ضيوف مهرجان "البحر الأحمر السينمائي الدولي " يزورون جناح مدينة الإنتاج الإعلامي
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
شهد جناح مدينة الإنتاج الإعلامي ، بمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ، والتي تقام فعالياته بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية في الفترة من 5 حتي 14 ديسمبر الجاري ، إقبالاً كبيراً من ضيوف المهرجان من مصر والدول العربية من الفنانين والمخرجين والمنتجين والعديد من الشخصيات الفاعلة في مجالات الفن والإعلام .
حيث زار الجناح "جابي خوري" رئيس شركة "أفلام مصر العالمية " " يوسف شاهين " وشركاه وإلتقي وفد مدينة الإنتاج الإعلامي المشارك في المهرجان وناقش أهمية الإستعداد لمئوية ميلاد المخرج الكبير "يوسف شاهين " في يناير 2026 ، وذلك بالتعاون مع المدينة في ترميم جميع أفلام المخرج الراحل بمركز إحياء التراث ، إحتفاءاً بهذه المناسبة ، وزار الجناح أيضاً الناقد الكبير طارق الشناوي ، الذي أثني علي الدور الكبير الذي تقوم به المدينة في إنقاذ الإرث الكبير للسينما المصرية ، كما زار الجناح عدد من الفنانين العرب والمصريين ، ومن الشخصيات الأكاديمية التي قامت بزيارة الجناح الأستاذ الدكتور محمد غزالة رئيس مدرسة الفنون السينمائية بجامعة "عفت" بالمملكة ، الذي بحث سبل تعزيز التعاون مع المدينة في مجالات التدريب ، وإعداد البرامج لطلبة الجامعة بمركز التدريب بالمدينة ، ومن الأنشطة الهامة التي قام بها وفد المدينة عقد لقاء مع عبدالله العبدالله مدير عام الأرشيف الوطني للسينما بوزارة الثقافة السعودية ، حيث بحث الطرفان تفعيل أوجه التعاون وكيفية الإستعانة بخبرات مدينة الإنتاج الإعلامي ، في مجال حفظ وترميم وأرشفة المواد الفيلمية ، ليس فقط للمملكة العربية السعودية ، ولكن للتراث السينمائي العربي ككل .
هذا وقد شهدت الدورة الرابعة للمهرجان مشاركة مدينة الإنتاج الإعلامي في "سوق المهرجان" والمقام في الفترة من 6 إلي 11 ديسمبر بعرض 3 أفلام مصرية كلاسيكية ، تم ترميمها بمركز إحياء التراث بالمدينة وهي أفلام "العيش والملح" و"شفيقة ومتولي" و"إضحك الصورة تطلع حلوة" وكانت المدينة قد شاركت في الدورة الأولي للمهرجان عام 2021 في برنامج الأفلام المرممة بفيلم "قليل من الحب كثير من العنف" .
وفي الدورة الثانية 2022 بفيلمي " غرام في الكرنك" و"خلي بالك من زوزو" وفي الدورة الثالثة 2023 بفيلمي "إنتصار الشباب" و"عفريت مراتي".
تجدر الإشارة إلي أن "أنطوان خليفة " مدير البرنامج العربي بالمهرجان قد أشاد في كلمته قبل عرض النسخ المرممة لفيلمي " العيش والملح " و"شفيقة ومتولي" بالدور الهام الذي تقوم به مدينة الإنتاج الإعلامي في إحياء كنوز السينما المصرية ومجهودها الرائع في هذا الشأن للحفاظ علي هذه الكنوز للأجيال القادمة و طالب جمهور الحاضرين بتحية أعضاء وفد المدينة حيث ذكرهم بالاسم ، وقد قامت النجمة مني ذكي بتقديم فيلم " شفيقة ومتولي" رغم عرض النسخة المرممة من فيلمها"إضحك الصورة تطلع حلوة" تقديراً منها للفنانة القديرة الراحلة "سعاد حسني" بطلة الفيلم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحر الأحمر السينمائي الدولي مدينة الإنتاج الإعلامي جابي خوري وفد مدينة الإنتاج الإعلامي يوسف شاهين إحياء التراث مدینة الإنتاج الإعلامی البحر الأحمر السینمائی
إقرأ أيضاً:
أبوظبي.. العالم في مدينة
أبوظبي (الاتحاد)
قالت هدى إبراهيم الخميس، مؤسّس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسّس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، في تصريح خاص لـ«الاتحاد»: ينتهي عامٌ ويبدأ عامٌ جديد، يحمل معه الأمل بغدٍ أفضل للإنسانية، بجهود الإمارات وانطلاقاً منها، استمراراً لإرث الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وانعكاساً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بأنّ «دولة الإمارات العربية المتحدة تُعتبرُ نموذجاً يحتذى به للتعايش بين مختلف الثقافات، التي تمثل الملايين من المقيمين على أرضها».
