ضحايا في سقوط طائرة على طريق عام بماليزيا (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
تعرضت طائرة صغيرة على متنها ثمانية أشخاص، للتحطم اليوم الخميس، بطريق عام في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
ووثق مقطع فيديو عرضته فضائية "العربية"، اليوم الخميس، لحظة سقوط الطائرة في شارع عام بالعاصمة الماليزية.
ويظهر الفيديو لحظة سقوط الطائرة على الأرض وتحطمها.
وفاة 10 أشخاص جراء حادث تحطم طائرةوفي سياق آخر، أفادت تقارير إعلامية فى ماليزيا اليوم الخميس، بوفاة عشرة أشخاص على الأقل جراء حادث تحطم طائرة وسقوطها على طريق سريع بالقرب من مدينة "شاه علم" بولاية "سيلانجور".
ونقلت قناة "تشانيل نيوز آشيا" في نشرتها الناطقة بالإنجليزية عن قائد شرطة ولاية "سيلانجور" حسين عمر خان قوله إن الحادث تسبب في مقتل عشرة أشخاص على الأقل، بينهم ثمانية كانوا على متن الطائرة وشخصين آخرين كانا على الأرض.
وأضاف أن رجال الإطفاء والإنقاذ تمكنوا من إخماد الحريق الناجم عن تحطم الطائرة في غضون 10 دقائق، مشيرا إلى أن عملية جمع رفات الضحايا جارية في الوقت الحالي وسيتم نقلها إلى مستشفى للخضوع للفحص وتحديد الهويات.
بدروها، قالت هيئة الطيران المدنى الماليزية - في بيان صادر عنها - إن الطائرة كانت في طريقها من مطار "لنكاوي" الدولي إلى مطار "السلطان عبد العزيز شاه" عندما وقع الحادث.
وأشارت الهيئة إلى أن برج مراقبة الحركة الجوية في منطقة "سوبانج" رصد أدخنة كثيفة متصاعدة من موقع الحادث، ولكنه لم يتلق أي نداء استغاثة من الطائرة المنكوبة.
https://www.youtube.com/shorts/tOZ57ZQ2x7Q?feature=share
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طائرة طائرة صغيرة سقوط الطائرة ماليزيا
إقرأ أيضاً:
الشياطين تلاحقني.. راكب يهاجم طاقم طائرة ويسبب فوضى في الجو
كشفت لقطات وُصفت بـ"الصادمة"، عن حادثة اعتداء وقعت على متن طائرة تابعة للخطوط الأمريكية، حيث هاجم راكب يُدعى ديلانج أوغستين، طاقم الطائرة، بعدما ادّعى أنّ: "أرواحًا شريرة" تلاحقه.
وظهر في مقطع الفيديو، أنّ الراكب كان يصرخ ويركل ويضرب بعنف في مقدمة الطائرة، بينما حاول ركاب آخرون السيطرة عليه.
وبحسب راكب يُدعى روب روزنبرغ، فإنّ أوغستين قد ابتلع مسبحة أثناء محاولة السيطرة عليه، فيما كانت شقيقته، التي كانت على متن الطائرة أيضا، تنشد تراتيل غامضة.
وقال روزنبرغ للشبكة الإعلامية "CBS Miami" التي نشرت الفيديو: "كانا بحالة أشبه بالمَسّ... لقد كان مشهدا مقلقا للغاية، ولم أرَ شيئا كهذا من قبل". مردفا أن أوغستين واصل عملية تخريب المقعد أمامه، فيما وجّه إليه لكمات وركلات عنيفة.
وقفز روزنبرغ وصديقه وساعدا أوغستين على النزول إلى الأرض، وما إن وصل حتى أمسك بشعر أخته وسروالها ورفض تركها حتى وصلت السلطات. وقال روزنبرغ: "صعقوه بالكهرباء، مرة، ومرتين، وثلاث مرات. ومع ذلك لم يتركها. عندها، اضطروا إلى قص شعر المرأة لإجباره على تركها".
إلى ذلك، بدأت الواقعة عقب وقت قصير من إقلاع الطائرة من سافانا، جورجيا، متجهة إلى ميامي، ومع تعرض الطائرة لبعض الاضطرابات الجوية، بدأ أوغستين بالصراخ والهياج، ما جعل البعض يعتقد أنه يعاني من نوبة تشنج.
وقال روزنبرغ إنّ: "الأمور قد ازدادت سوءا عندما بدأ الراكب بالصراخ عن الشياطين" مردفا: "كان يضرب قدميه بقوة ويصرخ كما لو كان يؤدي طقوسا، ويتحدث عن الشياطين.. كان مشهدا لا يُصدق".
وفي السياق نفسه، أوضح تقرير الشرطة، أنّ أوغستين قد ركل أحد أفراد الطاقم بقوة في صدره، ما أدّى إلى سقوطه عبر ممر الطائرة وارتطامه بالنافذة. عند هذه النقطة، قرّر قائد الطائرة العودة إلى سافانا لضمان سلامة الجميع.
وتابع: "كانا في طريقهما إلى هايتي هربا من هجمات روحية يتعرضان لها"، بينما أفادت السلطات بأن الحادث لم يسفر عن إصابات خطيرة بين الركاب، الذين لم يتجاوز عددهم ثمانية أشخاص على متن الطائرة وقت وقوع الحادث.
وبمجرد الهبوط في سافانا، اندفع أوغستين على الفور نحو أبواب الطائرة الأمامية وبدأ بالتأرجح، ولحقت به أخته. وبعد اعتقال الاثنين، أبلغت شقيقة أوغستين الشرطة لاحقا أن شقيقها ابتلع المسبحة لأنها "تمثل سلاحا روحيا قويا".
في النهاية، نُقل أوغستين إلى المستشفى بعد ابتلاع المسبحة، ثم أودع السجن بتهم عدة، من بينها الاعتداء على طاقم الطائرة وتخريب الممتلكات.