في أقبية وسراديب السجن ..فرق الدفاع المدني تواصل تفتيش سجن صيدنايا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أعلن الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، ا، أن فرقه المتخصصة لم تعثر حتى اللحظة على أي أبواب سرية أو أدلة تشير إلى وجود معتقلين في أقبية وسراديب داخل سجن صيدنايا
وأوضح بيان صادر عن الدفاع المدني، أن فرق البحث تعمل بكافة الوسائل المتاحة، مستخدمة أدوات الخرق والمجسات الصوتية وفرق K9 المجهزة بالكلاب المدربة، بالإضافة إلى الاستعانة بأشخاص على دراية تامة بتفاصيل السجن وتصميمه.
وأضاف البيان أن عمليات البحث تستند أيضا إلى معلومات وإرشادات قدمها أشخاص تم التواصل معهم من قبل أهالي المعتقلين، ممن لديهم معرفة بمداخل السجن والأقبية السرية المحتملة.
وأكد المصدر ذاته، في بيان سابق، أن العمليات مستمرة بأقصى طاقة ممكنة، مع الحفاظ على جاهزية الفرق لمواجهة كافة السيناريوهات المحتملة.
ويقع سجن صيدنايا سيء السمعة على بعد حوالي 30 كيلومتراً شمال دمشق، وهو من أشهر السجون العسكرية في سوريا.
اقرأ أيضاًالعالمبعد سقوط نظام الأسد..الخارجية الروسية: موسكو على اتصال مع كل جماعات المعارضة السورية
واشتهر السجن بكونه مركزا لاحتجاز السجناء السياسيين والمعارضين. وقد أثار على مر السنين جدلاً واسعاً بسبب التقارير المتعددة عن ظروف الاحتجاز فيه، بالإضافة إلى التعذيب الوحشي وعمليات الإعدام الجماعية.
وتضم فرق الدفاع المدني المرسلة إلى السجن 5 فرق متخصصة: فريق بحث وإنقاذ، وفريق لنقب الجدران، وفريق متخصص بفتح الأبواب الحديدية، وفريق كلاب مدربة، وفريق إسعاف.
وقد تم تجهيز هذه الفرق بالمعدات والتدريبات اللازمة للتعامل مع الحالات المعقدة، بعد أن رجحت شهادات ناجين من السجن، بوجود أقبية سرية قد يتواجد فيها معتقلون، حسبما أفاد بيان سابق
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
“الدفاع المدني” يقيم ورشة عمل توعوية عن الأمن السيبراني
الرياض – واس
أقامت المديرية العامة للدفاع المدني بالتعاون مع معهد الإدارة العامة، اليوم، ورشة عمل توعوية عن الأمن السيبراني، بحضور مدير عام الدفاع المدني اللواء الدكتور حمود بن سليمان الفرج، ونائب مدير عام المعهد للخدمات المشتركة الدكتور ياسر بن محمد هوساوي، وذلك بمقر المديرية بمدينة الرياض.
وناقشت الورشة دور الأمن السيبراني في ظل التسارع التقني، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي المتزايدة، ومخاطر الهندسة الاجتماعية على الأفراد والمؤسسات وطرق الحماية منها.