دول الخليج» تؤكد على مواقفها الثابتة بالحفاظ على وحدة أراضي سوريا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم البديوي، على موقف دول الخليج الثابت بشأن الأزمة في سوريا، والحفاظ على وحدة أراضيها، واحترام استقلالها وسيادتها، ودعم المجلس لتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق إلى الاستقرار والتنمية.
وقال البديوي إن دول مجلس التعاون، وانطلاقاً من مبادئها التي تؤكد على احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها، وحرصاً على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، تجدد رفضها للتدخلات الإقليمية في الشؤون السورية، وكل ما يمس الأمن القومي العربي ويهدد الأمن والسلم الدوليين.
كما قال أمين مجلس التعاون: «إن دول مجلس التعاون تؤكد على أهمية الانتقال السلمي للسلطة، وضرورة المحافظة على عمل مؤسسات الدولة، كما تدعو كافة الأطراف إلى ضمان حماية المدنيين، وتشدد على أهمية احترام القانون الإنساني الدولي وتوفير المساعدات الإنسانية
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يحث قادة سوريا على إعطاء الأولوية للانتقال للحكم الديمقراطي الشامل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا جاير بيدرسن، السلطات المؤقتة في البلاد إلى جعل الانتقال إلى الحكم الديمقراطي شاملا، محذرا من أن الشفافية وسيادة القانون والانتخابات العادلة- خاصة بالنسبة للنساء المشاركات- تظل من القضايا الرئيسية.
وفي إحاطته للمندوبين في مجلس الأمن، أقر بيدرسن بالالتزامات التي تعهد بها الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، لكنه شدد على أن السوريين في جميع أنحاء البلاد يتوقعون إجراءات ملموسة.
وقال: "جميع السوريين الذين قابلتهم شددوا على مدى رغبتهم في التعيينات المؤسسية، والحكومة الانتقالية، والجسم التشريعي المؤقت، وعملية الحوار الوطني وأي لجان تحضيرية، ويجب أن تكون هذه الأمور ذات مصداقية وشاملة".
وأضاف أن النساء السوريات، على وجه الخصوص، يسعين إلى أكثر من مجرد الحماية،"هن يردن المشاركة الفعالة في اتخاذ القرارات أو التعيينات في المناصب الرئيسية، بناء على مؤهلاتهن، ويرغبن في المشاركة في المؤسسات الانتقالية، حتى يتم أخذ وجهات نظرهن في الاعتبار، بما في ذلك القضايا المتعلقة بوضع وحقوق النساء السوريات".
وحذر بيدرسن من أن الوضع الأمني الهش يستمر في تهديد التقدم السياسي، مشيرا إلى الأعمال العدائية المستمرة في مناطق الشمال الشرقي، بما في ذلك الاشتباكات اليومية، وتبادل القصف المدفعي، والغارات الجوية التي تؤثر على المدنيين والبنية التحتية.
ورحب بالحوار الأولي بين السلطات المؤقتة وقوات سوريا الديمقراطية والتي يقودها الأكراد في الشمال الشرقي، وحث الولايات المتحدة وتركيا والفاعلين الإقليميين والوطنيين على العمل معا من أجل "تسويات حقيقية" تمكن من تحقيق السلام والاستقرار.
وأضاف: من الضروري أن تظل جميع الأبواب مفتوحة لضمان تضمين جميع أجزاء سوريا وجميع الفئات الرئيسية في الانتقال السياسي.
وحث بيدرسن الدول التي تفرض العقوبات على سوريا النظر في تخفيف القيود في القطاعات الحيوية مثل الطاقة والمالية، مشيرا إلى أن العديد من السوريين سيقيسون التقدم ليس فقط من خلال الإصلاحات السياسية ولكن أيضًا من خلال أسعار الطعام، والوصول إلى الكهرباء، وفرص العمل.