الصحة السورية: بعض المستشفيات خرجت عن الخدمة بسبب الضغط المكثف
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الصحة السوري الدكتور أحمد ضميرية، إنّ المشافي في سوريا لا زالت تعمل حتى الآن، ولكن ثمة نقص في الكادر وزيادة عدد الحالات التي توجهت إلى المشافي في الفترة الماضية.
وأضاف ضميرية، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي حساني بشير، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "هناك نقص في المستلزمات والتجهيزات، وتواصل معنا القسم الصحي في حكومة الإنقاذ وسيحمون المنشآت والمساعدة في نقص بعض المستلزمات والتجهيزات والأدوية".
وتابع وزير الصحة السوري: "بالأمس، شهدت البلاد إطلاق نار كثيف، مما زاد عدد الإصابات الجراحية، وذلك بسبب إطلاق النار العشوائي الاحتفالي"، لافتًا، إلى أن المشافي تتعرض لضغط كبير، فخرجت بعض التجهيزات عن الخدمة، مثل جهاز التصوير البسيط في مشفى دمشق، الذي زارته أمس نحو 450 إصابة، منها ما يحتاج إلى فتح بطن، ووفيات، وحالات بتر، وفتح صدر، وكل ذلك بسبب الرصاص العشوائي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القاهرة الاخبارية
إقرأ أيضاً:
الوزيرة بنعلي تحارب النفايات الطبية الخطيرة بـ”الشفاوي” و برلمانية : مخلفات المستشفيات تهدد الصحة العامة
زنقة 20 | الرباط
حاصر نواب برلمانيون، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، بأسئلة حول سياسة وزارتها لمعالجة النفايات و التخلص من النفايات الطبية.
و سائل عدد من النواب أغلبية و معارضة، الوزيرة، عن خطوات الوزارة لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة و المتعلقة بالتخلص من النفايات الطبية في الهواء الطلق دون إجراءات و عقوبات ردعية تعاقب المخالفين.
و اعتبرت النائبة البرلمانية جيهان تاتو ، عن الفريق الدستوري، أن تدبير النفايات الطبية لم يستطع مواكبة التقدم التكنولوجي و الطبي و الصناعي الذي يعرفه المغرب.
و أشارت النائبة الى ان الزيادة في عدد المستشفيات و المراكز الصحية يعني الزيادة في انتاج هذه النفايات و بالتالي الزيادة في تكلفة جمعها ونقلها و معالجتها.
و خلصت الى ان تدبير قطاع النفايات الطبية تواجه مجموعة من التحديات و الاكراهات على رأسها غياب نظام صارم لإدارة النفايات الطبية اضافة الى ضعف تطبيق القوانين، وغياب معايير واضحة لتصنيف النفايات الطبية و فصلها عن النفايات العامة.
و أوضحت أن النفايات السائلة كالمذيبات العضوية و غير العضوية و التي تستخدم بكميات كبيرة في المستشفيات اضافة الى المعادن الثقيلة كالزئبق والفضة و الرصاص الناتجة عن خدمات الاسنان و أقسام التصوير بالاشعة و المخلفات السائلة المشعة الناتجة عن اقسام علاج الاورام او غيرها تجعل مياه الصرف في هذه المستشفيات أكثر خطورة بعشر أضعاف من المطروحات العامة.
و سجلت ذات النائبة، نقصا حادا في البنية التحتية الخاصة بمعالجة هذه النفايات و قلة المرافق المخصصة لها ، مشيرة الى انه غالبا ما يتم التخلص منها في المطارح العمومية كما هو الشأن بالنسبة لباقي النفايات الصلبة المنزلية والصناعية دون معالجة خاصة.
و اعتبرت ان الاعتماد على اساليب تقليدية للتخلص من النفايات يؤدي الى مخاطر بيئية و صحية خطيرة على العامة و بالاخص العاملين في الميدان بسبب التعامل غير الآمن مع هذه النفايات.
النائبة البرلمانية ، دعت الوزيرة ، الى التخلص منها وفق شروط السلامة و احترام ضوابط المنصوص عليها في ترسانة القوانين و المراسيم ، اضافة الى المعايير التقنية المتداولة دوليا ، زيادة على ضرورة تنظيم برامج توعوية وتدريبات موجهة للعاملين في القطاع الصحي و ادارة النفايات و تشديد الرقابة القانونية و تطبيق العقوبات على المخالفين.
بنعلي، و في جوابها على تساؤلات النواب، لم تكشف عن سياسة وزارتها للحد من هذه النفايات الخطيرة و معالجتها دون أن تؤثر على الإنسان و البيئة.
و اكتفت بالقول : “النفايات الطبية والصيدلية تعتبر نفايات خطرة وفق الاطار القانوني التنظيمي المتعلق بها ، و الشرطة البيئية تقوم بزيارات ميدانية مع مصالح وزارة الصحة للوحدات المتخصصة”.
و ذكرت أن المغرب يتوفر اليوم على 13 شركة متخصصة في معالجة النفايات الطبية ، و 21 وحدة لنقل و تجميع هذه النفايات.
و حينما يتم تسجيل خروقات ، دعت الوزيرة المواطنين الى التبليغ عبر منصة “شكاية” و منصات الكترونية اخرى.