

اعتقال ثلاثة صحفيين في تركيا بسبب تقرير عن المدعي العام في إسطنبول

احتجزت السلطات التركية ثلاثة صحفيين من صحيفة “بيرغون” المعارضة لعدة ساعات، بموجب قانون مكافحة الإرهاب، وذلك على خلفية تقرير صحفي يتعلق بالمدعي العام في إسطنبول، وفق ما أعلنته الصحيفة يوم الأحد.  

وأدان كل من منظمة "مراسلون بلا حدود" (RSF) وحزب المعارضة الرئيسي في تركيا "حزب الشعب الجمهوري" (CHP) هذه الخطوة، معتبرينها انتهاكًا لحرية الصحافة ومحاولة لإسكات الأصوات الناقدة.  

وشملت الاعتقالات كلًا من الصحفيين أوغور كوتش وبيركانت جولتكين، العاملين في منصة “بيرجون.نت” الإلكترونية التركية، بالإضافة إلى رئيس التحرير يشار جوكدمير، حيث تم اقتيادهم من منازلهم مساء السبت، بتهمة “استهداف أفراد يعملون في مكافحة الإرهاب”، بحسب ما أعلنه إبراهيم فارلي، صحفي تركي، عبر منصة “إكس”.  

وأشار فارلي إلى أن سبب الاعتقال يعود إلى تقرير نشرته الصحيفة حول زيارة صحفي من جريدة "صباح" الموالية للحكومة، للمدعي العام في إسطنبول، أكين جورليك، وهو لقاء كانت صحيفة "صباح" نفسها قد أعلنت عنه مسبقًا. 

واتهم فارلي السلطات التركية بأنها تحاول “ترهيب الصحافة والمجتمع من خلال التحقيقات والاعتقالات”.  

وبعد مثولهم أمام المحكمة في إسطنبول يوم الأحد، أُفرج عن الصحفيين الثلاثة دون توجيه تهم رسمية لهم.  

وتزامنًا مع جلسة المحكمة، احتشد نحو 100 متظاهر خارج المحكمة، حاملين نسخًا من صحيفة "بيرغون" ولافتات كتب عليها: “بيرغون لن تصمت” و"الصحافة ليست جريمة". 

كما شهدت العاصمة أنقرة مظاهرة شارك فيها نحو 300 شخص، احتجاجًا على الاعتقالات.

 ومن جانبه، وصف إيرول أوندار أوغلو، ممثل “مراسلون بلا حدود” في تركيا، هذه الاعتقالات بأنها “غير مقبولة”، معتبرًا أنها إجراء تعسفي ضد الصحافة الناقدة"، خاصة أن القضية تتعلق بتغطية إعلامية حول نزاهة المدعي العام. 

وشهدت الأشهر الأخيرة تصاعدًا ملحوظًا في الملاحقات القضائية ضد الصحفيين في تركيا، لا سيما فيما يتعلق بتغطية قضايا المعارضة. 

ووفقًا لمنظمة "جمعية الدراسات الإعلامية والقانونية" (MLSA)، فقد كان هناك 30 صحفيًا وإعلاميًا على الأقل في السجون التركية، إضافة إلى 4 آخرين قيد الإقامة الجبرية، حتى السادس من يناير الجاري. 

كما أوضحت المنظمة أنه خلال عام 2024، تمت مراقبة 281 محاكمة تتعلق بحرية التعبير، شملت 1856 متهمًا، من بينهم 366 صحفيًا.  

وفي أواخر يناير، اعتُقل ثلاثة صحفيين من قناة "هالك تي في" المعارضة، بسبب بث مقابلة مع خبير قانوني شارك في تحقيقات تتعلق برؤساء بلديات من حزب الشعب الجمهوري، بمن فيهم إمام أوغلو. وعلى الرغم من الإفراج المشروط عن اثنين منهم، لا يزال رئيس التحرير سوات توكتاش قابعًا في السجن، وهو ما نددت به "لجنة حماية الصحفيين" (CPJ)، واصفةً الأمر بأنه “تحرك سياسي لإسكات الأصوات الناقدة”. 

 وفي سياق التضييق على الشخصيات العامة، أمر المدعي العام أكين جورليك بفتح تحقيق مع الممثلة التركية ميليسا سوزن، التي لعبت دور مقاتلة كردية في الموسم الخامس من المسلسل الفرنسي "المكتب" عام 2017.  

وبحسب تقارير صحفية، خضعت سوزن لاستجواب من قبل الشرطة هذا الأسبوع، بتهمة “الترويج للإرهاب”، وذلك بسبب ارتدائها زيًا مشابهًا للزي الذي يرتديه مقاتلو "وحدات حماية الشعب الكردية" (YPG) في سوريا، وهي الجماعة التي تصنفها أنقرة كامتداد لحزب العمال الكردستاني (PKK) المحظور.  

وتأتي هذه الإجراءات في وقت تزداد فيه الضغوط على الصحافة والمعارضة في تركيا، حيث تسعى السلطات إلى تعزيز قبضتها على الإعلام قبيل الانتخابات المحلية المقبلة. 

ومع استمرار الاعتقالات والملاحقات القضائية، يبقى التساؤل قائمًا: هل ستتمكن الصحافة المستقلة في تركيا من الصمود أمام موجة القمع المتصاعدة، أم أن هذا التضييق سيمتد ليشمل أصواتًا أخرى في المجتمع المدني؟

مقالات مشابهة

  • موسكو تسقط مسيرات أوكرانية وكييف تعلن عن هجمات روسية على سومي
  • زيلينسكي: كييف مستعدة للمفاوضات مع موسكو بشرط حصولها على ضمانات أمنية من الولايات المتحدة
  • زيلينسكي يبدي استعداده للتفاوض مع بوتين شرط الحصول على ضمانات أمنية من واشنطن وأوروبا
  • اعتقال ثلاثة صحفيين في تركيا بسبب تقرير عن المدعي العام في إسطنبول
  • زيلينسكي: مستعد للتفاوض مع بوتين شرط الحصول على ضمانات أمنية
  • نجوى كرم تثير تفاعلا بسبب العلم السوري وتعثرها على المسرح في فيديوهات متداولة من حفلها بأمستردام
  • ردة فعل نجوى كرم تجاه معجب طلب منها رفع العلم السوري .. فيديو
  • ممثل روسيا بالأمم المتحدة: موسكو لن تنسحب من منظمة الصحة العالمية
  • ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة: موسكو لن تنسحب من منظمة الصحة العالمية
  • حريق في سفينة استخبارات روسية أمام السواحل السورية