تعايش وعطاء
وأضافت الخميس: نحنُ اليوم نعيشُ نهضةً تبني الحضارة، ببهجةٍ تملأ القلوب، وفرحةٍ نتشاركُها مع الجميع، وعملٍ دؤوب لأجل سعادة ورفاه الإنسان في كل مكان، ومن أبوظبي، المدينة التي تجمعُ العالم فيها، لنخلق معاً، جمالاً يحلّقُ بنا ويرتقي، ولنُعلي نداء التفاهم والاحترام المتبادل، الذي تحتاج إليه الإنسانية اليوم، أكثر من أي وقتٍ مضى.. هذه النهضة التي نراها ببصيرتنا قبل بصرنا، ونعيشها في أرجاء عاصمتنا الحبيبة، في معالمها ومواقعها الثقافية، في مؤتمراتها وملتقياتها وفعالياتها، بهدف تعزيز التنمية المستدامة والرفاه الاجتماعي، وترسيخ قيم التعايش والعطاء، من المنطقة الثقافية في السعديات بمتحف اللوفر أبوظبي، ومتحف غوغنهايم، ومتحف زايد الوطني، ومتحف التاريخ الطبيعي، وتيم لاب فينومينا، وبيت العائلة الإبراهيمية، إلى مؤتمر المرأة الإماراتية وصناعة المستقبل، ومؤتمر المرأة في عالم متغير، ومنتدى مؤسسة إرث زايد الإنساني، والمهرجان الوطني للتسامح، ومهرجان أبوظبي، ومنتدى تعزيز السلم، ومنتدى الحوار بين الثقافات والأديان، وغيرها الكثير.
منارة للإبداع
وتقول الخميس: إنّ لهذه النهضة ركائزها الراسخة والمتينة، في مدينةٍ تجمع العالم، وتجذب مبدعيه، بما توفّره لهم من الأمان والاستقرار والرعاية، والفرص والاستثمار في الإبداع الفكري والفني، وبالتنوّع الثقافي لأكثر من 200 جنسية، تعيش بيننا في مجتمعنا النموذجي ببيئته التعددية وثقافاته الغنية، بقيم التفاهم والتناغم، وبالتعايش الذي هو محور كل السياسات والمبادرات، تعزيزاً للحوار بين الثقافات، وحُرّية التعبير والفكر والاعتقاد، والعيش معاً بسلامٍ وتعاون واتحاد.
واستطردت بقولها: استلهاماً لكل ما تقدّم، ينعقد مهرجان أبوظبي 2025 تحت شعار «أبوظبي.. العالم في مدينة»، ليكون المرآة لعاصمتنا الحبيبة أبوظبي، بما تحفل به من جماليات التلاقي الإنساني بقوة الفنون، وما تمتاز به من مكانةٍ راسخة في مشهد الثقافة العالمية، منارةً للإبداع ومدينةً للموسيقى، تجمعُ ثقافاتٍ لا متناهية، لتلتقي وتتواصل وتتبادل الأفكار، الفرص والإمكانات، حاملاً رسالة التعددية الثقافية والتميّز الفني، وعاملاً على ترسيخ قيم التنوير والسلام والفكر المتجدّد الحر.
تجارب غنيّة
أشارت هدى الخميس، قائلة: يعود مهرجان أبوظبي، ليجمعنا في احتفاليةٍ مستدامةٍ للفنون، انطلقت عام 2004، حتى أصبحت اليوم واحدةً من أبرز الفعاليات الثقافية في المنطقة والعالم، بما تشهده من تبادلٍ حضاريّ وحوارٍ للثقافات على أرض الإمارات، وما تقدّمه من أعمال تكليف حصري وإنتاج مشترك أولي، بمشاركة كبار الفنانين والمبدعين من جميع أنحاء العالم، واليوم، بعد أكثر من عقدين من انطلاقه، يؤكّدُ المهرجان دوره المحوري والملهم كفعالية استثنائية، وكمنصة إبداعية تدعم الفنانين الإماراتيين وتتيحُ لهم مشاركة المسرح جنباً إلى جنب مع النجوم العالميين، بما يعزّز المشهد الثقافي في الإمارات بتجارب غنيّة تبني القدرات وتطوّر المهارات وتنمّي المواهب الشابة.
وأضافت: نستكشف في مهرجان أبوظبي آفاق الحداثة والمعاصرة، محافظين على الأصالة والهوية، في الوقت نفسه يملؤنا اعتزازٌ غامرٌ بتقديم الفنانين الأكثر إبداعاً، من الإمارات والعالم، لنتشاركَ قصصَنا، ولنتوحّد بالفنون الآسرة، احتفالاً بالقيم التي تجمعُنا معاً.
الرئيس السوري يتحدّث عن «فترة اعتقاله» ويؤكّد: لن نشارك بأيّ نوع من الحروب الطائفية