الجيش الكونغولي يستعيد السيطرة على منطقة استراتيجية بشرق البلاد
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أعلن جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية أنه استعاد السيطرة على منطقة "لوفو" الاستراتيجية التابعة لإقليم "لوبيرو" في مقاطعة كيفو الشمالية بشرق البلاد من أيدي عناصر حركة 23 مارس المتمردة.
وذكرت وسائل إعلام محلية اليوم الإثنين أن منطقة "لوفو" تعد منطقة استراتيجية، نظرا لأنها تعد مفتاح الوصول إلى عدة محاور رئيسية في إقليم "لوبيرو".
وأشارت إلى معارك ضارية دارت بين الجيش الكونغولي وحركة 23 مارس المتمردة صباح اليوم لليوم الثامن على التوالي في جنوب إقليم "لوبيرو"، حيث تجري الاشتباكات على أربع جبهات، حيث يواصل الجيش احتواء الهجوم الذي شنه المتمردون قبل أسبوع.
وتتركز الاشتباكات في "ماتيمبي"، وهي نقطة ارتكاز استراتيجية مشتركة بين القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية والمتمردين.
وفي سياق متصل، ذكر شهود عيان ومسئولون محليون أن هناك معارك عنيفة اندلعت في قرى "كاسيجي" و"ميجوبوي" و"كيباكو" التي لا تزال تحت احتلال حركة 23 مارس.
جدير بالذكر أن عناصر حركة 23 مارس المتمردة شنوا هجوما الأسبوع الماضي من القرى سالفة الذكر بهدف التقدم نحو مواقع استراتيجية، مثل قلب إقليم "لوبيرو" ولمواجهة هذا التقدم، شنت القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية عمليات دفاعية لصد الهجوم.
اقرأ أيضاً«جبالي» يلتقي رئيس الجمعية الوطنية في جمهورية الكونغو الديموقراطية
وزير الخارجية الليبي يستقبل المبعوث الشخصي لرئيس جمهورية الكونغو
"الصحة العالمية": رصد إصابة جديدة بفيروس "ايبولا" في جمهورية الكونغو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية جمهورية الكونغو الديمقراطية مقاطعة كيفو الشمالية جمهوریة الکونغو
إقرأ أيضاً:
مسؤول كونغولي: المرض الغامض في مقاطعة "كوانجو" تحت السيطرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد البروفيسور كريستيان نجاندو، منسق مركز عمليات الطوارئ في جمهورية الكونغو الديمقراطية، أن المرض الغامض الذي ظهر في منطقة "بانزي" بمقاطعة "كوانجو" بجنوب غرب البلاد، تحت السيطرة.
وقال المسؤول الكونغولي - في مقابلة مع وسائل إعلام محلية اليوم الثلاثاء - إن الوضع في طريقه للاستقرار، مشيرا إلى أن مركز عمليات الطوارئ نشر فريقا وطنيا يتألف من علماء أوبئة وعلماء أحياء ومقدمي رعاية صحية وجهات فاعلة متخصصة في الوقاية من العدوى ومكافحتها في منطقة تفشي المرض، مؤكدا أن هؤلاء الخبراء يتعاونون مع فرق إقليمية ومحلية لتكثيف الاستقصاءات الوبائية والبيولوجية؛ من أجل ضمان رعاية المرضى وحماية السكان المعرضين للخطر، مشددا على أهمية تعزيز التنسيق المحلي على مستوى المقاطعات.
ووفقا لبيان لمنظمة الصحة العالمية، نُشر الأحد الماضي، فإن الأطفال دون سن الـ 15 عاما يمثلون 71% من حالات الوفاة بالمرض الغامض، وأن 54.8% من هؤلاء هم أطفال دون سن الخامسة.
وأشار البيان إلى أن الأطفال يمثلون 64.3% من حالات الإصابة الـ 406 بالمرض المجهول، مضيفا أنه في حين أن الخطر "معتدل" بالنسبة لأولئك الموجودين في جمهورية الكونغو الديمقراطية و"مرتفع" لسكان المنطقة المتضررة؛ فإن الخطر الدولي مازال "منخفضا".
من جانبه، قال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية لمجلة (نيوزويك) الأمريكية، إن المنظمة أرسلت فريقا من الخبراء يضم علماء أوبئة وأطباء وفنيي مختبرات ووقاية من العدوى ومكافحتها إلى المنطقة المتضررة، لافتا إلى أن منطقة "بانزي" ريفية ونائية "وأصبح الوصول إليها أكثر صعوبة بسبب موسم الأمطار الجاري".
وأوضح أن المنظمة أرسلت فريقا طبيا دوليا "سيجري اختبارات لأمراض الإنفلونزا وكوفيد-19 والملاريا والحصبة وغيرها" في محاولة للتوصل إلى تشخيص لهذا المرض.
ووفقا لبيان لمنظمة الصحة العالمية، تعمل السلطات الصحية في مقاطعة "كوانجو" بجمهورية الكونغو الديمقراطية مع فريق محلي من منظمة الصحة العالمية منذ نهاية نوفمبر الماضي لتعزيز مراقبة المرض وتحديد الحالات المشتبه بها.
جدير بالذكر أن مركز عمليات الطوارئ نشر تقريرا في 4 ديسمبر الجاري كشف فيه أن المرض الغامض، الذي جرى الإبلاغ عنه لأول مرة في 24 أكتوبر 2024، يؤثر حاليا على سبعة من أصل 30 منطقة صحية في منطقة "بانزي"، مضيفا أن السلطات سجلت 30 حالة وفاة مؤكدة بالمرض و44 حالة أخرى قيد التحقق من وفاتها بالمرض ذاته.