البوابة نيوز:
2025-03-14@21:29:55 GMT

علاقة الخرف المبكر بالأرق الليلي ومشاكل النوم

تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشارت دراسة حديثة إلى أن الاستيقاظ المتكرر أثناء الليل قد يكون من العلامات المبكرة التي تنذر بزيادة خطر الإصابة بالخرف. هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية النوم في الحفاظ على صحة الدماغ وتعزيز القدرات المعرفية وتبرز “البوابة نيوز” ما توصلت اليه الدراسة التي نشرت بموقع sciencealert.

أهمية النوم والأحلام لصحة الدماغ:

• يقضي الإنسان ثلث حياته في النوم، ما يعادل نحو 25 عامًا إذا عاش حتى 73 عامًا، منها ست سنوات تقريبًا مخصصة للأحلام.

• الأحلام تلعب دورًا غامضًا وهامًا في الصحة العقلية، ومع ذلك، لا يزال العلماء يجهلون الكثير عن آلياتها وأهميتها الفعلية.

 

الدراسة وأهدافها:

نشرت دراسة عام 2022 تبحث في العلاقة بين الكوابيس المتكررة وخطر الإصابة بالخرف. هدفت الدراسة إلى:

1. تحديد تأثير الكوابيس المتكررة على صحة الدماغ.

2. دراسة ارتباط الأحلام السيئة بتراجع الوظائف المعرفية.

3. استكشاف العلاقة بين الكوابيس والخرف عند مختلف الأعمار.
 

منهجية الدراسة:

• شملت الدراسة ثلاث مجموعات تحليلية تناولت موضوع الصحة والشيخوخة.

• المشاركون:

• أكثر من 600 شخص تتراوح أعمارهم بين 35 و64 عامًا.

• 2600 شخص فوق سن 79 عامًا.

• جميع المشاركين كانوا خالين من أعراض الخرف عند بدء الدراسة.

• استمرت المتابعة:

• تسع سنوات للمشاركين متوسطي العمر.

• خمس سنوات للمشاركين الأكبر سنًا.

• تم الاعتماد على استبيانات تقيس تكرار الكوابيس والأحلام السيئة.

 

النتائج الرئيسية:

1. الكوابيس والخرف:

• المشاركون متوسطي العمر الذين يعانون كوابيس أسبوعيًا كانوا أكثر عرض

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإصابة بالخرف النوم صحة الدماغ

إقرأ أيضاً:

هل تدفع قلة النوم لتصديق نظريات المؤامرة؟ دراسة تجيب

بغداد اليوم - متابعة

درس فريق من الباحثين علاقة قلة النوم المستمرة باحتمال تصديق الأفراد لنظريات المؤامرة.

وفي دراسة بريطانية شملت أكثر من 1000 شخص، تبين أن أولئك الذين يعانون من اضطرابات في النوم لفترات طويلة يكونون أكثر عرضة لتصديق معتقدات غير مثبتة، مثل أن الأرض مسطحة أو أن هجمات 11 سبتمبر كانت مؤامرة دبرتها الحكومة الأمريكية.

وقد تكون السمات الشخصية، مثل انعدام الأمان والارتياب، هي الأسباب الرئيسية وراء ميل الأفراد لتبني مثل هذه المعتقدات، لكن الدراسة الجديدة تشير إلى أن قلة النوم قد تساهم أيضا في تعزيز هذه السمات وزيادة التصديق بتلك النظريات.

وتضمنت الدراسة تقييمين: في الأول، أكمل 540 متطوعا تقييما لجودة النوم قبل أن يقرؤوا مقالا حول حريق كاتدرائية نوتردام في باريس عام 2019. وتبين أن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في النوم كانوا أكثر ميلا لتصديق الروايات التآمرية حول الحريق، مقارنة بمن لديهم نوم جيد.

وفي التقييم الثاني، تتبع الباحثون 575 متطوعا من خلال استبيانات حول حالتهم العاطفية، مثل مشاعر الغضب والخوف ومدى شعورهم بالاكتئاب ومستوى الارتياب لديهم. كما تم سؤالهم عن آرائهم بشأن نظريات مؤامرة معروفة مثل تلك المتعلقة بهجمات 11 سبتمبر وتغير المناخ. وتبين أن الاكتئاب والقلق لهما دور كبير في تحفيز التفكير التآمري لدى الأفراد.

وتدعم هذه النتائج دراسة أخرى نشرت عام 2023، والتي أكدت أن الأرق يؤدي إلى شعور الأفراد بالضيق النفسي، ما يعزز تبني "عقلية المؤامرة".

ونظرا لهذه النتائج، أكد الخبراء أن تحسين جودة النوم قد يكون وسيلة فعالة لمكافحة انتشار التفكير التآمري، وتعزيز قدرة الأفراد على تقييم المعلومات بشكل نقدي وتفادي الانخداع بالأنماط المضللة.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • الزواج وتأثيره على الوزن.. دراسة تكشف مفاجآت جديدة
  • دراسة: المراهقين الذين ينامون أقل من 8 ساعات يتعرضون لمخاطر صحية
  • دراسة حديثة تكشف علاقة قلة النوم بتصديق نظريات المؤامرة
  • دراسة حديثة: الزواج قد يكون سببًا فى زيادة الوزن
  • دراسة تؤكد: الابتعاد عن الهواتف الذكية لمدة 3 أيام يعيد تنشيط الدماغ
  • دراسة تكشف ما سيحدث لدماغك إذا تركت الهاتف 3 أيام
  • مفاجأة .. الابتعاد عن الهواتف الذكية 3 أيام يعيد تنشيط الدماغ
  • علماء يحددون “السن الحرجة” التي يبدأ فيها الدماغ بالتراجع
  • هل تدفع قلة النوم لتصديق نظريات المؤامرة؟ دراسة تجيب
  • تحذير طبي من خطأ يرتكبه البعض عند تسخين الطعام ويسبب الخرف