وزارة الرياضة.. خطط خلّاقة ومشروعات كبرى لنهضة شاملة في البنية التحتية للمنشآت الرياضية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
عندما تمتلك طموحًا لا سقف له، وطاقة بشرية وطنية مؤهلة وتتمتع بشغف كبير وذات قدرة على الابتكار والإبداع، مدعومة بأحدث وأفضل الإمكانات الآلية، فإن مخرجاتك ستضمن تحقيق أقصى درجات النجاح والإنجاز، وهو ما يتجسد في العمل الكبير والجهود المبذولة من قبل وزارة الرياضة في مشروعات تشييد وتطوير المنشآت الرياضية في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، بما يضمن جاهزيتها لاستضافة نموذجية ومثالية للأحداث الرياضية المحلية والعالمية.
والعمل متواصل ومستمر في وكالة الوزارة للمنشآت الرياضية فيما يتعلق بمشروعاتها لتطوير المنشآت التي بدأت في عام 2020م، إذ شمِلت تطويرًا عامًّا لعدد من المنشآت وتحويلها إلى مدن رياضية، وتهيئة العديد من الملاعب، بما فيها ملاعب مقرات الأندية وصالاتها الرياضية.
واتخذت بعض مشروعات التطوير داخل المدن الرياضية أشكالًا عدة، على غرار إنشاء ملاعب رديفة، أو تغيير على مستوى الإنارة بحيث تستبدل بالأحدث والأعلى تقنية، إلى جانب التركيز في عمليات التطوير على غرف اللاعبين، ومناطق الإعلام والحكام، مع الاهتمام البالغ في هذا الشأن بتهيئة منطقة ومداخل الجمهور، بما يضمن لهم تجربة مثالية لحضور المباريات في كل ملعب.
اقرأ أيضاًالرياضةالهلال يكسب الغرافة القطري بثلاثية في أبطال آسيا
ولاقت مشروعات تطوير البنية التحتية عناية أكبر، لا سيما أنها أساس العملية التطويرية في كل مشروع، وكذلك تطوير أنظمة الصوت والإنذار والمراقبة، وغرف كبار الشخصيات، إضافة إلى صيانة مضامير ألعاب القوى، وعدد من أرضيات الملاعب التي عمدت الوكالة إلى تغيرها داخل المدن الرياضية والملاعب، وفي مقار الأندية، مع الأخذ في الحسبان التفاصيل الصغيرة التي لم تغفلها العملية التطويرية، على غرار تغيير شاشات النتائج بأخرى حدثيه وذات تقنية عالية، وكذلك تغير كامل لمنطقة مقاعد البدلاء.
يذكر أن وزارة الرياضة اختطّت أهدافًا يجب أن تضمن هذه المشروعات التطويرية تحقيق إستراتيجية الوزارة للنهوض بالقطاع الرياضي، ورفع جاهزية المنشآت الرياضية للاستفادة منها في برنامج استضافة المملكة للفعاليات الرياضية العالمية الكبرى، وتطوير البيئة الرياضية داخل كل منشأة، بما في ذلك تحسين تجربة الحضور الجماهيري والنقل التلفزيوني، بما يسهم في رفع القيمة السوقية للمنافسات المحلية ويزيد فرصة الفوز بالاستضافات العالمية، فضلًا عن الاهتمام بجعل هذه المنشآت قابلة لجذب فرص استثمار أكبر، وتهيئتها لاستضافة مثالية لمختلف الفعاليات “رياضية وثقافية واجتماعية”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
اتفاقية لتطوير حقل غاز قبرصي باستغلال البنية التحتية في مصر
شهد افتتاح مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة إيجبس 2025، بتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس القبرصى نيكوس كريستودوليديس، توجيه كلمات من رؤساء عدد من كبريات شركات الطاقة العالمية، من شركاء الاستثمار والنجاح في قطاع الطاقة مع مصر.
قطاع الطاقة مع مصرأكد رئيس شركة إيني الإيطالية المهندس كلاوديو ديسكالزي، اعتزاز شركته بتواجدها في مصر لأكثر من 70 عاما، لافتا إلى أننا نشهد اليوم خطوة للتعاون في قطاع الطاقة مع مصر وقبرص، وهي توقيع اتفاق لتنمية وتطوير حقل كرونوس القبرصي للغاز الطبيعي، باستغلال البنية التحتية في مصر لتعظيم الاستفادة منها.
وأضاف أن الاتفاقية تعكس الشراكة الناجحة بين مصر وقبرص، في إطار للتعاون يتخطى الطاقة، حيث تعمل على مد جسور التعاون ودعم النمو الاقتصادي والاستدامة وإطلاق الفرص الاقتصادية، مؤكدا إن إيني ملتزمة بتنمية التعاون المصري القبرصي، ودفع النمو والاستدامة لمصلحة المنطقة وقطاع الطاقة.
ووجه ديسكالزي الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة المصرية، على تنظيم مؤتمر مصر للطاقة، لإلقاء الضوء على دور منطقة شرق المتوسط التي صارت اليوم لاعبا أساسيا في تأمين إمدادات الطاقة.
مؤتمر مصر الدولي للطاقةأكد جون كريسمان الرئيس التنفيذي لشركة أباتشي العالمية، أهمية مؤتمر مصر الدولي للطاقة الذي يجمع كل المهتمين لمناقشة مستقبل الطاقة، مشيدا بالشراكة مع قطاع البترول المصري التي تدعو للفخر، إذ تعمل الشركة لأكثر من 30 عاما، وتعد حاليا أكبر منتج للبترول في مصر، بالإضافة إلى دعم الشركة لجعل مصر مركز إقليمي للطاقة، والتعاون البناء في مواجهة التحديات.
أشاد بدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الدولة والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، لافتا إلى أن الشركة تسعى جاهدة لزيادة معدلات إنتاج البترول والغاز في مصر خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أهمية الطاقة باعتبارها مفتاح النمو في كل المجالات والصناعات، موضحا أن أباتشي نجحت في خفض مليون طن من الانبعاثات خلال 3 سنوات، بالإضافة إلى اسهامات الشركة المجتمعية في مجالات الصحة والتعليم وغيرها من المجالات الخدمية.