أعلن جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية أنه استعاد السيطرة على منطقة "لوفو" الاستراتيجية التابعة لإقليم "لوبيرو" في مقاطعة كيفو الشمالية بشرق البلاد من أيدي عناصر حركة 23 مارس المتمردة.

وذكرت وسائل إعلام محلية اليوم الإثنين أن منطقة "لوفو" تعد منطقة استراتيجية، نظرا لأنها تعد مفتاح الوصول إلى عدة محاور رئيسية في إقليم "لوبيرو".

وأشارت إلى معارك ضارية دارت بين الجيش الكونغولي وحركة 23 مارس المتمردة صباح اليوم لليوم الثامن على التوالي في جنوب إقليم "لوبيرو"، حيث تجري الاشتباكات على أربع جبهات، حيث يواصل الجيش احتواء الهجوم الذي شنه المتمردون قبل أسبوع.

وتتركز الاشتباكات في "ماتيمبي"، وهي نقطة ارتكاز استراتيجية مشتركة بين القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية والمتمردين.

وفي سياق متصل، ذكر شهود عيان ومسئولون محليون أن هناك معارك عنيفة اندلعت في قرى "كاسيجي" و"ميجوبوي" و"كيباكو" التي لا تزال تحت احتلال حركة 23 مارس.

جدير بالذكر أن عناصر حركة 23 مارس المتمردة شنوا هجوما الأسبوع الماضي من القرى سالفة الذكر بهدف التقدم نحو مواقع استراتيجية، مثل قلب إقليم "لوبيرو" ولمواجهة هذا التقدم، شنت القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية عمليات دفاعية لصد الهجوم.

اقرأ أيضاً«جبالي» يلتقي رئيس الجمعية الوطنية في جمهورية الكونغو الديموقراطية

وزير الخارجية الليبي يستقبل المبعوث الشخصي لرئيس جمهورية الكونغو

"الصحة العالمية": رصد إصابة جديدة بفيروس "ايبولا" في جمهورية الكونغو

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية جمهورية الكونغو الديمقراطية مقاطعة كيفو الشمالية جمهوریة الکونغو

إقرأ أيضاً:

18 مارس.. انطلاق محادثات سلام بين الكونغو الديمقراطية والمتمردين فى أنجولا

تبدأ جمهورية الكونغو الديمقراطية، محادثات سلام مباشرة، مع متمردى حركة 23 مارس المسلحة، المدعومة من رواندا، والتى فرضت سيطرتها على مدن رئيسية فى إقليم شرق الكونغو الغني بالمعادن، ومحادثات السلام تبدأ فى العاصمة الأنجولية لواندا 18 مارس.

واشتد الصراع في يناير الماضى، إذ شنّ المتمردون المدعومون من رواندا هجومًا خاطفًا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، متقدمين نحو مدينتي جوما وبوكافو الرئيسيتين.

وكانت أنجولا قد رعت جولات سابقة من محادثات السلام، إلا أنها فشلت في وقف القتال بين الجيش الكونغولي وحركة إم23، في منطقة مضطربة من جمهورية الكونغو الديمقراطية تمزقها الصراعات الداخلية بين مختلف الجماعات المسلحة.

لكن الرئاسة الأنجولية، أعلنت نهاية الأسبوع الماضى، إن الجانبين اتفقا على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، بعد أن ناقش الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي الصراع مع نظيره الأنجولي جواو لورينكو، ولم يقدم أي جدول زمني لإجراء المفاوضات.

وقالت الرئاسة الأنجولية في بيان «بناء على الخطوات التي اتخذتها الوساطة الأنجولية، ستبدأ وفود من جمهورية الكونغو الديمقراطية وحركة إم23 محادثات سلام مباشرة في 18 مارس في مدينة لواندا».

اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: استمرار الاشتباكات والعنف في الكونغو الديمقراطية له تأثير مدمر على المدنيين

مسلحون يقطعون رؤوس 70 مسيحيا داخل كنيسة فى الكونغو الديمقراطية

مجلس الأمن يحث رواندا على وقف دعم حركة إم 23 في شرق الكونغو الديمقراطية

مقالات مشابهة

  • النائب العام يقف على حجم الانتهاكات التي ارتكبتها القوات المتمردة خلال فترة سيطرتها على مقر منطقة قري العسكرية
  • نائب وزير الخارجية يستقبل سفيرة جمهورية سويسرا
  • الجيش الصومالي يقتل 120 مسلحاً من حركة الشباب جنوبي البلاد
  • الصومال.. الجيش يقتل 120 مسلحاً من «حركة الشباب»
  • الجيش الصومالي ينفذ عملية عسكرية جنوب البلاد
  • الجيش السوداني يستعيد السيطرة على الخرطوم تلاتة
  • الجيش السوداني يواصل التقدم "وسط الخرطوم" ويحكم السيطرة على "مواقع استراتيجية"
  • 18 مارس.. انطلاق محادثات سلام بين الكونغو الديمقراطية والمتمردين فى أنجولا
  • حاكم دارفور يؤكد عدم وجود تجنيد مسلح في الإقليم
  • مناوي يشدد على ضرورة مقاومة دعوات انفصال دارفور